احساس جميل وائع
وكلمات اكثر من روعة
مساءٌ عَطِر ...
لأنفاسك المنهكة برائحة الحزن .........
آن الأوان لادون عبارات الحزن في داخلي .. حتى تتفجر ..!
آن الاوان لأوراق ألمي من حولي .. تتبعثر..!
الى عذابات وأوجاع سكنت روحي
الى حبيب قد أخذه القدر
الى رفيق عمري الذي عشته
الى الغالي أشكو الألم..
أشكو الفراق .. أبكي الندم ..!
تَعِبت الأشواق ... مات الكلام ..!
متى تعود ؟؟؟
وعودتك محاااااااال !! وأعلم !!
ربيع الألم ..
ارهقتي روحي المعذبة
كوني بسلام .. حيث أتمنى ان اكون ..
تقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
أيتها الأنثى ..
ما زلت تستمعين أغنيتي ..؟!
وتقرئين حروفها ..؟!
وتبحرين مع لحنها المحزن ..؟!
.
.
.
ها أنا أنشد الليلة
حزن أغنية أخرى ..!!
.
.
.
منذ أيام كنت وريقات
شجرة يابسة
هدها الإعياء
والسقم
.
.
.
فيد المرض
أسقطت واغتالت نضارة
وريقاتي
.و بسهام من الوحوش
تنهش جسدي الهالك
رماني
.
تأكل الربع المتبقي من طيفي
وتشرب النصف من لوني
.
أوصاني بالنوم والراحة
والالتزام بموعد تناول
دوائي
.
وأن لا أجلس في ذاك
المكان المفتوح حيث
يطول انتظاري
.
ومن شدة الاشتياق
انتبهت واتبعت التعليمات
الموكلة لي
.
مهدءات ومسكنات
مشروبات ساخنة
وألبسه ثقيله
أبحث عن الدفء
أين ما كان ..!!
.
.
.
لأنهض من علتي
واستجمع قوتي
وأعلن ضد المرض كل
جبروتي
.
فلم أطق النوم
والاستلقاء والاستسلام
لعنائي
.
يجب أن استمد من قوة
الحب شيئا لأطفئ
شوقي
.
وفي هذا المساء
حققت عظيم
انتصاري
.
كل الإشراق بدى على
تقاسيم وجهي
.
رغم اختفاء القليل
من صوتي
.
ولكن قوتي استجمعتها
حين قررت أن أملأ فراغات
ماضي أمسياتي
.
.
.
.
الفراغ لم يكد يمتلأ
بدقائق معدودة
حتى أقبل ما هو
أهم من طلتـي .. !!
أهم من إشراقتي .. !!
أهم من اشتياقـي..!!
أهم من سقمــي..!!
أهم من ألمـــي..!!
أهم من شفائــي ..!!
بـل مـا هــو
أهم منــــــي ..!!
.
.
.
فليدم تشييع شروق شمسي ..!!
يعاودها السقم ..!!
وتكتمه من غلبة الحنين
خوفا من أن يُلغى موعد
اللقاء
.
.
.
وتحين اللحظة المنتظرة
ويسكن بين جنبيها
الشوق واللهفة
وسعد اللقيه
والهناء
.
.
.
تقترب منه أكثر يتسامران
يتهامسان وتخفت القناديل
وجميع ما حولهما من
أضواء
.
.
.
يشمران أذرعتهما لعمل
مشترك يسعد سهرتهما
تخطيط وبحث وتصميم
رغم تراكم
الأعباء
.
.
.
لحظة .. تمر بها موجة
سكون وصمت
ورياح
هوجاء
.
.
.
هل هي كانت وحدها ..؟!!
أم أن هناك قمر
يضيء ليلتها
الوهجاء
؟
!
!
ويأتيها الخبر بعد طول
محاولة التحدث
والتنبيه
والنداء
.
.
.
لم يكن معا حينها
بل كان يبحث
بين الوجود
عن ضياء
.
.
.
فشمسها التي تعلو
ملبدة بألوان كئيبة
من
الشكوى
والتذمر
والعتاب!!!
في تلك
السماء
.
.
.
وقال لها صريحة
شئتِ أم أبيتِ
سأضل بين ذاك
البهاء
.
.
.
لأني معك دائما
أشعر بالهم
والضيق
والإعياء!!
.
.
.
إلى متى سيطول تشييع هذا العناء؟؟!!
.
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
