قد نالت مني ألسنة التعب
ما عدتُ أقوى الصبر ومفاهيمه
ضاعت مني جميع مفاتيحِ السعادة
وسكنتْ غرف شوقي إليك أشباح
غيابك عني..!
لا أدري .. كيف تمكنت مني ..؟
كيف سكنت أوردتي ..
وأخالني لا أهتم بك
لا أنتظر طيفك..
وكنت الأول من زلزل كياني
وحرك وجداني
ولكن الذي يبترني لا زلتَ بعيداً عني
لا تدري كيف أعيش
كيف أموت دونك
في مملكتك هنا لا زلتَ
تتوسد الغياب لا غير
صامت كـ الجبل
لا تهزك أمطار السماء
ولا أمطار المقل
أتدّعي اللامبالاة ..؟
أم ترأني حقاً لستُ ضمن حساباتك ..؟
قد مللت الجلوس في مقهى التائهين
ويأتيني الجرسون بـ قوائمِ الانتظار ِ
ويقول أختار ي وجبة إنتظاركِ..!
أي وجبة أختار ..؟
قد يأستُ من عباراتِ بوحك التي لا تنطقني
ومزقتُ على الملأِ
جميع قوائم الانتظار
والناس جياع ..
والنظرات ترمقني
و ردارات الشرطة تلاحقني
لأحبس في زنزانةِ العشقِ الوحيد
لم تأتي ..؟
أدركتُ تفاصيلي في صمتك القاتل
تركتني في أيدي السهرِ
وفي أحضانِ الأرقِ
فقط لا ترفع حاجبيكَ لـ / رؤيتي
كن مطمئن البال
يا رجل زلزلني .. ولم أحرك رمش بداخله..!
**
ومساء الزهر يا وميض
حرفك جاء يحكي الكثير من الحكاوي
المتجمدة في هذا الجو
جاء يصهر صمت أشل لساني
كنتُ بـ / حاجةٍ للبوح
شكراً لحرفك كثيراً
وكل عام وأنتِ أحلى وميض
مودتي