لديا سؤال لكم ومن فضلكم - وعذرا ان اكتشفت عيوبي امام اعينكم -
1- هل نكمل كتابة التقرير الطويل - الشيق الجرئ- .
2- لا ادري هل الحوار للمقال انتهي ام بداء؟
الـنـا د ر
________
مهمة توافقية ذلك - ام اخفاق - نحتاج الي حديث اخر ..؛
علي المستوي الشخصي لبعض المثقفين والمفكرين مازال الصراع مستمرا علي مسالة؛
ان كل واحد منهما يمتلك بدائل الاصلاح والتطور والتنوير والثقافة العولمية دون الاخر.
ومسالة تشكيك كل منهما في قدرة كل طرف علي المساهمة في بدائل الاصلاح والنهضة؛
ومسالة احقية كل منهما في الريادة ونتائجها - ونقدها .
فهل التعايش التوافقي بين المفكرين غير متاح؟
نحن من نقرر المتاح وغير المتاح ؟
يكمل التقرير فيقول:
نحن نعتقد ان الظرف الراهن غير متاح وجود مشروع ثقافي توافقي مشترك بين المثقفين ؛
لاسباب جـُـلها تتعلق بطبيعة المثقف لدينا ومنها ما نعتقد:
الامر الاول :
(التفكير الحربي ) للمثقف العربي - ان الصراع بين الافكار الثقافية
لدينا صراع قائم علي ثنائية الانتصار والهزيمة ..؛
وليس البقاء للافضل ؛؛ هذا التفكير الحربي للمثقف العربي استمدها من التجربة الثورية العربية
كونها مصدر الصراع ومحركه - حتي اصبح الامرلدينا " كلما زاد اعداؤك زادت قيمتك"
الامر الثاني :
بعض المثقفين العرب لم يـعـتـد علي الانجاز داخل المشاريع الجماعية ؛
لان المشروع الجماعي يتعارض مع غرور ذاته الثقافية .
وهذا مايفسر لنا خلو الثقافة من الجماعات الادبية .
نفتقد استراتيجية ثقافة العمل الجماعي - وديمقراطية الثقافة .
لذلك لا نندهش عندما تتعدد المخططات الفرديـــــــــة -
لكل منهم مركزية تختلف عن مركزية الاخر.
الامر الثالث :
جدية ايمان ومسؤلية المثقف ..
المثقف لدينا لايملك مشروعا ثقافيا اصلاحيا او نهضويا -
لديه مجرد افكار استفزازية وليست ثورية ..!!
والامر الرابع :
طبيعة المجتمع الابوي الذي تربينا فيه والذي ينص علي تعميم الفكر الاحادي؛
ومحاربة اي فكر يخرج عليه ..وهو ما ورثه المثقف ..!!
فهو مروج للفكر الابوي بصيغة وحجة مختلفتين ؛
ولكن الجذر والغاية لا تختلفان او هكذا نظن .
_____( انتهي التقرير - عذرا للتقصير والتاخير )_________