النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الصيام يحسن حالات الالتهاب الكبدي والقلولون العصبي..

  1. #1
    الصورة الرمزية هـــــــــــتلر
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    5,379

    الصيام يحسن حالات الالتهاب الكبدي والقلولون العصبي..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    احذر العادات الغذائية السيئة في رمضان


    الشيء الطبيعي أن يخرج الأصحاء من شهر رمضان وهم أكثر حيوية وصحة، لكن غالبا ما تأتي النتائج عكس ذلك بسبب الممارسات الغذائية الخاطئة. وبسبب تلك الممارسات الخاطئة يعاني الشخص بعد وجبة الإفطار من عسر هضم شديد وتلبك معوي ومعدي وارتجاع بالمريء وحموضة شديدة نتيجة ملء المعدة بالطعام الدسم فور سماع الأذان، وهذه ليست الحكمة من الصيام، فأغلب الموائد الرمضانية تكون عامرة بأطباق كثيرة أغلبها طعام دسم، ومن المعروف علميا أن الخمائر والأنزيمات الهاضمة تقل ليلا، فإذا تناول المفطر الطعام الدسم مساء يكون الهضم متعسرا جدا خاصة بعد صيام يوم طويل، فيحدث عسر الهضم الشديد والإحساس بالامتلاء، كما يحدث انبساط في عضلة المريء وارتجاع حمضي ينتج عنه الإحساس بالحموضة الشديدة.



    القاهرة - “الصحة والطب”:


    يقول الدكتور هشام الخياط أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد “تيودور بلهارس” بالقاهرة إنه ينصح للصائم بتناول الشربة بعد سماع أذان المغرب، ثم تناول الخضراوات الطازجة مع مثيلتها المسلوقة، وإذا تناول كميات معتدلة من البروتينات الحيوانية يستحب أن تكون “مسلوقة أو مشوية” وليست “مقلية” وتناول القليل من النشويات.

    أضاف أنه يجب الابتعاد تماما عن “الحلويات المطبوخة” لأنها تزيد من عسر الهضم وتؤدي إلى نتائج عكسية في الجهاز الهضمي، علما بأن تناول الدهون المشبعة مثل الإكثار من “اللحم الضأن” أو أكل “البط والأوز أو الحمام” ووضع “السمن البلدي” في الأواني مع طهوها يؤدي إلى تدهن الكبد، وإذا استمر الشخص في تناول الدهون المشبعة تتطور الحالة إلى تدهن كبدي ملتهب ترتفع معه الإنزيمات وينتج عنه بعد سنوات تليف كبدي إذا لم يعالج بالامتناع أو الإقلال من الدهون المشبعة في الطعام.

    وينتقل للحديث عمن يمكنه الصيام من المرضى في رمضان، ومن يجب عليه الإفطار حتى لا تسوء حالته الصحية قائلا: إن مريض قرحة الاثني عشر الحادة المصحوبة بآلام شديدة خاصة عند الصيام الطويل أو المصحوبة بنزيف يجب عليه الإفطار وتناول كميات قليلة من الطعام مع الإكثار من الوجبات وأخذ الدواء بصورة منتظمة.

    وأوضح أن مريض ارتجاع المريء يمكنه الصيام بشرط أن يتناول علاجه قبل وجبتي الإفطار والسحور حتى لا يعاني من الحموضة المزعجة أثناء الصوم.

    وأضاف أن مريض القولون العصبي تتحسن حالته جدا بالصيام خاصة إذا تزود بنفحات الإيمان وروحانيات رمضان، مع النصح بالابتعاد عن البقوليات و”الأكل المسبك” والدسم في الإفطار.

    وأشار إلى أنه بالنسبة لمريض تقرحات القولون المزمنة إذا كانت الحالة حادة وبها نزيف شديد من القولون أو إسهال متكرر يجب تناول الأدوية بانتظام كل 6ساعات، لذا ينصح بالإفطار لأخذ الأدوية في مواعيدها.

    أما مريض الالتهاب الكبدي “بي، سي” فلا مانع من الصيام مع أخذ الأدوية بانتظام بين وجبتي الإفطار والسحور، كما يمكن لمريض التليف الكبدي الصيام مادام لا يعاني من الاستسقاء أو الصفراء أو دوالي المريء النازفة، فإذا كان المريض يعاني من تلك الحالات الثلاث وجب عليه الإفطار، ولا ينصح لمريض التليف الكبدي المصحوب بتكرار نوبات الغيبوبة الكبدية أن يصوم لحاجته للعلاج الطبي بجرعات منتظمة على مدار الساعة.

    وأكد أن مريض التدهن الكبدي يستفيد تماما من الصيام على ألا يتناول الأطعمة المشبعة بالدهن والدسم في وجبتي الإفطار والسحور، وهي فرصة لهذا المريض لأن تتحسن حالة التدهن الكبدي هذه بصورة ملحوظة.

    وأشار إلى أنه يجب أن يكون الطعام في شهر رمضان صحيا ومأمونا، ويعتبر شهر الصيام فرصة لبعض المرضى للشفاء من بعض الأمراض مثل القولون العصبي وتدهن الكبد، وليزداد الأصحاء صحة.
    __________________

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    (( مساء جميل ! ! ))

    شكرا هتلر ..
    نتمنى الاستفادة للجميع !!


    تقديري !!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML