الموضوع: هي : صار َ صدرك َ وطني

(( مساء جميل !! ))

نص جميل شاعرنا ايمن ..
لا نختلف هناك اسماء قد تتغير لكن يبقى الاسلوب هو المنار !!

............................ تقديري !!

هي غربة الروح



والروح هي الأم


والأم هي الوطن

في غربتي أجدني فاقدة ثلاثة أشياء ..



الروح


الأم


الوطن

تائهة في ثلاثةِ كلمات
فاقدة رابط حبي بهم ..!

أرتبها كيف أشاء ..

أجدها سلسلة تلتف حول معصمي ..


لـ تكون ساعتي


أرسم مواعيد اللقاء عليها


صباح


مساء

أرسمه حبيب الروح القلب والرابط القوي


لـ تلك الكلمات

فــ / أجدني أشتاقه كثيراً


أرسمه مع غربتي ..



التي لن تنتهي إلا بــ / وجوده

أليس هو الرابط ..؟

إذاً .. أنتظره يعطر فضاء وجودي الجاف


لـ / يروي عطش شفاهي بـ / ماء وجوده



في روحي


في أمي


في وطني
(( جفاف يشتاق وجوده )) !

كلهم واحد .. وهو الجامع بينهم ..!

وأنا في قبري .. أنتظر ثوب زفافي
لأرى لمعان سواري ..!

**

ومساء النور أستاذنا أيمن ..


مشرق النبض بــ حرفك ..


سعيدة جداً بــ قرأتك هنا

كون حرف نابض بـ الحياة
ولا تبخل علينا من حرفك

تقديري لـ شخصك الكريم

أخي عاشق السمراء :
أشكر فطنتك واطراءك وعمق قراءتك للنص ..دمت بخير

سيدتي همى الروح الفاضلة :

لست الذي يهاب الاعتذار ..عندما نكون مخطئين نكون ضعفاء في الموقف نعم



وهذا أقل ماندفعه ثمناً للخطأ ..كلام لاغبار عليه .


اليوم وأمس أنا أعتذر فقد رحلت وعدت باسم سوار لأبقى ..وكان الاسلوب غلط


وعدت ُ أيمن ولكن ليس السيد والأستاذ أيمن ..


إن قبلت ِ سيدتي عودة شقيق الروح فهو كرم كبير سيبقى وساما ً على صدري وإن لا


فالآن ليسامحني الرب على فعلتي ..وليعذرني من يستطع ْ منكم ..وأقول وداعاً دون النية


للعودة باسم آخر أو غيره ..أتمنى لكم كل خير

أولاً اشتقنا لنبضك أخي أيمن ..

وها أنت كالعادة تطرح شجوننا وتأتي من وحي الملائكة

تناجي الغربة في فضاءات الحضور والغياب

وأعدك أن أبحر إلى أبدية مورقة الخيال .

اخي علي الكريم


كل الشكر على مرورك ..واعذر قلمي فليس له من الامكان أن يكتب كما كان ..

الأخ ... والشاعر الجميل
الاستاذ .. والمتابع النبيل
سعيد أنا
فقد أوشكت أن أصدق
أن حدسي عفى عليه الزمن
وها هو قلمك الغالي
يعود ليغرس فينا نبض الوطن
:
سلمت الأيادي

تراب
وكذبة من
طين تعاشر أنثى ... آلهة الأسبارط ،
ثمل بها جميع الشعب ... كأس نبيذ ، واللعنة
على أول قبلة تمردت في ثرى الورقة ، لأول العمر
اهدي نعش القدر لآياري المذبوح بلعنتي ،
الأبيض في الورقة لا يعني الطهر
في الواحة ، وسواد الحبري
لا يعني الحظارة في
الخيام ،

بيريز
قبلني لأشعر
بالوحل الطاهر ،
قبلني لأشعر بالرمح ،
قبلني لأشعر بحظارتي ، قبلني لأشعر بإهانتي
والنخيل ، قبلني لأشعر
بمسمارك الأخير
في نعش أمي ...
اقبلني في واحتك
الأولى حتى أقبل
رايتك البيضاء في صحرائي

فتطلقني
أغنية لعودتي وولادتي

..

سادتي الأفاضل :


شكرا ً لكم ...


وعدتها بأن أدعها وشأنها ..


وكل مايتعلق بها ..وأنا ملزم بالوفاء ..


دمتم بخير

aimanabouras : 10/11/2007