كلمات ولا اروع...
تحياتي لك..
ملائكة حبيبتي ....!
آن أوان الاحتضار ..
وأطرقت بحضورك الموت ..
ودارت بعيني صور الأكفان ..
والملائكة حولي تحاسبني..
وصورا تختال من عدة أزمان ..
قالت الملائكة ..
أأنت الشتاء .. معذب العاشقة ..
أأنت من قال يوما أحبها ..
وقذفتها بالنار ..
ورددت بانكسار ..
أنا من قتل الربيع .. وأكساه بثلجه ..
أنا من أستحق الخلود بالنار ..
ومن يرى محبو بته ..
عاشقة معذبته تنهار ..
أقذفوني .. وأريحوا الجسد
أشطروني .. كالعبد ..
أواه حين أرى حبيتي
تسقط الدموع..
والخنوع باد .. بالشروع ..
أنا يا ملائكة النار ..
معذب البشرية بتعذيبها ..
فأستحق الجلد بالفراق ..
وأستحق الموت الموت .. الموت
صراخ في كل قبري ..
وصخب ...
وغضب ..
يدوي بكل أرجاء قبري
الملائكة .. تشرع في سن نارها ...
والجرح لا يطويه النهار ..
ألتفت بين جدران قبري الضيقة ..
فأجدك مبتسمة ..
بثوب زفافك الأبيض ..
تمدين يدك ...
تحاولين ..مساعدتي ..
تبتسمين ..
يشع نورك في قبري ..
تذهب ملائكة النار ..
وتحضر ملائكة الجنة ..
تخبرني ..
أتعلم يا من أشقيتها يوما ..
إنها توسلت ربها ..
وتضرعت ..
وبكت حتى أخضلّ ذقنها
من البكاء ..
ورجت رب السماء ..
إن يغفر لك ..
فاستجاب الله لدعائها ..
والآن تنتظرك حوريتك ..
حبيبتك ..
فتقدم لها ...
..
في ليلة موتي ..
كانت أعيننا المرسومة
المحفورة..
المكحلة بسواد الليل
ساهرة ..
نعد نجمات قلوبنا
اللامعة..
والملائكة لنا عين
حارسة..
في ليلة شتوية
قارصة ..
كنت أنت جليسي من
بين البشرية ..
القمر غاب حينها وخفت
نوره..
وبين حنايا قلبك بت
مأسورة ..
إطار وعاشقان في أحلى
صورة ..
إلى أن مرت تلك الغيمة
المشؤومة ..
وأطفأت أشعة البلور
المضاءة ..
حزَمت أمتعتي ولملمتني
مكسورة ..
ورمت بي بزاوية الموت
الموحشة ..
عذبتني وأدمعت عيني
بقسوة ..
ورددت الموت لك يا من
كنتِ أسطورة ..
وأحلى حكاية عشق لامرأة
أزلية ..
وأزهار ربيع ندية عبقة
منثورة ..
وبنهار صباح .. وآخر رشفة
قهوة معتادة ..
ينزوي جسدي الهالك
وتقرأ الفاتحة ..
لصندوق أسود نثرت عليه
أبيات أشعاره ..
كتبت في يوم كنتُ فيه
حبر أقلامه ..
وترتيلة نغمة حب في أجمل
أغنياته ..
وبرد أحزانه .. وضحكت
شفاهه ..
متقلبة بلظى نار أحلام
أيامه ..
وحين الوداع وقسوة
لحظاته ..
أرسل له فخري بتتويجي
إحدى ملكاته ..
فهناك كانت آخر رؤيتي
لأطيافه ..
***
وحش الكلمة .. أسعدني تواجدي الأخير بينكم
أن أنثر آخر حروفي لكم بين حروف كلماتك
رائعة جديدة من راوئعك اللامنتهية
دمت على الخير دائما ..
ربيع
هي قلة الحيلة التي تطوق أعناقنا
عندما يستباح الحب
عندما تنحر الأشواق
عندما يموت الأمل
عندما تنتهي الحكايات التي لم تبدأ حتى
لابد من الانهزام
لابد من الهرب
لابد من الانكسار
لابد من التلاشي
لابد ان نكون سرابا أو خياليا
أو بمعنى أصح طيفاً معذب
بتضرع تام وهدوء لم نشهده في أيام أفراحنا
نتضرع للربَّ
اللهم أزح همّنا وتعبنا
اللهم أرسل لنا عزرائيل لــ خطف أرواحنا
(( لن نكون لــ بعضنا .. أنت وأنا ..!))
لن تنام في حضني
لن أهمس لك أعذب الكلمات
لن أدغدغ قلبك بعشقي الخفي
لن أنام على صدرك
لن تزيح تعب الأيام من جسدي
لن تغافل قلبي بــ باقات الزهر والسوسن
لن تشاكس ثغري وتغازل عيناي
ولن .. ولن ننصهر على أسرّة الغرام
ما بالنا نسفتُ في الأحلام
ما بالنا نعيش الأوهام
أين هي مرآة الواقع
أنظر موقعك اين .. وأين موقعي
لا لقاء بيننا .. لا عناق بيننا
إذن لــ نصرخ .. يا موتآآآآآآآآآآآه أثب أرواحنا
أقتلك الآن وتقتلني فيما بعد .. بذنبِ العشق!!
