تأكد يا فلذة كبد أب
لا يدري ما النساء ..!!
أنك لن تدري ما النساء ..!
وإن تمرغت في أحضانِ جميعِ النساء
هي وسوسة النصر المؤقت ما أوهمت
أباك الأكبر وما توسوس لك أنت..!
لا تخبرني عن امرأةِ نوح وامرأة لوط
وامرأة فرعون .. وأم المسيح العذراء..!
فـ /جميع النساء على مرِّ الأزمانِ
عجائن وأرغفة لذيذة جداً
تروي عطش الظمآنين
ونيران وألسنة طويلة
تحرق حطب الجائعين
يكمن غموضنا يا ابن أباك الأكبر
أننا لسنا على وتيرة واحدة لسنا على نفسِ الهيئة
والتاريخ يبرهن لك ذلك ..!
أن تكحلنا بـ / سمِّ الوجعِ
تأبى الأرض على حملِّ ما عليها
وكان سيل إدانتي
إرهابية بـ / معتقدِ أشباهِ غيوم صيف
لا تغني ولا تسمن من جوع..!!
غيوم واثقة بـ / مطرٍ يلطف حرارة صيف
ضاحكة بـ / خدعةِ الانتظار ولا شئ هنا
كانت ثقة عمياء بـ / غيمةِ صيف عابرة
تحبس أنفاس تشتهي معنى المطر
هكذا أباك الأكبر يحبس أنفاسك..!
لا زلت تثق بـ / خدعةِ المطرِ
سرعان ما سوف تدرك كل ذلك
وتفقد صواب كنت تؤمن به
حينها سوف تكون السراب
اسم يناسبك لأنك خدعة صحراء قاحلة
تهذي بـ / الكثيرِ لـ / نؤمن بـ / العيشِ بها..!
هناك أصرخ بـ / قوةِ الهذيان
إرهابية أين أنتِ ..؟
أصرخ وأسمعني اعترافات
تسري في دمي
لأمجدك مدينة ضائعة دون حبة رطب من عودي..!
هناك ابدأ بـ / زفرك من جديد
من رحمي أنت وأباك
والنكران يمتص عروقكم
عند لحظات الزفر كل الكائنات شواهد
وكل الحروف سوف تسعفني
لأعلمك معنى الأمانة
وإني الوطن الحقيقي
وأن ضوضاء الدمار التي أصمت وطن يئن الضياع
بكم .. سوف أمحيه ..!
لأبرهن لك إن القدر يبارك لي الجنة..!
وكل الدمار كان مني لأنك وأباك الأكبر من نون النسوة..!
هنا سوف تدرك ألفاظ الثرثرة
التي لوثت أذنك
من أب عاش يفخر بـ / أفعال وانتصارات
كنتُ أنا السبب بها ..!
فـ / ذوبانه في دمائي
أسكنه نصر مؤقت إني استسلمت له
وكأنه أرض الخلود
التي لا وجود لها
بعد أن فجرها غرور بني قومه
وذلك بـ / سرقةِ حرف (د) منها
ونسبه إليِّ بـ / الـ / دمار ..!
لـ / يكون أرض الخلو
الخلو مني
ويبقى في نفسِ دائرة الضياع
فاقد بداية ونهاية وطنه..!
كأنه خصري الهارب منه
إلى الآن لم يجد بدايته ونهايته
وهو يدّعي أني سوف أذهب
وسوف تأتي بعدي المئات ..!
وهو يعيش حكاية التمجيد
وهو يحتسي وسوسة شيطان جهنم
بـ / أني أساس الدمار
وهو السارق الأكبر
وهو المدمر الأول
لـ / كيانه ولـ / كياني
لـ / يدس رأسه بـ / حفرةٍ
ويدّعي أنه أسد وهو نعامة مختبئة خلف ضباب النصر
وأن صمته صندوق محكم الإغلاق
وهو بـ / الأصلِ جبْنٍ يلف رأسه
وما زلت تسمع إلى الآن ثرثرته
ويحك .. وأنتم أساس ذئاب الليل
التي لا تنام إلا بعد أن تصطاد
ما تشتهي من النساءِ
نساء إرهابيات
وقصفهن لا يحمي المحتلين منكم
لـ / يحرق كل الأبرياء
وهنَّ على ثقةٍ أنهنَّ يعرفنَّ بداية ونهاية كل دائرة
ويبدأ الزفر من جديد
لـ / عالم لا يحتوي على حروفِ المحتلين..!
لـ / هذا أستطيع أسرك
إرهابية مدربة على وسائلِ الفتك بك
أدعك تثرثر وتمجد أباك الأكبر
لـ / تشعر بـ / الأمان
وأنك لا زلت تعيش عصر البطولات
وسوف تندثر بـ / داخلي
في بركاني سوف أخمدك
إرهابية في كلِّ الشهور تجد شهادة ميلادي
لم أزل أطهر خلايا جسدي منك
وأسحب رويداً سمّي منك
لأنه عطري الثمين
وأنت أرقيِّ نفسك بما تشاء من المعوذاتِ
وقل أن مسٌّ شيطاني أصابك مني
وبدد الضياع من مقابرِ الإبرياء
وأخلد إلى نومٍ عميق
بعدها أنهض وأنفض غبار التعالي
وأغسل عقلك من ثرثرةِ شيخ كهل
قد أتعبه نبيذي الغالي الثمني
وتوضأ بـ / ماءِ الصدقِ
وتعطش نوراً يا فتات الضياع
فـ / حديثك حديث أطفال مؤقت
يختلف حينما يعوا الأمور
فـ / بوسعي أن أقطع المزيد منك
لا تدّعي عدم المبالاة ..!!
أدرك مدى ضعفك وحاجتك لي ..!
لا تدعني أسحق كل أعوانك الخيالين ..!
وأدعك دون خيال وطموح بـ / قتلي
إرهابية
ولن تستطيع قرأتي وهنا عجزك الحقيقي
عندها سوف تكره مدرسة أباك الفاشلة
التي لم تعترف بها أية جامعة..!
كل الشهائد منها مشكوك بـ / صحةِ توقيعها..!
كفاك عنترة يا هذا ..!
تاريخك فاشل دوني ..!
إن صفق لك التاريخ فـ / بـ / أمرٍ مني..!
لا تثرثر كثيراً
وتنسى أنك أول قاتل للبشرية
والسبب تبحث عن جمالي ..!
أنسيت .. ؟!!والغراب هو الشاهد
هو من علمك كيف تخبئ سوء فعلتك..!
دعك من قلبِّ التاريخ وهزائمه على رأسي
وتذكر ما يحلو لك من التاريخ
وتزين الجميل لك
وتقبح القبيح لي
أي عنترة هذه ..؟!!
أي أب أفسد عقلك يا هذا..؟
ناكر هو أباك لأمي الكبرى
خائن هو ..!
كم أودَّ أن أركلها على رأسك الملئ بـ / التفاهاتِ!!
وسوف أبقى إرهابية
وأنثى الموت لك ولأباك الأكبر
ولـ / كل من يحاول تلويثي
وقد انتهيت فعلاً من وطني
ما بقى منك فقط / ثرثرة تنازع للبقاء..!
\
/
\
ومساء الجنون فعلاً
لم أستطع الصمت
قد أستفزني حرفك ولفحني الجنون فعلاً..!!
شكراً لـ / هذه المساحة يا أيها العاشق
نحتاج لـ / قراءة حروف
تودُّ فعلاً الخروج
منك كـ رجل
ومني كـ أنثى ..!
تقديري الكبير لك