على تلك النافذة
يسقط خنجرالألم على روح صامته
تأن بهمس والم
الأصايل أنثى
ماقرأته أفرط صمتي وأوقظ بعضا من أنفاس الحزن القابعه
في ركن من الروح
رائع ماقرأته وأنيق أن يتجدد بقلمك اللقاء
دمتي بود الجميع
أبحرت وحيدة ...
كجنين أجلس بداخل رحم مظلم
حين كان للنسيان مرسى
وجناح الليل يغفو أضمه حلما شريد
أعانق الرحيل .... واللهب يحرق عظامي ....
فيا للظلام ... وما أشد الظلام ...
رميت حروفي على الطريق ...
وروحي متعبة ...وبين الـ آآآآآه
بين استشعار الموت
وبين بلوغ مداه
طار بي شعلة شوق وظمأ
أحسست بالحرارة تولد جوانحي
أحسست أن نغما في العمق ربما يجئ
حين كان لنسيان مرسى
دارت حولي زوبعة الزمان
عصرتني أغصان المرار ...
إلى أن أدمت جسدي ..
أتألم ... صرخة داخلية
/
تنسفني
/
تكسرني
/
تزلزلني
/
/
لتتوقف بصمتها وتستسلم من جديد
واتخذ البعد سلواي
ينتشيني الصمت لحنا
ليرحل العمر رماد ...
وترقص طيوري المهاجرة على صوت نايي الحزين
أني ... واغتربي جئنا
وها أنت أتممت الغياب
نصف الغياب القي
وألقى مفتتح الإياب !!
لا أريد الرحيل ... لا أريد
لا أريد قتل الضمير فيني ... لا أريد
لا أريد تخزين صوتي في جراري العتيقة 00 لا أريد
فا أنا بعدك ...
أصبحت أعزف ألحان الصمت من شدة عذابي .......
واغرق صبري في أمواج بحري الهائجة
وأدفن دموعي بين الصخور لتحتضنها جبالي الثائرة
وبين دموعي وهمومي
أسأل نفسي
هل سيمنحني الدهر فرحا ذات يوم ..!!
وهل سيمحو اسمك العالق في ذاكرتي ..!!
وقد استوطن حبك الروح ... وكان لي وطن
وسطر القلم اعترافي ...وشهد عقلي الجنون
فها قلبي أتاك طائعا ,,, وحمل بين يديك كفن
عذرا
لا أريد أن أكون بين يديك
أسيرة
كسيرة
الأنثى الأجيرة
لجسد متجمد كا الجليد
كا الجدار
كا الطريق حين يلتف كا السوار
.
.
.
ذات اعتراف
حين كان للنسيان مرسى
مودتي
الأصايل أنثى
على تلك النافذة
يسقط خنجرالألم على روح صامته
تأن بهمس والم
الأصايل أنثى
ماقرأته أفرط صمتي وأوقظ بعضا من أنفاس الحزن القابعه
في ركن من الروح
رائع ماقرأته وأنيق أن يتجدد بقلمك اللقاء
دمتي بود الجميع
جميل أيتها الأصايل ..
بقوة مشاعرك ..وبقرارك
تحياتي
تصفف خصلات شعر الليلوتناجي النجوم الغائبة من احتفالها ..وتكتفي بضوء القمر لتحكيرحيل من يسافر في قلبها ..تناشد/تنادي/وترتجي/المناسيمراسي**أختي .. الأصايلذاك هو نزفك حين يرسوفي مرسى النسيانرائعة كما عرفتك
كل شئ ضباب يا هذا ..؟
كل شئ غادر
كل شئ أنتهى
حين كان للنسيان مرسى ..!
كانت أفراحي أجمل بـ / كثير مني ..
ما عاد للنسيان مرسى
ضائع هو كـ / ضياع أحلامي الكبيرات
هارب .. هو ..
كـ / هروب ألوان الحياة من كحلي ..
ويعزف طائري الحزين
لحن .. الغياب ..
ويبصق لعاب الوجع في ثغري
فـ / أبتلعه دون رفض
قال / هي رقيتي لك ..!
