وتساقط الغياب ..
تهاوى على الرباب ..
يبحث عن سيدة الأحباب ..
ولا يزال الغياب ..
عزيزي .. وأن طال الغياب ...
ترى ما الذي سيفعله بركان ...
أظنه سينفجر شعرا ...
رائع أنت بحجم فضاءات الألق ..
كن بخير يا صاح ...!
الوحش
يكفيكِ ما أسرفتِ
من نسياني
فلِمَ الجفا
أم هذهِ أشجاني ؟؟
تبكي عليَّ وتندبُ الحظَّ الذي
قد سارَ ينشدُ
في الدُّجى أحزاني
عانيتُ
دهرا لا مكانَ يضمَّني
أو نبضَ حبٍّ
أو سنا أوطانِ
حتى رماني اليأسُ
عندَ شواطئكْ
فَتغسَّلت روحي وضاءَ جناني
فملكتني
ما بين حبكِ والوفا
وغّمستِ
فوحَ العشقِ في فنجاني
واليومَ
قد أزفَ الرحيلُ بموطني
فبدا التشظي
في جميعِ كياني
وانزاحَ عن قلبي الهناءُ وسعدهُ
هل بعدَ هذا الحزنِ من سلوانِ ؟؟!!؟
يكفيكِ
يا ستَّ الغيابِ تهكما
عودي
فديتكُ فالجنانُ يعاني
وإذا الشجون
تربعت في خاطري
والهمُّ
أدمى في الجوى شرياني
هاكِ اعتذاري
مُردفا بمدامعي
أسفي بدمعي
قبل حرف لساني
عودي
إليَّ حبيبتي فانا هنا
لا زلتُ منتظرا
على الشطآنِ
عودي
إليَّ ودثريني بالهوى
زيدي جنوني
أحكمي استيطاني
هيَّا اسجنيني
في غياهبِ فتنتُكْ
اللهُ ما أحلاك من سجاني
عودي
وضمي مهجتي ثم اغزني
فلي قيودي
ضمخي أوطاني
اشربي من قبلتي طعم الهوى
كأسا
تشققُ من رؤى وجداني
لا تبعدي
إني رجوتكِ باكيا
عقلي وقلبي منكِ يعتذرانِ
يا ربة الحسن الجميلِ ترفقي
هذي معاناةُ
الجريح العاني
.
.
.
.
ذات غياب
وتساقط الغياب ..
تهاوى على الرباب ..
يبحث عن سيدة الأحباب ..
ولا يزال الغياب ..
عزيزي .. وأن طال الغياب ...
ترى ما الذي سيفعله بركان ...
أظنه سينفجر شعرا ...
رائع أنت بحجم فضاءات الألق ..
كن بخير يا صاح ...!
الوحش
(( صباحك جميل !! ))
ست الغياب ..
..
يا أنت التي سكنت الروح ..
وتهاوت سقوطا للشريانِ ..
يا ست الغياب أنت ..
من غيرك يسكن اشجاني ..
بعثرتِ كل احلامي هباء ..
قتلتيني شوقا ..
وفي قتلي ..
انا الجاني !!
..
بركان الحب ..
والحب بركان !!
فاض حرفك سراجا ..
بحق !!
............. تقديري !!
قد أسرفتُ في غروري وغيابي ..!
لم أكن لينة فــ / أعصر .. ولا يابسة فـ / أكسر ..!
أجدني مقيدة يا حــ .......!
تعبة حدَّ الألم
كأن عظم واقع في حنجرتي بـ / العرضِ
يرفض الخروج .. ويرفض النزول
هكذا غيابي عن أوطانِ حضنك
عندما أحاول الرجوع إليك يدميني العظم
وعندما أحاول الذهاب عنك يمزقني العظم
محاصرة بين حرفين
أتوسط الوجع
أرسم أول لقاء
وأنا عازفة عن الجميعِ إلا أنت
ما كنتُ أنوي الأقتراب منك
صدقني ..
فـ / عادتي الغياب
أحب لعبة الغياب كثيراً
أريد مقياس مدى حبك وعشقك لي
لا أقصد عزوفك عن الجميعِ بسببي
نارٌ أنا .. أحرقك دون دراية مني..!
فقط...
أريدك أن تبحث عني
أريدك أن تعلمني الأدب بـ / عدمِ الهروبِ منك
أن تهددني إن غبتُ عنك إنك سوف تحرمني
من.......
شوكولاتة حبك
ولعبة حضنك
ومرجوحة حنانك
هكذا كن معي ..
