المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
وكان الانطفاء المضاد لـ / قانون الطبيعة
جميع الأضواء هاربة من زفرات الولادة
الشبيه لــ / ولادة أنثى يقال لها أنا ..!
ما بال الأحداث تتكرر في حاضري هذا
حاضري البائس من لفظة أنا ..
لــ / أكون في المستقبل كرة تركل في شباك الهزيمة ..!
أكوام من الدروس سجلها التاريخ بــ / اسمي ..!
أليس من الأفضل تسجيل أحداث مهمة
كــ / أحداث صلاح الدين المنسية في هذا الحاضر
ما بال هذا التاريخ غبي حدَّ الغباء نفسه
يترك المهم .. ويهتم بــ / الظل الملتصق بــ / الوجع
بــ / لفظة أنا ...
تعيسة أنا جداً .. وأنا أكتب مأساتي الماضية
والسبب .. هي تلك التي كنتُ
أظن بــ / اللجوء إليها سـ / أضمن النسيان
ســـ / أنعم بــ / الأمان والسلطة والإمارة بـــ / اسمها
وأجدها تسطرني بـــ / كل سخرية حرف وجع ..
آه .. قد تغيّرت خارطة خاصرتي
خاصرتي جذع صبار لا ملامح له
أشواك تئن من ألم ذاكرتي
مشوهة ملامح خاصرتي ..
سنام يخزن سموم الحزن
لــ / يوم في بيداء الحاضر ..
لــ / ساعة في رمضاء المستقبل ..
ويبقى .. هو من أعطى بلقيس
الحق بــ / عبوديتي
كل زياراته لي .. حياة جديدة أرسمها بعيداً
عن سماء الذكرى
في أرضي أزرع الزهر لا غير ..
بعد برهة .. تقشر عن شكلها الناعم أشواك ضاحكة
تطعني بــ / أمر منها ..
زفرات ولادتي مزعجة للآن
أشباح لا تفارق وجودي
هل أؤمن بــــ / الوجع ..؟
هل أنساها من بلقيس ..؟
هل ســـ / ينام دون زجري ..؟
هل ســ / أموت قريباً ..؟
فقط لــ / تعود الأضواء الهاربة لـــ / أعشاشها ..!
**
ومساء الزهر المطرز من عبق حرفك
يا باريسية
أحبك قرأتكِ كثيراً
حرفكِ سحر .. يحرك الأشياء في خلايا جسدي
باريسية كوني بخير
مودتي الأنقى