الموضوع: أنا وطيفك والأحلام

كيف الخلاص يا أيمن من روعتك ..
كيف المرور دون قول آه حضرتك ..
حسن تنسج الكلمات فتتركها تترنح
طربة .. ثملة ..
بل جمالا يعانق روعة ..
سيدي كن بالقرب ..
فلحرفك الذي يحجز مقاعد الجمال
كل مساحات الألق ...
كل عام وأنت بخير ..
الوحش

بصراحة شعر روووعة من عضو اروع ..........

وعيدكم مبارك وعساكم من عواده ........

كل عم وانتو بالف خير وصحة .....

اختكم بنت البلد....

ماضينا الغالي دايم في بالي من ضيع الاول مايلقى التالي ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aimanabouras

ملاكي من شياطين ِ اللغات ِ

أَيْقظني ..وأرَّقني ..وألْزَمَني

برسالة ٍ قدسيَّة ٍ لِطيْفِك ِ العَطِر ِ


حُلُم وحَلَّ على حُلُمي ضيفاً عزيزاً

وربَّما للأحلام ِ أحلام ٌ ...

أحلى من أحلامنا ونحن لاندري


هل من مجيب ٍ أيُّها الحلم ُ العتيق ُ؟؟

فاستيقظ َ حلمي وقالَ : أَنشِدْها

أميرة ٌ تستجديكَ هنا..و بفارغ ِ الصبر ِ


..........قلت ُ لها .........

دعي النسائم َ تَسْترخي على جَسَدي

صدرٌ رحب ٌ مُثقل ٌ...ومحمَّل ٌ

بهموم ِ العشق ِ والحرمان ِ والشعر ِ


دعي الحمائم َ ..والأطياف َ

أرسلت ُ لك ِروحي .. على الأثير ِ زيارة ً

تنوب ُ عني ......سفيرتي في ليلة ِ القدر ِ


في ليلتي كل العذارى تأتي راقصة ً

وتمارسُ طقوس َ الحب ِّعبادة ً

ً وتودُّدا ً وتقرُّبا ًمنْ عاشق ٍ عذري


في ليلتي يفيق ُ الحلم ُ من حلمي

وأستفيق ُ أحرِّر ُ قيدي

بعد عقود ٍ عشتُها في قبضَة ِ الأسْر ِ


هلُمِّي إلي َّ ...

واسْكنيني..أطلقي للروح ِ أجنحة ً

فليس َ للحب ِّ مكان ٌ أميرتي
وأنت ِ حبيسة ُ القصر ِ


هَلمِّي إليَّ ..وحمِّليني همومَ الكون ِ

وحطِّميني..واشفي غليلَك ِ

أنا بلسم الآلام ِ..فتوسَّدي صدري


نامي قريرةَ العين ِ ..نومَ حمامة ٍ

وهديلُها معزوفة ُ ناي ٍ .. ترافق ُ

أغنيتي قصيدة ً تفضح ُ سرِّي


تعالي أقاسمُك ِ الهمومَ

شريكة ً في غربتي

فغُربَةُ الغُرَباءِ أطياف ُ سنونو

في بلاد ِ الصين تتكلم العبري


تعالي ..أمنحُك ِ الحنان َ ليلة ً

بعد َ ليال ٍ من الحرمان ِ

نكتب ُ بحبِّنا صياغة ً...

جديدة ً لسورة ِ الفجر ِ


دَعي فجرَنا ينبثق ُ منْ ظُلمة ٍ

وقبلة ٍ على الجبين ِ أَطبعُها

لِصُبحنا أدعوه ُ ..فيأتِنا يجري


صباح ُ الخير ِ ياقَدرا ً لِتَوحُّدي

ياعطر َ نرجسة ٍ شاميَّة ٍ

ووردة ٍ جوريَّة ٍ نبتَتْ على الصخر ِ


طيفُك ِ حلم ٌ أتاني في حُلُمي

وغادرني .وربَّما للأحلام ِ أطياف ٌ

وللأطياف ِ أحلام ٌ

ولطَيفِك ِ أعمال ٌٌ من السِّحر ِ


كيف َ الوصول ُ لذاك َ الطَّيف ِ سيدتي

والأمواجُ عاتية ٌ..ومركبي محطَّم ٌ

وبيننا تستوطن ُ ممالك ُ البحر ِ


هلمِّي إلي َّ ..فإن أتاني طيفُك ِ متأخرا ً

سيقرأ ُ عبارة ً محفورة ً

كتبتـُهامن لَوْعَتي... على شاهد ِ قَبْري


(يقول ُ لك ِ أيمنْ )

( فات َ قطاري ...وانتهى مشواري ...فمنحتُك ِ عمري )

.................................................. ...................

............

استاذي الجميل
ها انت تصيغ لنا قصيدة
بحنكتك العشقيه
حقنتها ونظمتها بل ورصعتها
بكل أسباب الجمال
ما اروع الحلم حين يلامس الحقيقة
ما اروعه
حين يتحرر من قبضة المنام
:
اشادتي فيك مجروحة
سلمت الايادي الكريمة
تحياتي

من شدةِ التعبِ والآهِ والألمِ

تستوطنني الأنانية ليس إلا سيدي الفارس

نيتي شريرة لا تحمل أية إيثار ..!


