وفي تلك الليلة ..
الأخيرة ..
أهيم وأتعثر
في بيداء الأرض ..
ممزق قلبي
بين حنايا
جسدي
المشروخ ..
أتقلب بجمر
الليل ..
تسمع أناتي
الجدران
وتحاورني
الأغصان ..
المعلقة بساق
الشجر ..
ويزمجر بوجهي
الرعد ..
ويطاردني المطر..
صغرت .. وضاقت
بي تلك الدنيا
سأطوف بها
فرداً ..
وأبقى وحيدة
فذاك هو القدر..
حتى يستيقظ
الفجر ..
وأنت .. عش
هذا العالم
حيث السفر..
تمدد في جنبات
الكون ..
تمطى .. وتشعب
وانعم بالدفء
وارحل ..
حينها .. قد ألمح
شيء من
قسمات وجهك..
أوقد أسمع
صدى
لهمس صوتك..
قد ألقى
طيفك ..
ولكن ...
ما من ملقى
بعد برودة
ليلتك الأخيرة



***



أختي .. وميض
حرف آخر .. استهواني
رائع ذاك الحضور المتألق

بارك الله بإنضمامك بيننا نبض متألق الحرف



أختك .. ربيع