كذبت الرقْية وكذب المنجم
لـ / أربي في رحمي ديدان الوجع
ومشيمتي جذع نخلة تعبة من مهمةِ الإنجاب
ما فائدة أطفال تأكل بعضي
ولا تشبع
كـ / بيت السعف أنا ..
بـ / حركةِ هواء .. أتطاير وجع حيث المفقودات
وزوابع الضياع تدور بي دوامة فاقدة مركز الحياة..
وأنا هناك .. أتصنع براءة الطفولة ..
يسرقني .. يعزفني عطر النسيان المعتق من الطهرِ
أسجد سجدة تضرع
أترأني .. سوف أموت شهيدة الوجع..؟
والفرح لم يضاجعني ليلة واحدة ..
لم أزف إليه بثوبي الخريفي بعد..
لم أفض بكارة شوقي بعد..
ويمضي حيث النهاية ..
وأمضي حيث اللا نهاية ..
محاولة يائسة للقاء هناك ..
لم أدرك معنى نهايته ..
أنه يغتسل مني أنا .. ويحاول العيش من جديد..
ومعنى اللا نهايتي ..
إني أحاول غسله من ذنبِ النسيان الأعظم..
أرسمه من جديد لحني الجديد..
لم نلتقي .. حين كان للنسيان مرسى ..
فكنتُ كسرة خبز .. يتهافت عليها
جياع اللقمة ..
وكان قارورة عطر .. تتهافت عليها
أنفاس الزهور ..
كانت أفراحي أجمل مني ..
فـ / ورثتُ القبح لا غير ..
حين كان للنسيان مرسى ..
لأكون حيث اللانسيان ..
أستحم من ماءِ الوجع
وأتوضأ صلاة الغياب
في مساجدِ التكفير عن ذنبِ النسيان
وأصهر مفاتيح القدوم..!
حين كان للنسيان مرسى..!
**
ومساء العطر الذي عطر أنفاسي هنا..
أصايل حرفك سفر حيث تريد روحي أنا
حيث أحاول البوح وأجدني تائهة
فاقدة معنى التعبير
لأجدني هنا بـ / الكامل
حكاية حرفكِ
شكراً لـ / عطركِ السرمدي
يا أنفاس العطر يا أصايل
مودتي الكبيرة لـ / بوحكِ
ما في وطني المسلوب من حبة جفاء ..ولكن سأحتفظ
بك رغم الرحيل .. وحدي سأقف معك وأحتضنك وقت
مغادرة الربيع وقت ذبول الأوراق.. وقت الخريف
..وأنا أرسم للقائنا دمعه .. ووقفه ساكنه أمام اعتذار
القدر عن متابعة الطريق..
عاشق السمراء
تحياتي لحضورك
كان هنا .......................... وكفى
.
.
شهرزاد الشرق قـُـصّي ..
من حكايات الخريف ..
رحيل بلا مراسي ..
وإيقاع للطبول والدفوف ..
وانسحاق بين قبضات الظلام
واختفاء خلف حائط الحتوف ..
غنِّنا لحناً يعود .. من مسحات سحيقة الجذور
شهرزاد الشرق ..
اصلبي الفجر ..
واعزفينا صمتاً يقارع العذاب
ملأ الليل سمانا في ضحانا ومسانا
شهرزاد الشرق .. أنت أحرى
أن ترثي عباءة الغيوم
لا أسيرة
لا كسيرة
لا أجيرة
بل تهطلي .. وتهطلي .. وتهطلي .
ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مررت من هنا فاستوقفتني هذه المعزوفة فوجدتني أتناغم معها .. وأبيت إلا أن أجعلها تمطر
.
ما بي ؟
سؤال يلح باعماقي
سطوركِ
من طبقات الصمت تقتلعني
واحاسيسكِ تجذبني
وكاني بُرادة أرز
على أوراقي
أدون اعجابي
وإليكِ
تنحني أغصاني
:
الاصايل الرقيقة
شغوف أنا بل مدمن لسطوركِ
سلمت الايادي
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)