الموضوع: أم المعارك

فكره جميله
قد امتعتني واضحكتني
حقا سلمت يداك

(( مساء جميل !! ))

الابراهيمي ..
نص رائع التشبيه يذكرني برائعة نزار قباني .. عنوانها الديك
وحين يكون التشبيه بتلك الصورة ..
ندرك مدى وعي الشاعر في رسم الكلمة بتلك الاحداثيات ..
جميل اسلوب السخرية .. رغم وضوح المغزى .. لكن هناك رسالة غير مباشرة تلوح في اطار هذا النص الراقِ .. !!
..
جميلة .. والاجمل الفكرة ايها الشاعر !!

..
تقديري !!

هو عقلنا وخوفنا المبطن بـ / حرف (م)..!

(م=أي كلمة صامتة لا تبالي بنا)..!

**

سمعت ذات مساء صريخ من بيتِ الجيرانِ ..

ونحيب وصراخ ووعيد..

أصرخُ بقوةٍ باحثةٍ عن أمي عن أخي عن أي شخص

لنجدة الجيران ..

ونخرج على عجلةٍ ..

ما الأمر .. خير يا أبومعاذ..؟

يصرخ ابو معاذ .. أين العصا المحنا..

خفتُ .. أتراه سوف يضرب أم معاذ..؟

الويل له إن فعل ذلك ..

أمجنون هذا الرجل ..؟ بعصا محنا..
(( خيزران عُمانية

محنا ومدهونة بسمنٍ بلدي لتزداد قوة ))

آه على الجلد والدم يسيل ..!

وتصرخ أم معاذ .. أنقذني يا أبو معاذ..
سـ / أموتُ رعباً قبل أن تلدغني هذه الأفعى..!

وهو يقول أبحث عن العصا المحنا

لأقتلها شر قتل..

أخي يحك رأسه .. إذاً ماتت أم معاذ قبل أن تجد

عصاك يا جاري ..
(( أعقلنا محدود هنا يا قوم ..؟ ))

هرع أخي وأنا أصرخ أنتبه

ضحك لا تخافي

وذهب وأم معاذ محاصرة في زاويةِ الحوشِ

والأفعى صامتة غير مبالية بصراخِ أم معاذ

وتهديد أبو معاذ ..!

لـ / يضحك أخي ويضحك

ويقول ( خاطري أن تلدغني هذه الأفعى )..!
لا يكفُ أخي مشاكسة حتى بهذهِ الأوقاتِ الحرجة ..

ويصرخ أخي ضاحك...

أنها أفعى مطاطية .. أنها لعبة يا جاري

صرخت أم معاذ

أين معاذ .. سوف أضربه

يترك هذه الأشباح تجول بالبيتِ

لأموت خوفا ورعبا
الويل له مني ..

ابو معاذ سأبحث عن العصا لـ / معاذ

أضحك أنا

(( مسكين يا معاذ ))

ومعاذ فوق السطح يغمز لي ويضحك !

**

ومساء الزهر اخي الأبراهيمي
جميل جداً ما قرأت
نحتاج لـ / هكذا حرف
يحمل الكثير من المعاني
وبه أشياء تدل على تفكيرنا الضيق

شكراً لك كثيراً بحجم حرفك

تقديري الكبير

تسجيل حضور لحجزمقعد المتعه ..
ويبقى نص السخريه ..
هو عنوان للجاحظ ...
كن بخير أبدا ...
الوحش

الماسه

سلامي أقدمه لك أيتها البهيه وشكري أهديه لقلبك الزاكي


نثرك الجميل ومرورك العذب الأنيق له في القلب وقفة عرفان وامتنان

عاشق السمراء


العزيز الجميل


سعدت ببوحك الأريحي وبكلماتك السامقة الراقية التي تثبت مدى أخلاقياتك الراقيه وأدبياتك الرائعه..

يا مساء العطر والسعادة أيها الفنان ..
مازلت انتظر
فمازالت الصور تستعذب في ذاكرتي
حتى خلتني بينكم
وبيقيت مبهوره من الربط بين الحرف والمعنى
متالق ايها المبدع

همى الروح


سيدتي الكريمه


أغبط نفسي وأهنهأها حينما لاح على متصفحي إطلالتك الجميلة بنورها الصباحي مهدية عباراتك الرقيقة التي تخللها شعورك الطيب


نعم أيتها العزيزة فقد توحدت مواقفنا في نقطة إنطلاق فكانت قصتي الخيالية وكانت قصتك هذه الأجمل والأروع والحمدلله على ابتكار مادة المطاط التي مططت أفكارنا ...



كوني ياسيدتي هنا لأنهل من فيوضاتك وقود المسير الأدبي


سلامي لك ولأهلي وأحبابي في عمان الشم والعز

الوحش

حياك الله أيها العزيز الحبيب


أفتقدتك كثيرا وعسى أن يكون الغياب خيرا إن شاء الله



لطالما تسعدنا عباراتك وتشجعنا كلماتك