رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان القدس العالمي22:
مهرجان هذا العام يشمل مفاجآت عديدة
وشعارنا الوحدة الأسلامية
§ أجرى اللقاء: فريق اللجنة الاعلامية
سنويا وقبل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك تعكف قرية البلاد القديم على التجهيز والأستعداد والعمل للتحضير لمهرجان يوم القدس العالمي .. وقد نادى شعار هذا العام لـ "الوحدة الأسلامية"
تساؤلات عديدة ومفاجئات مهرجانية وأسرار وهموم اللجنة :
كانت محور حديثنا مع: رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الاستاذ عبدالواحد عمران
نبذة تاريخية للمهرجان:
- متى بدأت فكرة إقامة مهرجان القدس العالمي و من هم أصحاب الظهور الأول له؟
بدأت فكرة احياء يوم القدس عام 1984م مع نداء روح الله الموسوي الخميني (قدس) ، في حين بدأ فعليا الاحياء عام 1985 من خلال ندوة محلية بالبلاد القديم،و حتى يومنا هذا ليتوج هذا العام بنسخته الثانية والعشرون.
في البداية احتوى مسجد الرفيع "جمالة" أولى الفعاليات بعدها تبناها مأتم أنصار الحسين عليه السلام، أما أصحاب الظهور الأول يعود الفضل لهم وهم ثلة من المؤمنين منهم النائب السيد جميل كاظم، الأخ سيد علي جمعه و الأخ عبد النبي حسن و توالت الراية من جيل لأخر حتى هذا العام.
- ما هي المراحل التطويرية التي مر بها المهرجان حتى يومنا هذا ؟
لقد كان الاحياء ليوم القدس يقام في مأتم أنصار الحسين عليه السلام وساحته الامامية و لا يتعدى الحضور 200 شخص، وحينها كان يعد الحضور عدداً كبيراً بالنسبة لتلك الفترة الزمنية.
أما في السنوات الأخيرة الماضية فقد قارب عدد الحضور نحو 20000 شخص ، ناهيك عن البث المباشر عبر شبكة الأنترنت.
- ما هي اللجان العاملة و الأساسية القائمة على المهرجان منذ التأسيس حتى يومنا هذا؟
كانت هناك لجنتان رئيستان باللجنة المنظمة للمهرجان أحداهما تنظيمية تهتم بالمسرح والامور الفنية و الأخرى تحت مسمى لجنة الفعاليات و هي المختصة بإعداد الفقرات للمهرجان، أما الآن فحدث تطور كبير، خصوصا في هذا العام حيث بلغ عدد اللجان ثمان لجان أبرزها:
- ما هي اهم المعوقات التي تواجهكم في التحضير لهذا المهرجان؟ (معنوية /مادية)
هناك عدة معوقات منها المادية حيث يعتمد المهرجان بشكل أساسي على اللجنة المنظمة من دون أي دعم آخر، فلم تتلقى اللجنة المنظمة لمهرجان يوم القدس العالمي أي دعم من قبل المؤسسات الرسمية. لذا اللجنة المنظمة ونظرا لتوسع المهرجان ولاستقطابه عدد متزايد من الجماهير، اوجدت اللجنة مسمى الراعي الرسمي والداعم الاساسي للمهرجان حيث بدا ولازال مستمر معنا وهو السيد مجيد شرف صاحب مؤسسة رغدان للمقاولات والتجارة.
أما من الناحية المعنوية فنتيجة تكاتف أهالي المنطقة ومساعداتهم اللا محدودة ودعم المؤسسات الأهلية لنا ووقفتهم مع اعضاء اللجنة ينعكس ذلك على العقبات المعنوية.
- ما هو سر اهتمام المنطقة بإقامة هذا المهرجان والإصرار عليه في كل عام؟ وهل هناك دراسة لتغير المكان أو المنطقة ؟
للمهرجان هدف و رسالة وهي أحياء يوم القدس العالمي الذي نادى به الأمام الراحل (قدس) ليكون يوماً لأحياء القضية الفلسطينية في الضمير الإسلامي و إرسال رسالة دعم من الشعب البحريني على وجهة الخصوص إلى الأخوة في فلسطين اللذين يقدمون دمائهم ومالهم من أجل القدس الشريف في مجابهة العدو الصهيوني.
