الموضوع: [ .. ع ـلى هام ـش الورقة .. !! ]

عبث ، عبث ، عبث


هي أفعالي المجنونة بـ / طردكِ من فضائي

وتتعالى قهقهات أفعالي الغبية


وتهمس على ضوضاءِ سخطي


( لا مفر منك )

قل لي يا هذا ..؟



ما هي مراسيم الاغتسال منك ..؟

قد أضناني كبريائي


وأنا أشخبط على جميعِ صورك من خلايا جسدي ..



أجدك وشم .. تأبى الذهاب


تذهب وتعود من جديد ترسم


وجودك في دمي

أي رجل أنت ..؟

ما بالك لا تعتقني حتى في لحظاتِ غضبي منك ..

كم مرة عاهدت النفس بــ / قتلك بذرة


في أحشائي لم تكتمل النمو


لأجدني أداعبك


وكيف أقتل ثمرة أنغرست في رحمي ..!

بذرة أنتَ.. فقط أهرب من فتراتِ


إخصابك في رحمي ..

هكذا عقدتُ العزم في ذاتي وفي روحي ..

اليوم .. سأغير ثيابي الرثة التي


أرتدني فور مغادرتك خلايا جسدي ..

سـ أرتدي .. ثوبي الذهبي المطعم بـ / لونِ الزهر ِ



لـ / ينعكس بريقه على خدودي

فــ / أجدك احمرار خدودي ..

وأجدك شمسي الغائبة


فـ / أمزقه من ثوبٍ


مذهب بــ /انتظارك ليس إلا ..!

لا عليك .. لا زلتُ أجيد أساليب


تمزيقك من خلايا جسدي ..

اليوم .. ســ / أذهب لــ / بنك الدم ..!


ســ / أتبرع بــ / دمي المبرمج بـ / حبك

ســ / أخفف من ماءِ دمي ..

هنا سوف أنتصر عليك

وكلي حياة .. وأمد يدي للتبرع


وجميع شرياني ظاهرة خضراء تستجدي الدم ..!



عطشى شرياني ..!

لـ / يحقني الطبيب كيس من الدمِ


وجدتني بــ / حاجةٍ للدم ..

لأبكي .. لأجد الدم دمك ..


فــ / أجدني أشتاقك أكثر ..!

قل لي .. لــ / من أشكوك ..؟

أ إلى السماءِ .. أم إلى الأرضِ ..؟


ما أنتَ وعمرك بــ / قادمٍ إليِّ


من شكواي ..!

أضناني كبريائي


أضناني غضبي

أضناني قوة وجودك في دمي

رغم أفعالك التي قتلتني


لا زلت أرسمك .. وأقتل ذاتي ..

أنحل .. وأنحل .. لأقتلك في قلبي


فــ / أجدني أنا من أموت ..

أستجدي .. ماء الوجود ..

الليلة سوف أدس السم على أوراقِ الشجرِ


لأقتل ضباب صباحي


الناطق بــ / اسمك ..

لأجدني أقتل خضرة قلبي


فــ / أهرم وأهرم ..

عظامي أغصان يابسة


و طردك عصافير مزقزقة على عودي المنهك


من الوقوفِ ..!

أجثو .. للربَّ .. بــ / خشوعٍ تام ..

رباه .. أبعده عن طريقي


احمني من ذكراه ..


رباه .. بـ / اسمك الأعظم ..


احميني منه ..



فــ / أسجد .. فــ / أجدني أدعو الربَّ


أن يحميك من كلِّ شر ..!

ما أنا .. ؟


ما أنت ..؟

كيف السبيل للاغتسال منك ..!

في كلِّ شهرٍ أغتسل من نجاسةِ دمي الفاسد


فــ / أسعد بتجديد دمي دونك ..

فــ / أجدك دمي الجديد ..


تسرح وتمرح في رحمي ..!

