الموضوع: بلا عهد..

في هدأة هذا الكون ..

وحين تمتطي الأرجاء السكون ..

وتحتضن السماء ذاك القمر ..

وتزهو النجمات في عين السهر ..

تنسكب السكينة في قلبي ..

وعلى وعدك يمضي إنتظاري ..

وأنت الراحل من بعيد ..

إلى اللامكان بعذر عنيد ..

ومن ذاك السفر تراسلني ..

بأن لا تعتبي ..!!

***

وميض .. راق هو حرفك
خلاب الصورة والمنظر

دمت على الخير دائما

أختك .. ربيع

في حضن ظل هذه الشجرة..
كان العهد المقدس
و الوهج يراقص بريق الأمل
و يسكب من نوره سيلا من الذكريات
أتذكر يا لهفي تلك اللحظة
لا زالت تستوطن حنايا قلبي
و تنسج عشها الأزلي
و تداعب دقاتي ..و تزين عمري
هل لازلت تذكر النجوم التي شهدت اللقاء
و ذرات التراب استحالت ابريزاً..
يبجل لحظتنا هاته
و يبعث الخدر في أوصالنا
تائهة أيامنا..
و تائه أنت في توهاني
ألتفت يميناً و شمالاً
أدقق النظر ..ليُفجع قلبي.
أستجدي الهدوء أن يأتي..
أستجدي اللحظة ألا تغادر موقعي..
أتشبت بأشلاء الأمل الباقي..
ما الذي يحصل؟؟ما ذا يجري؟؟
أين تلك القدسية.؟
فلتنطقي أيتها الشجرة..!
و لتُبعثر أيها التراب الإبريز كلماتك..!
احكي أيتها الأشلاء عن الأمس..
زمجر يا حزني الصامت..!
أتوسل للنجوم بالعُلى أن تتكلم
ألم يكن هنا عهدنا..و وعد جمع شتاتنا؟؟
دهشة تعتريني..
و أمواجي تلتطم ببعضها
أبحث عن موانئ السلام
بلا جدوى..فالزلزال هو الأقوى
أدركت في لحظة مقابلة للحظتنا
أنني عشت وهما عنوانه "أنت"
و كنت ضحية لعهد
نقضته و أخلفت
فأنت بلا عهدٍ..أنت بلا عهد..

** ** ** ** ** ** ** ** ** **

وميض..
كما العهد بك عزيزتي
سفر لم أستعد له بالحقائب
لكنني سافرت رغما عني ..معك
منايا أن أسمعها منك
لتكون أروع و أروع

كل التقدير

**أريج..

سمعت انك ابتعدت ..
مسحت اثر الرجوع..ذهبت
كذبت على الابواب والستائر..

الغياب كوكب .. يطفئ نوره خلف التلال ..

والجدول الهدار يسبرهُ الظلام

النجم غاب .. وسوف يشرق من جديد ..

والجدول الهدار مل المسير ثم نام .

ــ وميض ..

تراتيلك زائر بهــيج ..

كوني بخير أيتها المتألقة ..

ما أجمل بوحك وإحساسك
حرفك متألق ..
وميض شكرالك
فقد امتعتينا بقراءة خاطرك
تقديري لك

رائع ما وصفتي حبيبتي



اتعلمين صورتي لي كبريائك


والعبره الذي تخنقيها وسط انفاسك تحاولين



مدارات حزنك على فقيد ايامك



والغائب عن عيونك



تترقبي اخباره حتى بعد رحيله



حب ام ماذا 00غامضه انتي فلم تبوحي



راااااااااااااااائع

وتاهت بك الأحلام
تكدست الأحزان في طريقك

قبلها كنت عصفور القلب
في كفِ يدي
ألقمك في كلِّ صباح
بذور الحياة

غرك اللون الأبيض البعيد جداً
وجاء صباح جديد
وبـ كفي بذور الحياة

لـ تموت بيدي
عندما سمعتُ المالك الحزين
ينعي رحيلك عن صباحات وجودي

وسافرت وتاهت بك نفسك
بين مد وجزر

واصطدمت بك سيارات الألم
وعظامك مجرد أغصان أشجار
لا تحتمل سوى وريقات الحلم الماضي

صامت ومعفر بالألمِ أنت

لا طريق .. ثابت في وجهك
كل الطرق متفرقة
تؤدي إلى مالا نهاية

فاقد أدوات الاتصال بـ العالم
كائن أم سريال تراك أصبحت ..؟

**

ومساء الزهر يا وميض

بوح جاء يصرخ بداخلي

شكراً لـ حرفك الجميل يا وميض

دمتِ زاهرة بـ حرفكِ