أخجل من أنانيتي

ولكن ..

ولكن .. ليس ذنبي ..!


ذنب ذاك الرجل الشيخ الكبير بالسنِ


أتراه ذاك الملتحي بقطعةِ قطن ناصعة البياض

أتعبني وأرهق غصني الغض ..!

ما عدتُ أحب أسماء الرجال فكفى ..!

لــ نعود لمصدر أنانيتي وخبثي الأنثوي ..

ذات ليلة استحضرت جنيات الأحلام


لــ مباغتة مرقدك

وأنا أراك فاتح فاه ذراعيك لي ولأحزاني ..!


وهذه نيتي .. وهذه أنانيتي ..


أن أرمي الحمل الثقيل على ظهرك


أن أفرغ لعاب تعبي في ثغرك المشتهي نبيذي

أنانية وضعف وقلة حيلة ..!




وأنت تطلب المزيد


وأعطيك وأغرقك في بحري المدنس بــ الوجعِ

بكلِّ جبروت الأنثى التي لا ترحم


أكيلك بأحزاني


وأنتقم من ذاك الرجلِ

كل الرجال متشابهون في عالمي


أنانيون .. قتلوني دون رحمة ..!

لم أبقى .. صدقني ..


كلي أحقاد ..


نجاسات الشر تحتلني


أبتعد عني .. وأحرق طيفي


قبل أن أحرقك أنا

ما عدتُ أميز بين الحق من الباطل


ما عدتُ أرى أصابعي إلا كأنها مشط متساوي الأسنان


(( هم رجال آدم ))

لا تنتظرني أكثر ..


لن آتي إليك ..


لن أجثو تحت قدميك


ســ أغادر صوامع الحب والعشق


هنا تستهويني الرهبنة




هنا أنا عالم من البشرِ

تجدني الأنثى أن اشتهيت


تجدني الرجل العجوز أن مرضت


تجدني الطفل الصغير أن صبيت

قد عودني ذاك الشيخ الكهل


على مهماتِ الرجال وأشد


لن تستحمل أعباء أحزاني تأكد

حتى الجبال عافتني وهربت من وجودي


وباتت أرضي في خطرٍ من الزلزالِ ..!

لا تستجدي طيفي المكبل بالحزنِ


فأغصاني يابسة من التعبِ

وإن راجعتُ النفس ولم أجد بساط


الأحلام تطويني على دربك



ســ أموت شهيدة الحزنِ والوجعِ

وأدفن قلبي بالقربِ من قلبك


واكتب الآن وجدتُ رجلٌ ينصفني


وأنا أتوسد حضنه في القبرِ


في معزلٍ عن الدنيا وأضغاث


أحلامها النتنة ..




حان موعد موتنا حبيبي على قارعةِ الوجعِ


لا فجر يأتي ولا ديكة تنبهنا بوجودِ


ملائكة الرحمة



وليلة القدرِ لا زالت محلقة في سماءِ روحي


تستجدي الربِّ الرحمة والرأفة


لــ روح امرأة ماتت تستجدي


ظل رجل مات قبلها من الظلمِ ..!


سامحني أن لوثتُ قبرك بحزني ..!


(( لا زلت كما أنا ))


هو الوجع من بعثرني ..!
هو الصمت من شوهني ..!

**



ومساء أخضر كــ بستان حرفك أستاذي الفذ


عالم من الشعور كان


لا أدري إن كنتُ لوثته بحرفي


لوحة تحكي الأمان حروفك


شكراً لهذا الأمان الكبير جداً
مبدع أنت

تقديري وتهاني العيد أزفها


من عُمان الحبيبة حيث تكون أنت

أخجلت عروقي أيها الوحش الأنيق بهذه العبارات التي حملت في طياتها تقديرا ً اعتدت عليه من كل من يقدر الحرف ويحترمه ..حرفي المتواضع أخي تجربة وليس احترافا ً ولكن يبقى الهدف نشر ثقافة الإبداع والالتزام فلغتنا الجميلة يتغزل بها آلاف المستشرقين ..ألا يحق لنا أن نأخذ بيد من يقسو عليها ولو ببعض القسوة أحيانا ً ..العذر منك ..تأخرت على الرد ليس إلا كثرة أشغال في هذا الظرف ..أشكر مرورك الكريم ................................أيمن

بنت البلد :

مرورك الأروع ..وعفوية وصدق كلماتك تكفي لقراءة ماوراء البحور ..

شكرا ً لك ودام البلد وأهل البلد سالمين وأنت لاشك منهم ..ألست ِ بنت البلد ..أكرر شكري

أوه ..من هنا ..

الأرز الجميل ..وقد قلت لك لاتقلها ثانية ً ..وإلا ؟؟؟

نحن من خلال موجك تعلمنا الإبحار ..ومن بقايا سفنك العتيقة صغنا شكلا ً قد يسمى قاربا ً..

