حوار ٍ ووقعا ً لطيفا ً على المُحيَّا ..
وبين ذات البين ِ وبيني هذا الشعور ُ الغريب ُ :
أطياف ٌ تتراقص ُ حولي ..تهيء ُ لعرس ٍ جديد ْ ..
ترحل ُ الروح ُ إليها ..تبحث في العالم ِ
السفلي ّ لتحملها
وترتقي بها
إلى مصاف ِّ الأنبياء ِ والرسل ِ ..وقد وجدت ْ
روحي روحَها
الشقيقة ِ
فغادرتني .. وتركت لي رسالة ً على وسادتي :
الحب ُّ طهر ٌ وعفاف ْ وترفع ٌ عن نجاسات الجسد
ْ ..وانعتاق ٌ
من
غرائزنا لندع الفرصة َ للأرواح ِ لتتزاوج !!
وعشقها الأبدي الأزلي للتوحُّد ِ ..واللقاء
يجمعهما بقبلة ٍ
عذرية ٍ
وعناق ٍ طويل ِ الأمد ْ يعقبهما موسم الخير ِ
ومطر ْ يغسل ُ
رجس َ
أفعالنا قبل أن نهوى ..
والحب ُّ كائن ٌ مثل كل الكائنات :يحب ويكره
يأكل ويشرب
ينام ويصحو
يحب الحب وكل ماهو جميل ويكره نقيض مايحب
يأكل من رحيق الزهور ليصيغ شهد الحياة
ويشرب من
ينابيع الأمل ْ
ينام ُ بين أضلع ِ الأحبة ِ لحظة التأمل ِ ويصحو
على حقيقة
الثمن ْ
أن نحب َّ أن نهب َ كل َّ شيء
أن نتوحد َ بكل ِّ شيء دون أن يلغي أحدنا
الآخر
والحب حب ُّ الروح ِ والجسد ْ لأنه ُ وعاء ُ الروح ِ ولو مؤقتا ً ..
هذا الحب ُّ الذي أتوق ُ إليه
.........................................ِ