فـ / أنا طفلة متمردة جداً
لم أجد رجل يعلمني
كيف الاحترام
كيف الوفاء
كيف أقول كلمة سمعاً وطاعة سيدي
ما تعودتُ على هكذا مناخ
لم أجد حتى شوكولاتة الحب فـ / أشتاقها
إن حرمتني منها .. أدركتُ معنى وجودك لديِّ
سـ / أهرب كل مرة ينتابني الخوف
من نقصانِ مقدار ِحبك لي
لا يهمني شئ
ولا يحكمني منطق
منطقي ان أكون لك قلب وقالب
غير ذلك لا أفهم
لا أتدري .. ؟
إني أنثى العقرب ..
القوية .. الساحرة .. الجذابة
المحبة للتملك ..!
هكذا أنت بالنسبةِ لي .. ملك لي وحدي..!
أنانية حبي لك ..
وعذاب هو قربك مني..
لابد أن تخضع لـ / مئات الاختبارات
وإلا لا تستحقني ..
وإلا لن تكسر غروري هذا
وحبي للسلطة في كلِّ شئ
حريق هو حبي ونيران تحبس أنفاسك حروفي
الشوق يقتلك ويقتلعني من مكاني
زائرة لا غير
لأرحل من جديد..
وتستجدي عودتي
وأستجدي لهثك خلفي
كيف أقول لك حــ بـ يـ بـ ي
دون أن أشعر بها تخرج من أعماقي
كيف أعود إليك
وأخون حروف الغياب
لم يحن وقت الرجوع
لم أرى أحتراق كلك بعد...!
لم أرى موتك مئات المرات من شوقك لي
وعطشك لـ / مائي
لم أرى زفيرك بطئ إلى الآن ..
أترى كيف إني مغايرة عن جميعِ النساء
أريدك أن تكسرني وتبعثرني
وتشكليني أنثى جديدة باسمك لا غير
لأعود و أقدم الآف الأعتذرات لـ / نبضك..!
فقط موت أكثر من مرةٍ
وتلاشى وتكوّن وتلاشى وتكوّن.... ألخ
إلى أن يسأم الشوق منك..!
**
ومساء الزهر يا بركان الحرف
حرفك سفر وسحر
يرضي غرور حواء
لابد أن تعشقه حواء لا محالة
ولابد أن تعود أكثر من مرة لـ / قرأتك
كون بخير دوماً
تقديري الكبير
من خلف الأسوارأطوف بناظريعين تبحث بداخليعن ذكرى آخر لقاءوعين ترقب من بعيدالعودة بعد الغياب ...إحساسي يتحفزونجوم الليل تنادينيورعشت تسريفي أركان جسديوأنا ما زلت ارتقبذاك الموعد بعد الغياب ...أجراس الفرحة تصنعلحن الفرح وطيورقلبي تتراقص رغما عنينسمات الليل تداعبنيوأغصان الأشجار تمازحأخيلة سادة في الرحاب ..أنوار قدسية تخترقأعمدة الأسوارتتحرك خطاي تجوب المكانطيف يتمايل مقبل آتٍنحوي من بين حقب الغياب ..تنتصب أقدامي ..ويشخص ناظري ..يتثاءب قلقي ..فقد انطفأ نور الطيفأيعقل هذا ..؟!أيخلف بموعد الليلة ..؟!!ويحلف بطول الغياب ..؟!**أخي .. بركان الغضبوللغياب أسياد .. والقلب لا يحتمل العتابشكرا لذاك الحرف ... لقد امتعتنا كثيرادمت برعاية الرحمن
نسائم حرفك منعشة ..
كنسائم صباح هذا اليوم الرائع المحمل بعبق عطر المطر ...
كم أشتقت للمطر .. وكم أشتقنا لحرفك المزهر ..
أيها البركان .. من .. ماذا حرفك !؟ ( سؤال غريب ) ..ربما !!
شاعرنا .. صباحك عطر ..
بــــــــركان الغضب
ليست هذه الـــــــــقراءة الأولى لي في صـــفحاتكـ
ولكنـه توقيعي الأول في متــصفحكـ
رائـــــــــع جدا فيكَـ (( حس الــشـاعــر ))
لــم أقــــــــــوى هذه المره على العبـــــــــور بلا أثــر
توقيع :
أرهـــــــــــــقني الغــــــــياب .. وتــــــــــلاشيت بعـــــــــده ...
كمـــــــــا يتلاشى الظل فـ/ الــــــــــظلامِ
وأصــــــداف البــحر مســـتلقية
على كف الــشـطـآن أنــهـكـها التجديف
تبــحث عن حضنِ تبعثر فيه حزن الغياب
ويـهديها أشـــــــواق الغرام ِ
تقديري لكـ !!
اعتذار بركاني
روضت حممه ووثقت أسفهِ
بلاغة تفردت بها
أيها البركان الجميل
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)