نجاسة الذنب تطوق عنقي
لستُ أهلّاً للبقاء في دنيا
قتلتُ بها حبيب القلب
أين كان قلبي ..؟
وأن أقتله مع سبق الإصرار والترصد ..!
أين كان عشقي الكبير له ..؟
بأي مستنقع خبأته خوفاً من فضح أمري لأهل عشيرتي
أكان عقلي هو الحاضر ..؟
ساعة تكفيني له .. ساعة قبلتي الأخيرة له ..!
ما زال قبره يئن بالألم
ما زالت المقبرة تبكي بقوة
ضوضاء وأطياف كثيرة مجتمعة هناك
وضوء النهار يطردها
لــ يأتي الأرق الأكبر
أكنتُ أنا سبب العذاب أم كان هو ..!؟
أحقيقة هذه المقولة التي قالها ذات مساء لي ..
(( قاسية جداً يا معذبتي ..!))
فعلتُ ما فعلت .. حماية له ..
لم يفهم دوافعي
لم يقدّر تضحيتي
كنتُ أظن بسفري عن أراضي شوقي
سوف أحميه
ما كنتُ أعلم السم الذي كنتُ أدسه له
في حروفي وفي عدم مبالاتي وغبائي
سوف يكون موته الذي أحمله الآن بين أضراس ألمي ..!
هل أنا المذنبة يا قوم ..؟
وهو يتقلب على نيران العذاب
ما كنت أنت من عذبني يا حبيبي
هي الظروف الغبية التي جمعتني بك
هي صدفة اللقاء التي بقت تهذب الحب في قلوبنا
ما كنت أنت من قتلني ..!
وما كنت أنا من قتلك ..!
هم عشيرة قومك وعشيرة قومي
ما زالوا يعيشوا في ماضي سحيق جداً
اقتراني بك واقترانك بي
هي نهاية العالم في دستورهم البالي والمريض جداً
خوفك منهم وخوفي منهم
هو السبب لموتي وموتك
ما كنت السبب يا حبيبي
لا تعذب روحي التي تجاور قبرك ..!
أحبك أكثر وأنا نائمة بجوارك
بعيداً عنهم
أحبك أكثر من السابق
ما كنت سبب تعذيبي
أفهم ذلك .. وأعشقك أكثر الآن
فقط
أرح قلبك النابض في صدري..
لــ نبقى على عهد اللقاء هنااااك..!
::::::::::::::::::::
وصباح الزهر الناهض بيوم جمعتنا المباركة
عنيد أنت يا وحش في حرفك
أتراك أقسمت على كتابةِ الألم
أمْ ترأه الألم أقسم على كتابتك..؟
تبقي تستفزني
للبكاء من جديد
فقط كون بألف خير
تقديري الكبير لــ حرفك
(( مساء جميل !! ))
يشع نور الالم من بين حروفك ايها الوحش
ولا تزال طارقة المعناة تغتالك
حتى وأنت في عذابات القبر !!
ليس هناك إلا موت واحد
ليس هناك إلا بعث واحد
ليس هناك إلا رب واحد ..
فهل لديك حب واحد ليجعلك تلبس لباس العقاب !!
سطور تحتاج لتكلمة .................... واظنك فهمتني !!
تقديري !!
صح لساانك و لا هاان منطوقه .. و اعتلى شانك و مقدااارك اخويه الوحش
ما قصرت على الكلمااات الروعه الي خطهاا قلمك ..
ربي عليك حاااافظ ...
و نرقب يديدك المميز شراات الي كتبته ...
مساء الخير لك اخي
كلماتك رائعة جدا ومعبرة وتلامس الجرح
تقديري لك ولحرفك المميز
سأودعك ..
وقبل وداعاك ...لابد ان أفتح جرحك
أن أسمع صوتك
أن أحضن همسك ..
أن أقرأ كف موتك ..
وأشاهد عينك
سفري طويل ..
لا أعرف خاتمة
عصري وعصرك ..
لابد أن اسمع صوتك
وأحضن همسك ...
ليطير في أوقاتي ضحكك..
أحبك يا حبيبتي ..
حتى وأن طال جهلك ..
وإن غاب القمر من دربك
وطافت عينك تبحث أنوارك
حبيبتي ..
حان موعد الرحيل
من غاهيب الورى ...
هل ستحلمين بين حقيبتك ..
مصحفك ..
وشيء من أشعاري
وهل ستحتفظين بقصة شعرك
وهل ستحاولين أن تجعليه
يطول كما أحبه قبل هجرك
وموقعي ..الشتاء الأخير ...!
وشهادة نجاحي ..
شهادة فرحك
ستعلقينها بين جدار قلبك ..
أحبك ..
يا وطني المحموم بصمتك ..
ربيعي .. الأخير..
أزهارك الوارفه ..
وعطرك ..
الباريسي ..
يتأرجح على أرجوحة دمعك ..
ما بك .. يا ليلة موتي البارده ..
وشتاء الألوان في خدك الحزين
يسقط لؤلؤ دمعك ..
أمنيتي ..
أن اقرأ يوما كفك ..
وأضع يدي على قلبك ..
حتى تستكين وتهدأ نبضاتك ..
لأنعم بروحك ..
تعطر منال ذكرياتك..
ربيع العمر ..
كالعادة حضورك يكون مشرقا ..يزهر حروفي الحزينه ..
لتخلع الحزن .. وتتراقص معك ..
كوني بخير يا عبق الحروف وسيدة الطهر ..
الشتاء الأخير ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)