لم يكن حلماً جميلا حتى اصحو منه...
يا ليته كان كابوسا افيق منه...
عند رعشة جسدي...
خطأً...
انسلاخاً من الذات...ثعباناً يتلوى...
سماً يقطر حنجرتي...أفقد صوتي عند البوح...
لا أحد يعلم عن مكنوني إلا ندبات سذاجتي...
حقيقتي...نسيتها وراء الصحراء كنويرة تحتضر...
تفترش رواق روحي...تختبئ في زواياي...
في اعماقي كدانة متوارية...
تلومني الأنهار...
تلزمها دموعي...
يوبخني الصبار...
يحتاج صبري على ظمئي...
عزاء يستقبله قلبي عند اول اغفاءة...
بين وسادتي ورأسي يأخذني شرودي
برطوبة دموعي الى مجهول...
درب...
قصة...
وانتحار...
نهاية سراب مسحور...
ومضات الذكريات...عند الانتظار...حول سرير الموت
احتضار النويرة...
كم أكره الانتظار...
كم اكره يدي عندما تحتضن نصف رأسي...
عندما يرسم ابهامي دوائر ثرثارة على خنصري...
عندما احدق في مربعات أرضية غرفتي...
اعدها...
وأعد نظراتي الصامتة وهي
تتسلق ركن الغرفة...
المتواجدون في المنزل...وصراخهم القاتل
كفزاعة في مرج اخضر...
سعال صامت في صدري...يريد البوح
تشكمه مضادات الكلام...
عجلات لكرسي متحرك...لأفكار عاجزة
لرحلة لا أعرف مداها...
مخاض لا يبدأ...
وعند البدء تعاودني الحالة بمليون طلقة...
جزء مشاكس من الثانية يقلق ظني...
احبكِ واكرهكِ في هذا الحيز الضئيل...
******
ظل ضاع مني عند غروب وجهي
وظل اضعتهُ بيدي...
حين قضيت على انعكاس وجهي لأرض جدباء
الطخ يومي بألوان الشمع...
وتنطفئ شموعي
عندما...أراكِ حزينة............!