المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
أيها النادر
صباح مملي بالبركة والخير ورضا الرحمن
حرفك أصبح بالنسبة لي إدمان
ولكن
لكي لا أكون عنصرية إذا قلت يشرفني تواجدي
في متصفحك فأنت تجمع الحسنيين
ولا هانوا الأعضاء الكرام
أستاذي النادر
يقول المثل الصيني :
لن تستطيع ان تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشعش في رأسك
ويقول اللورد توماس :
العقول كمظلات الطيارين لا تنفع حتى تفتح
أما الحبيب تمسون فيقول :
إذا لم يستعمل الإنسان دماغه فلا يمضي عليه
وقت طويل حتى لا يجد دماغا يستعمله
ويقول المثل الصيني :
العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص ,
والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء
أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ
كلها تدور حول محور واحد إلا وهو إعمال العقل
ولكن كثيرا ما نقع تحت مطبات المعضلة
أحيانا أريد أن أبحث عن موضوع ما في القوقل أو أي أداة بحث
المشكلة يا فاضلي تكمن لو افترضنا أنه
سيخرج لي في نقطة بحثي ألف موضوع
سيكون واحد فقط مكتوب والبقية منقول
والمكتوب بدون حفظ الحقوق
او الاشارة للمصدر
ولو أنتقلنا لشارع الكتاب لوجدنا خزائن المكتبات مكدسة
بالكتب القيمة والكتب التي لا يجذبك منها إلا الغلاف
كلها حروف ترجمت من أناس
منهم من تجده أجاد كتابة السطر ومنهم من أجاد الحرف
وكثيرون ( وليس البعض ) من لا يفرقون بين الفاصلة والنقطة
أين الخلل ؟؟
ونحن لا نؤمن بالتخصص
الشاعر كاتب وممثل ومخرج
والكاتب صحفي ومهندس وطبيب
والمعلم شيخ وقاضي مفتي
في كل المهن
سبع صنايع والبخت ضائع
عندما كنت أبحث في الكتب الغربية
أجد للكاتب الغربي مئات المجلدات في نقطة واحده
يصل أحيانا الكاتب عمره يناهز التسعين والسبعين
وهو مازال يبحث في نقطة
في حين مطالب من العربي إلا يبحث في نقطة واحده
ويعد ذلك من العيب والخلل فيما يقدمه
هل 10 % أيها النادر
كلهم مقتنعون فما يكتبون
أين إعمال العقل في منتدياتنا
ونحن نعمل كوبي ...وننقل إلى جميع المنتديات
هل أصبح هدف المنتديات القص واللصق
هل تقرأ حقا وتقنتع فيما تنقله
لا أعيب في النقل
ولكن في كيفيتنا للنقل
ما زلنا جيل الأمية الثقافية
وسابرهن لك ذلك
عند لقاء مثلا مع أحد المشايخ
أجد عشرين سؤال عن حكم تشقير الحواجب
في حلقة واحده
هذا أبسط مثال أننا لا نقرأ جيدا أو لم نتعلم أن نقرأ جيدا
وكيف عندما يطالب منا إعمال العقل
هذا في أمور ديننا التي من المفترض أننا فهمنا تلك الأساسيات
جيدا فما بالك في غيرها من الأمور
اعذروني على الإطاله
وربنا يعينكم
لي عوده