ما أنا أفعل يا قوم ..؟

**

مساء الضياء والشوق إليكِ يا ج ـنة



ج ـنة .. أتدري إني أشتقتُ لكِ كثيراً ..؟

ما كل هذا السفر ..؟


ما كل هذا الغياب ..؟

غاب من غاب


وعاد من عاد

وج ـنة .. مسافرة ؟

ولا زال حرفك جميل جداً


يخاطب ذاتي


أجدني دوماً فيه


لا زلتِ الصديقة


ولا زال حرفك نبع أحتاجه

كوني بالقرب هنا

مودتي يا جميلة

مــســاء الــورد

لــن أبعــثر حروفـــا خلفـــكِ

ســـأتركــها كمـا وصفــــتي


رائـــعه جـــدا // لا تقبل التهميش // دمتي متــألقــة الحرف

(( مساء جميل !! ))

لازلتُ اتسأل ..
من تكونين !!
..
كل الرقص الذي عرفته ..
والذي ادمنته ..
امامك لايجدي نفعها ..!!

..
ايتها الرائعة ..
أنتِ رائعة !!

..

(( تستحق التثبيت ))

..
تقديري !!

تعرفين بأني قرأت هذا النص سابقاً .. وشربته واستنشقته وتدثرت به وكلما

وجدته سأفعل ذلك .


دمت بخير جنة الــشعور .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح

عبث ، عبث ، عبث

هي أفعالي المجنونة بـ / طردكِ من فضائي

قل لي يا هذا ..؟

ما هي مراسيم الاغتسال منك ..؟

**
مساء الضياء والشوق إليكِ يا ج ـنة

ج ـنة .. أتدري إني أشتقتُ لكِ كثيراً ..؟
ما كل هذا السفر ..؟

ما كل هذا الغياب ..؟

غاب من غاب

وعاد من عاد
وج ـنة .. مسافرة ؟

ولا زال حرفك جميل جداً

يخاطب ذاتي

أجدني دوماً فيه

لا زلتِ الصديقة

ولا زال حرفك نبع أحتاجه

كوني بالقرب هنا

مودتي يا جميلة

لازلتـ باقيةً على تهميش سموه وجلالته
لا زلتـ أمارس كذبة غيابه بدفتر الحضور اليومى بقلبى
لازال هو ياسيدتى ..
يشتد إهمالاً لدلالى الملقى بـ أركان الغرفة
ولازال .. قاسياً على وردتى الحمراء النائمة تحت حذائه
كل مساء ..
أحتضن صندوق خطاباته
ذات العطر .. و .. ذات الدفء ...و ذاااااااات الفقد الأخرس
أين هو من تلك الوعود ...
كلما قرأت خِطاب له ..
أجد مئة وعد يعانون وعكة كذبه ..
أعدك .. أعدك .... أعدك ... أعــــــدك
وكل واحدة من تلك تشتد وهناً مع الوقت
حتى يكاد الخطاب أن يتفتت من شيخوخة الإنتظار لتحقيق وعوده ...
يا هذا ..
كيف رضيت أن أكون أنا ..
[ منديلٌ ورقى صالح الإستخدام لمرة واحدة فقط ]
ثم تقذفنى بـ وابل من الإشمئزاز مع بقايا طعامك .. وترحل

وقد كُنت لك يوماً ..
[ خير أُنثى أُخرجت لك ]
..
..


مساء الحرف الأنثوى .. يانقاء الروح
هى الظروف يا صديقة الحرف ..
لطالما تمنعنا الهطول ..
لكنى أتابعك دوماً .. دوماً
ولا أترك نصاً لكى إلا وقد مارست عليه طقوس الإعتكاف ..

شُكراُ لأنكِ هنا
تمتعت بكِ وبوجعك سيدتى

كونى الأجمل دوماً
..
..

على هامش الروح يسكنني الارق

انسج خيوط أحلامي بين سطور الورق
لازلت أنتظرك
وأحبو باتجاه سرابك
كلما أشتاق اليك
بغيابك
بحضورك

.
.

.

.

وجدتك حين رحلت

أبحث عن غيرك بهاتفى
الأرقام الصادرة : أنت
الأرقام المستلمة : أنت
الأرقام التى لم يستجاب لها : كثيرة جداً .. دونك
الرسائل : جميعها لم تعرف إلا طريق الوصول إليك





’’’ جنة /// : جنة التعابير أنت ___"""
كيف أنت يا صديقة ..

لن أخفي دهشتي
واندهاشي
وإعجابي
وتعجبي
وانبهاري
و ............

جميلةٌ أنت ... وربما سأعود

لأكمــل التهامها .. إن استطعت