و بين دفتيْ مجلدِي..
ترتع الأحداث و أشباه الذكريات
و بعض من نبرات الأصوات
البائدات..
و نظرة عناد تقاوم الهزيمة..
و تتربص بفجر الغد أن يقبل..
حاملا معه إعدام الآهات..
لكم شدتني إليك وعود الأمس القريب
و هتافات الثائر..المجنون..
تحملني لأعالي النجمات..
يساورني شعور بأني..
قد صرت بخلدك أجمل اللوحات..
أرقص فرحاً..و أحتضن ملايين الوردات
أستنشق من طيفك أعذب النسمات..
و أتوه في دربك و ترتبك الخطوات..
و أناجي ليلي أن لا ينتهي..
لأغتنم بقربك كل اللحظات..
و في عمق الحلم الجميل..
تُصعق أيامي بالفراغ..
و حطام قصر بنيته على الغيمات..
و التجويفات تملأ كل مقطوعات
حياتي..
الخواء هنا..و الوداع قناص..
يفترس الضحكات
أرجع عن وهمي..و أسافر بهمِّي..
و ليس معي منك..
سوى..كلمات..
و لا شيء غير الكلمــات..
-*-*-*-*-*-*-*-
وميض..
كم تروق لي فضاءات حرفك
ترجمة لما يخالجني
فتقبلي مروري بمتصفحك
مع عبق الورد لك تحياتي
**أريــج..