رغم الألم والحزن ..
الذي يعتري قلبك .. ويغلّف كلماتك
الى أن فيها من الروعة وجمال التصوير
ما يكفي لأقول لك ..
رائعة أيتها الربيع ..
تقديري
في ذكرى ... أنا منكسرة ..!!
من نافذة الانتظار أطل بذكرياتي
أجلس على كرسي طال فيه احتمال
اشتياقي ..
ترمق الأنظار جسمي السالم ورحيل بسمتي
في وحدتي حين تخلى جالب الفرح عن
روحي ..
واستباح لها الجروح ..!!
.
.
غريبة على هذا الصباح الغاضب
من استهانة قلبي المطعون وارتحال
أيامي ..
فداعي صباح الحب حين أقبل
ارتحاله من يومي يدميني
وذكر إخلاف الوعد والقسم
يبكيني ..
وأصبحت أنوح ..!!
.
.
أمواج البحر تسافر إلى قلبي
تزمجر غضبا تلطم جدران
فؤادي ..
تنادي من يرد كرامة الصبر
حين ضاقت النفس على كتم
جرحي ..!!
وأخاف البوح ..!!
.
.
استبدل جمال رقص نجوم سمائي
وتخلى عن الغناء لبدر
ليلتي ..
من يصفف لي خصلات شعري
ويطمئن وحشة باتت غائرة
في صدري ..؟!
ومشيدة الصروح ..!!
.
.
حملتُ هموم من هم حولي
ونثرت لهم من أزهار
ربيعي ..
وأنا من يسألني عن حزني
وعن قطف جذور وأصول
ابتسامتي ..؟!
وحزني يفوح ..!!
.
.
ما الذي صنعته نفسي ..؟!
وما الذي دعاك لكسر عهد
وعدي ..
أما علمت أنك سكنت بين نبض
الخفوق وحنايا الفؤاد
بداخلي ..
وبت أنت الروح ..!!
.
.
ضربت بعرض الحائط يوم فرحتي
ونسيت احتفال قلبينا بيوم
لقاءك بي ..
واليوم أفتح ذكرى خالدة بذاكرتي
وبدونك الليلة لن أغني وأحتفل
كما أبغي ..
بصوت مبحوح..!!
.
.
لن أشعل الشمعة..
ولن أزين شعري بوردة ..
ولن أرسم الفرحة ..
ولن أعلق الصورة ..
ولن أكبت الدمعة ..
ولن انطق بتلك الكلمة ..
فكيف لي أن أحتفل بذكرى
أول كلمة (.....)
وأنا
منكســـرة ..!!
11/3/2008
ربيع
for him
رغم الألم والحزن ..
الذي يعتري قلبك .. ويغلّف كلماتك
الى أن فيها من الروعة وجمال التصوير
ما يكفي لأقول لك ..
رائعة أيتها الربيع ..
تقديري
(( مساء جميل !! ))
أيتها المنكسرة ..
في ذكراك ..
ايتها المذبوحة ..
بسكين هواك ..
من تجرأ على قتلك ..
من حاول أن يغتال غلاك ..
تبدئين كعصفورة تأتي ..
تغرد شدو الحنين ..
اقصوصة تحلق في سماك ..
من حاول أن يبتر ربيع العمر ..
فربيع العمر لا تنكسر ..
فالنور يأتي من سناك ..
لا تبدئين الحزن سيدتي ..
لا تبدئين البكاء بالصمتِ ..
لا تلوذين الهروب ..
وأنت حزينة في ذكراك !!
ايتها الربيع ..
حرفي هو مواساة لهذا الحزن المتكتل في احشائك!!
فعذرا حين يكون عاشق السمراء ..
ينطق بهذا الحزن ..
مواساة لحزنك !!
تقديري !!
خذي بيدي وتعالي معي ..
نمشي بأقدامنا العارية
على العشب المندى
بالدمع الفائض من مقلتي
نسير نحو تلك الشجرة ..
نقطف ثمار التوت
ونعصرها خمرا أحمر
بلون الحب
المتدفق من نبض قلبينا ..
ونسكبها كؤوسا
ترتشفها شفاه من كان
مجالستهم وأنسهم
أسمى من مجالستنا
.
.
ويح قلبي .. وقلب من شابهني
.
.
.
الأصايل
ابكيني معك
مساء الحب ..لاغلى ربيع..
غاليتي..سطورك ناطقة..
حروفك ملتهبة...
الانكسار..ما أصعبه من لحظة..
ارمي بأحزانك..واعيدي الكرة..
مطلوب منا ان نحمل الأسى..
ومكتوب ان نداوي الجراح..ونبقى منكسرين...
فإلى متى العيش بسلام..
بلا انكسار..
بلا دمار...
روعة تلك الأسطر..
غاليتي...سلمت الأيادي..
دمت كما ينبغي..
بسمة الصباح
البحر حين يزمجر
غضبا
وألما
وحزن
يأتي بموجة من البعيد
متلاحقة ترمي سخطها
على صفحة الصخور
الساكنة
يصفعها مرارا وتكرارا
وهي ما تزال ساكنة
تمتص جل غضبة
.
.
هذا متصفحي يمتص جل
غصتي
مرارتي
ألمي
وحزني
.
.
أختي الغالية .. بسمة الصباح
يؤنسني كثيرا مرورك العطر بمتصفحي
دمت برعاية الرحمن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)