باردة الأطراف أغصاني
ودمعاتي ساخنة كـ / سخونة قلبي الباكي
قلت لك لا أصدق لعبة الحب
فـ / كل اللاعبين هم خاسرون لا محالة ..
قلت .. هي اللعبة الرابحة ..
وجدتني في متاهةٍ
كانت معالمها واضحة أول الطريق
وتلاشى كل شئ .. لم يبقى سوى مساكن العنكبوت
المليئة بـ / فرائسِ الذباب
وأنا غائرة في حلمِ الطفولةِ الخالي من الوجعِ
لأجد أجنحة الذباب تتساقط أمامي معلنة
نهاية الرحلة عند أقرب بيت للعنكبوت
السخرية .. إني كنتُ أدري ..
أن أوهن البيوت لـ / بيت العنكبوت
دون بصيرة خضتُ مضمار الحب
لأسقط سهواً من سماءِ الحب
لأكون قطرة مطر لا تروي زهر
لا تكفي فاه طفل
لا شئ أنا ..
وأنا ملوثة بـ / بذورِ الحبِّ ..
التي لا تزرع ..ولا تحصد سوى الحنظل ..
محاصرة في بستانٍ شائك بـ / بؤسي..
وسكين الوجع تبترني نصفان
نصف أحترق غباراً
ونصف تعفن ذباباً
لأعود ذرات طين فاقدة ملامح الوجود..!
**
مساء العيود أصايل
أتدري قبل قراءة نصك
كنت حاقنة .. كانت دمعة ساخنة واقفة في نصف عيني
اقرأ .. فـ / أبكي ..
كنتُ بـ / حاجة للبكاء ..
شكراً أصايل ..
فـ / حرفك جميل جداً يا أنثى ..
يحملنا حيث نريد ولا نعلم
رائع
مودتي يا نقية