لقد كنت أقف على مشارف الحدث ..
أحمل راية وبطاقتين ...رفعت بطاقتي الحمراء في وجهه وأعلنت النتيجة على الملأ:
لقد هزم ذاك الرجل ..وانتصرت ِ أيتها الوردة المكابرة ..وكان نصرك بلسما ً سيشفي
جراحك عندما تعلمي إننا انتصرنا معا ً..فقد كسبنا نبضة ً تستحق أن نشاركها العزف
يوم النصر هذا ........
دقيقة صمت على أرواح من رحلوا مهزومين ووهبونا أسباب البقاء..ومن ثم يبدأ
النشيد القادم بروح تمتطي مجد وعنفوان التشبث بالحياة الحرة الكريمة..
لك ِ ماأردتِ أيتها الوردة المجروحة ..فانتصرنا معاً
............لكِ كل الاحترام والتقدير
.................................................. ............أيمن