ونتمنى نحن كلجنة منظمة لمثل هذا المهرجان أن يخرج للعالمية وان يبرز بمستوى عالمي لا عربي اسلامي فقط، اما بخصوص المكان فالحقيقة لابد من قولها، ان اللجنة وبالتحديد في هذا العام اجرت عدت دراسات مستفيضة حول مسألة المكان والساحة، ونتائج الدراسات ارجحت كفت بقاء المهرجان هذا العام في البلاد القديم.
مهرجان هذا العام..
- كيف سينجح المهرجان بتحقيق شعاره لهذا العام "يوم القدس .. يوم الوحدة الاسلامية" في ظل الظروف العالمية الحالية؟
نظراً للتداعيات و الأحداث المحلية و الإقليمية و الدولية و تشتت المسلمين إلى فرق و أحزاب، ارتأينا في اللجنة المنظمة إلى طرح هذا الشعار حتى تعطى القضية الفلسطينية بالتحديد الطابع الوحدوي و تخرج بالهدف الأسمى وهو شعار مستمد من مشروع احياء يوم القدس عند السيد الأمام الراحل (قدس) . ونسعى من خلال فعاليات المهرجان ابراز الشعار كرسالة موجهة لكافة الأصعدة سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.
- ما هي أبرز فعاليات المهرجان لهذا العام؟ ومتى سيكون موعد انطلاقته؟
بدأنا الاستعدادات والاعداد للمهرجان قبل أكثر من خمسة شهور من الآن، أما أبرزفعاليات مهرجان هذا العام هي:
· فرقة الولاية الاسلامية – اللبنانية
· كلمة لسماحة الشيخ عبدالجليل المقداد
· قصيدة للشاعر السعودي باسم عيثان
· بالاضافة إلى وقفة وفاء للاب الجمري (رحمه)
اما موعد انطلاقة المهرجان فهو ليلة الأحد الموافق 6 – 10 – 2007 م ، في تمام الساعة 8:45 مساءاً.
- ما السبب وراء تأخير المهرجان الى ليلة الأحد عوضا عن ليلة الجمعة المتعارفة؟
السبب وراء تاخير المهرجان هذا العام هو لمراعاة كافة شرائح البلد، نظرا للاختلاف عند البعض في حساب شهر رمضان ، وحسب ما ورد لمسامعنا ان العديد من القرى ستحي ليلة القدر ليلتين – الجمعة والسبت- لذا وقع الاختيار على ليلة الاحد حتى يتمكن الجميع من المشاركة ، وعلى اثر هذا سيصدر بيان توضيحي ايضا حول الموضوع
لا أخفي عليكم أنه كان هناك توجهه كبير لاستضافة الأستاذ خالد مشعل من حركة حماس ولكن شاءت الظروف غير ذلك، وحتى لا يحسب على المهرجان أي توجه معين وحتى تكون رسالة المهرجان موحدة وللشعب الفلسطيني بكافة فصائله.
بكل تأكيد، ستكون هناك مفاجآت عديدة نتمنى أن يسر بها الجمهور الكريم و كما نتمنى أن تكون أكثر تميزاً من الأعوام التي مضت، وسنعلن عنها في الوقت المناسب.
كلمة أخيرة..
11-كلمة أخيرة لمؤسسات المنطقة والمجتمع المحلي؟
نتمنى من جميع المؤسسات الدينية و الأهلية و السياسية و الأخوة النواب و البلديون دعم مثل هذا الفعاليات التي تدعو إلى الوحدة و التماسك في دين الله وهذا المهرجان أو ذاك ليس مهرجان لقرية ما أو غيرها أنما هو مهرجان لقضية عربية و إسلامية مركزية ونرجو منهم المساهمة الفعالة في المستقبل.
موعدنا معكم قريب
مملكة البحرين - البلاد القديم 
