عندما أنزوي مع نفسي
أجدني أسافر إليك لا غير
أخجل من سرحاني المتكرر باسمك..!
أيعقل أن يكون الحب هو زادي بك..؟
أيعقل أنت من تغافلني وتشاكسني
تكون ظلي الوارف كل حين ..!
بتُّ أخجل من السفر إليك
لاحتوائك في دفتر قصائدي ..!
الكل يسألني
عن ظل طويل
عن قلب جميل
عن رجل نادر
الكل يبحث عنك
وأنت متربع ملكة قلبي ..!
وأنت حرفي الذي يداعبني
وكان مهرجان الحب لك لا غير صدقني ..
هنا الجرأة التي تلبستني..!
غير هذه الجرأة لا أملك
فأنا شرقية مائة بــ بالمائة..!
وما زلت أنتظر حضورك
لــ قص شريط المهرجان
ويبدأ المهرجان
وتنطلق الألعاب النارية
مشكلة لوحة نادرة باسمك..!
**
ومساؤك أخضر أستاذي الفاضل
بستان أنت .. ونحن أزهار
نستقي منك
ويستحق الارز الأكثر والأكثر
تقديري الكبير
................................
سأخرج اليوم َ عن صمتي الذي أردت له أن يطول أكثر
أتيتني ياهمى الروح وأنا ألهث أو يخال لي بأني ألفظ
آخر أنفاسي هنا ..
....
كنت ِ في كل الصفحات ِ عبيرا أنثويا أحتاجه لديمومة
الفكر والروح والحرف الذي يرسمك أينما اتجهت ِ ..
سألتهم عنك ِ وسامرت البدر َ والنجوم ليال ٍ طويلة كنت
ألتهم ألمي ووحدتي ..وأعزف أنشودة وداع كتب كلماتها
نبض الفؤاد ..
كنت ِ في كل الحكايات التي رددتها ..وكنت في كل التعابير
التي حكاها قلبي ولم يبح فيها إلا مكرمة لك ِوتقديرا لفهمك
مكنوناته وعذاباته بين القلوب الأسيرة..
فيك ِ أنشد حريتي ..ومعك ِ أُطلق العنان لخيلي الجامح
وفكري وخيالي الذي لم يعرف حداً ولا حدوداً...فامتطى بساط
الريح في ليلة ٍ مدلهمة ٍ يبحثُ عنك ِ ..
أين كنت ِ
بحثت بين أوراق الياسمين وأزهاره لم تتفتح بعدُ
فما وجدتُ سوى شذاها...فكان عطرُ وجودك ِ
مرَّت همى الروح من هنا فعطَّرت الياسمين
بحثت بين النجوم والقمر في ليلة غائمةٍ
رأيتُ نوراً ينبثق شهباً فيمحو ظلمةً احتلتني
همى الروح مرَّت من هنا
هل هو الحب الذي أكتبه لعاشقةٍ تقدر معنى العشق
الأبدي الأزلي المرسوم فينا ..والمطبوع على شهادة ميلادنا
لست أدري ..
هل هو ذاك الطيف الذي يسكنني دون أن يستأذن حتى
لست أدري
أم هي حالةٌ تحتاجُ للطب البديل
لست أدري
....
أنا أدري بأن هناك خللٌ ما في تكويني يحتاج لوجودكِ
حتى أستطيع إخفاءه عن الآخرين
وأعلم إن جمال الكلمة وروعة رسمها يحتاجُ لألوانك
الشرقية الأصيلة لأستطيع إظهارها لوحةً تحملُ اسمك البهي
وقد عرفت اليوم بأنكِ إحدى نقاط ضعفي
فخرجت عن صمتي
وقررت لأجلك أن أعود للمهرجان
رباه ألهمها أن تختار أغنيتي
فأنا العاشق الذي غنى لها
عزف لها
عاش لها
لها
لها
.................
عزيزتي همى الروح :
أطلتُ نعم لكنني لم أرتوِ
عودتك بلسماً لأيمن الإنسان
ولقلمه الذي ينساب دون إذن
عندمايعلم إنك ستكونين من بين قارئيه
دمتِ بكل خير
وألف تشكرين على المرور البهي
.........................