عودة مجددة وتحليل رائع لنفسية الفتاه من همي
عودتنا همي على الرد بتعقل
وهي أن كانت تسطر الحروف كأنها تتكلم عن الذات ( برأئي همي فقط )
واعتقد برائ كل فتاه ...
ولكن ما هو رأي من وقعت بمرحلة تجعلها تعرض نفسها ( أعز ما تملك لرجل )
إلا يكون الحاجة لمحرم ( رجل )
أو تكون الحاجة لمعين ( ماده )
أو الحاجة لأشباع رغبه غرائزية طبيعية ( جنس )
أو فتاة تأخر بها العمر ... وتريد الأعفاف
أو أمرأة غنية تريد من يحفظها
هذا على سبيل المثال لا الحصر ....
نأتي للعرض
أي شي في هذه الدنيا قبول ورفض
فمثلا ...
السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها نعم عرضت
نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم
ولكنها كانت أمراه حييه ( صاحبة حياء )
وصاحبة خبره ( أرمله ) وغنية ( صاحبة مال )
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وقتها شاب صغيرا
وعلى الرغم من أن قريش في جاهليتها إلا أنه لقب بالصادق الأمين
وسؤالي
هل أكتفت السيدة خديجة عما يقال عن محمد صلى الله عليه وسلم
أم أنها أختبرته بنفسها
لقد اختبرتها في تجارة لها ... هذا أول خطوة
ثم أرسلت خادمها لترى ما إذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم يرغب بها
وهذه الخطوة الثانية .
طيب نعود لما يحدث الأن
اليس في الخاطبه عرض البنت لنفسها للزواج
اليست العلاقات الهاتفية عرض البنت نفسها لزواج
اليس في قنوات الزواج وجمعيات التيسير كلها تعرض البنت لنفسها بالزواج
أليس في اهتمام البنت بنفسها وعرض مفاتنها للرجال هو عرض الذات لزواج
اليس ما تعمله الفتاه من السحر والربط هو عرض لزواج
واووووووووووووووووووووووووووووووو
يعني الأمر لا يختلف في التلميح عنه
في التصريح
ولكن في النهاية أقول ...
نحتاج إلى رجل مثل محمد صلى الله عليه وسلم
وأمراه مثل السيدةخديجه رضي الله عنها
( حسن النية والرغبة الصادقه )