وأنا القابع ههنا ..
على شرفات الفيافي..
شيء عملاق مر َّ من هنا ...كان ظله يقطع سكون الشمس وحرقة أشعتها فوق الجسد
فيمر رغماً عنها نسيم يلطِّف شعائر الوجود ...
أراك نسرا ً فريدا ً يلتقط حكايا العالقين على تربتها وقد أعجزتهم كل الظروف عن التحليق
في سماءك ..هي الأمور هكذا أن تكون نسرا ً ..صقراً ..لك أن تحلق كما تشاء أو فلتلتزم
الصمت ..
أيها النسر الفريد :
حاولت أن أحلق في فضاءات حروفك هذه والتي سبقتها فقرأت فيها ينابيع بذل وعطاء
وسماء صافيةٌ زرقتها حيناً ومدلهمة قيد الغيث حيناً آخر كما الفصول والطبيعة الغناء..
لك مني جل التقدير والاحترام..دمت بكل خير..
.................................................. ...................أيمن