علَّنا نستطيع السفر ..

فقدنا تذاكرنا فلجأنا إليك وكنت كريم الطباع كعادتك ..فعوضتنا عن الخسارة بأكثر منها..

إن كانت شهادتك في َّ مجروحة فقد جرحها الكبرياء القابع خلف كل حرف تخطه يداك ..

أنا لم أنته ِ ..لكنني سأترك شيئا ً لمرات قادمة ..فصفحة واحدة لن تحتمل ما أكنُّه لك ..

أحلى أمنياتي ..

أيمن

الحب والموت والخوف رفاق مسيرة ٍ في حياتنا التي لاتكاد تصحو على قبلة ٍ إلا

وفاجأها القدر ُ بالظلم القابع هناك وراء شرقيتنا الأنانية ومجتمعنا الذكوري الجبان ..

أحبك ََّ كانت ترسل لي مع أختي الصغرى التي لاتعرف بعد ُ ماذا يعني ..

أخاف أن أموت َ قبل أن تقبل شفاهك جبيني الذي رسمه الخالق لعزة حضورك في قلبي

أخاف من الخوف ِ عندما يُذكر الموت في قريتنا ..

وكانت تلك الجوهرة الشرقية تحمل كل الشرق ِ بين ضلوعها ..فلم تعد تحتمل ..

وفي ليلة ٍ شرقية ٍ احتفل فيها ذئاب الشرق المقدس :

كان الحب ُّ لها منه ُ فقط وهي لم تراه ُ من قبل

كان الخوف ُ حاضرا ً منه ُ فقط فهي قرأته ُ بإحساس أنثى شرقية من خلف الباب

الموت منه ُ فقط ..لقد سمعت أباها يبارك ْ

صرخت ..وفي أعماقها حسرة ً وفي القلب دمعة :

لا لا أنا لن أرحل َ إليه ِ ..ثم َّ صمتت إلى الأبد ْ

أعادت حساباتها الشرقية ِ وأيقنت إنها أخطأت بحق القبيلة

لن تقبل أن تنكس علم الرجال على أروقة مشهد نحر الذبائح

ليته كان قلبي ..رددت بنفسها !!

نحروها مع خراف ولائمهم والتهموها وصمتوا على الجريمة

وأنا رحلت ُ

الحب كان حاضرا ً في رحلتي لأنني هربت من ذكراها

الخوف من الفضيحة إن رأيتها وقالت لها عيناي أحبك على الملأ

الموت عنوان رحلتي ..فقد منحتها عمري وتوسدت قبري

رفضني الموت ُ

أعادني إلى تلال القرية الشرقية السمراء

كانت وكان

لحية بيضاء

عاشت في قديم الزمان

تمشطها له ُ قبل أن ينام

حكايتي بدأت ولم تنته ِ

الحب

الخوف

الموت

ذات ليلة زارت قبري

قبري خرافة وغرفة نومي

أموت ليلا ً وأنام

أحيا مع الفجر ِ

أصلَّي صلاة الغائب المفقود وحدي

ثم أحيا

أصلي صلواتي الخمس

ثم َّ أموت

تأتي وتزجرني في موتي

وترسل لي ملامة الأنثى الشبقة لقتلي

وأنا لن أموت مرتين

كان شوقها حمماً ألهبت ضريحي فاستفقت ُ على أنيني

اتت لتنتحر على أحجاري المتوسدة حول كفني

فبكى الحجر وأيقظني

كانت الشمس تكاد تهوي بين الأفقِ والأفقْ

وكانت عناوين ُ الأموات قبلي على الطرق ْ

قرأت اسمي على شاهدة قبري

ذرفت دمعتين

وابتسامة

بحسها الشرقي علمت إن قبري لايحوي جسد ْ

عادت إلى القرية

سألت أطيار السنونو

وسألت أختي

وأرسلت آخر رسالة لي

لن أموت قبل أن تقبل جبيني

وتعانق طُهري

وتضم روحي إلى مشوارك للخلود

فعقد معها اتفاقا ً وعهدا ً

شقيقة الروح : أعذري حرفي إن لم يرتق ِ لمصاف مخاطبتك ِ

هي أضغاث ُ أحلامنا وشوقنا للنقاء

وعشقنا للخلود والبقاء

هي حروف إن خطَّها القلم

فإن منبعها صميم القلب العاشق العذري بطبعه

عندما أكتب وأنا أعلم إن همى الروح ستقرأ حرفي

أرتجف وأخاف من التقصير والضعف

لكنني أكتب

كل الحب الأخوي الصادق

وكل التقديروالاحترام

وكل الشكر على كل شيء

الحلوى العمانية

والقهوة

والبخور

ومسك الحضور

أيمن

حُلُم وحَلَّ على حُلُمي ضيفاً عزيزاً


وربَّما للأحلام ِ أحلام ٌ ...

هنــا .. عمق لا نهائي بلا ريب و فلسفـة مبهرة

ضالعة في الأصالة ومن هنا نتعلم الكــثير .

لا حــرمنا من نبضك سيدي

ودمت متواصلاً