الموضوع: اوكيديا

قد أتعبني حكم الإمارة




ما عدتُ أهوى مشاطرة الأفراح


رغماً عني أمام الملأ

الحزن والأوجاع تطربني

ما عادت الأطياف تخيفني


ما عادت الأشباح تقتلني

عالمي هذا جميل بكل ما فيه


ما عاد الزهر يغريني


ولا النجمات تبهرني

ولا الأنهار تسكرني

قد عزمت على الرحيلِ


هل أخون عهد الغياب الأبدي


وأبقى هنا حبيسة قصر الإمارة ..؟

ما يجبرني على ذلك يا فتاة ..؟


لا شئ ..

ليس لي أحفاد تفخر بي ..!


ولا أبناء يذكروا ما أسمي وما كوني
عنواني غائب منذُ لحظة ميلادي ..!




قصاصات شعري


أحرقها الشوق والحنين

ما عدتُ أكتب الأفراح ولا الأشواق

قريباً سوف تعلن الثورة في إمارتي ..!

جبانة وسوف أهرب الآن ..!

ما عدتُ أحفل بــ حلمِ الإمارة بعد اليوم ..!

**

ومساء الزهر يا وميض


تسافري بنا إلى جميع البقاع يا وميض


رائعة أنتِ


كوني هنا عزيزتي

مودتي الكبرى

يكسوني برد الشتاء

وتنكمش نفسي وحيدة

أقدام السأم تلاحقني ..

ويبقى أنسي الليل والملل

والصمت الرهيب

وتأتيني ذكرى الماضي

من بعيد البعيد

وتتناثر أمامي

وتتبعثر بين جوانحي ..

وتطويها ..

تغتال عذرية أزهار قلبي

الموعود بذاك الحلم

الذي ما زال يرن صداه

بمسمعي ..

***

وميض .. رائع ما قرأت

بروعت حضورك المتألق

اتحفينا بالمزيد ..

أختك .. ربيع

وميض .. رائع ما قرأت

شكرا على الكلمات

أوكيديا

بيضاء اللون...صديقة للظلمة

و لأشلاء الأمنيات الغابرة

و دمعاتي تتراقص ها هنا..على وحل الهموم

لكم أضناني هذا الخنوع القاتم

و لكم سئمت من صدى صراخي المعدوم

أوكيديا

هل للرقة أن تواجه الضباب و نعيق الغربان؟؟

هل للجمال أن يلفه كفن الحزن الأزلي

أوكيديا

هكذا هو المصير .. دروبٌ تملأها الحفر

و قلب يخفق مع الدم وجلاً و أنيناً

أوكيديا

فلتنبُتي على قبري ..و لتقتاتي من بقايايا

علَّ ذلك يُنطقكِ يوماً

لتهمسي في أذن الزائرين

"كانت مرة هنا.. عاشقة تحترق"

** ** ** ** ** ** ** ** ** **
وميض..

قد قرأتها أنا و أنتِ

و لا زلت أقرأها هنا و لا أملُّ

تقديري الكبير عزيزتي

**أريــج..

(( مساء جميل !! ))

وميض !!

شكرا لأوكيديا ..
قرأتها بهدوء .......!!
..

تقديري !!