حل َّ الوداع ُ وأنتِ هناك في زاوية إلهامه وضعفه ..
كنت ِ يوما ً ما مصدر قوَّته ِ ..
ترجَّل الفارس ُ وألقى السلام ..كان يتصنَّعُ ابتسامة عاشق ٍ كسب
الرهان مع رفاقه ِ ..ترى من سيفوز بها ..؟؟؟وهو الذي دفع الثمن .
غنَّى معزوفة ( باي باي ) بدمعة ٍ اختبأت ْ وراء القضبان وبقيت
حبيسة بين الأحداق والجفون ْ..
لبس ثوب الحداد وطلب منك الرحيل ..فهل ستقوى عزيمتك على
الرحيل ْ ؟؟ أشعل َ لك ِ شمعة ً وأنارها بحرقة ِ الشوق ِ ..وداعا ً ..
.....................
رسم خطاه ُ في مسيرة الوجود ِ الآدميِّ بعامية ٍ تجاوزت حدودَ البساطة ِ
منذ ُ الولادة ِ ...إلى ربِّه ِ المعبود ْ..
وختم بوعظ ِ الفلاسفة الكبار ورسم الحياة َ والكون َ باختصار ٍوتفاؤل ٍ
تحت نور الشمس ...
......أراك َ ومازلت ُ أقرؤك َ وأستمتع ْ ...
.............................................أيمن
...