مسافر ٌ أنتظرُ موسمَ العنبْ
لأدخل َ كرمة ودك ِ
أختار ُ منه عنقودي
حبات لؤلؤ
وحباتٌ من ....الذهبْ
حبُّك بحر ُ ألوان ٍ
.....وَ جود ِ
مواسم الخير أنت
والعطاء ُ المستديم
عشقك وعد ٌ
ووفاء ٌ بالعهود ِ
ماذا أحب فيك ؟؟
كل شيء ٍ
ماذا يبقى إن رحلت ِ؟؟
لاشيء فأنت عنوان الوجود ِ
لوهلة ٍتهرب الأفكار ُ مني
حلم ٌ يطير ُ
حقيقة ٌ تبقى
تعود ُ لحاضرة الذهنِ
فتعودي
.........
ياأم حنطتنا ونخلتنا
والتين والزيتون والأعنابْ
أحبك
أعشق فيك الصبر َ
وأعشق فيك البحر َ
والطفولة والكهولة والشبابْ
أعشق غربتي
وزنابق عمري النامية
فوق التشرد والخرابْ
فأنا عائد ٌ لامحالة َ
لاتقنطي
لاتلوميني
دعي الملامة والعتابْ
أنا عائد ٌوحنيني
لشمسكِ وطهرك ِ
لتوحدي فيك ِ
للأهل ِ والأصحابْ
......
هي بلدتي
هي قريتي القابعة
فوق الجبل ْ
هي صخرة سوداء َ
وصفحة بيضاء
وينابيع الأملْ
تاريخي وحكايات جدتي
عن جدها
أساطير ٌ زال أناسها
ولم تزلْ
إليكِ أيتها الحنونُ
ياأمنا الأولى
مودتي وانصهاري بتربك ِ
وملايين القُبلْ
سأُحضر ُ جسدي هدية ً
وأُدفن ُ في جنبات خلدك ِ
لتزورني ملائكتي
في رحبك ِ
عمري اكتملْ
..............
المسافر : أيمن
(( مساء جميل !! ))
ولأني احب العنب
وطعم النبيذ الذي حين ارتشفه
اشعر بالعذوبة تروي القلب ..
ولأني المسافر
بين اوراق الحرف
سأكتب أن حروفك ..
عصير العنب !!
ايمن ..
اتعلم منك ..
تلك التشبيهات اللذيذة
وأتعلم منك كيف اجعل من لساني
يلتهم الحرف دون ان يشعر ..
..
جميل استاذي !!
تقديري !!
ولأني أريد الامتزاج في بلدة تقع على رقعة ما في كوكب نبض المعاني
فقد زرعت نخلة في قريتي مع إن النخيل لايعيش في أجوائها.
هي نخلة في بلدتي القصيدة ..
في وطني الممتد بين أروقة المحيط والخليج
ولأني أرى بساتين النخيل العمانية على سواحل وشطآن كلماتك
وحروفك المبحرة دوماً وعلى كل اتجاهات العصر والمعاصرة
فقدأتت العبارة:
ياأم حنطتنا ونخلتنا
والتين والزيتون والأعنابْ
بشكل تلقائي دون تدخل تقني من صانع الكلمة
لك مودتي وتقديري
أيمن
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aimanabouras
عنقود تسافر على مذاقه
ووطن .. تتألق من ترابه
سلمت الايادي استاذ ايمن
على هذا الوصف الشاعري
وصورك الناطقة
:
وحتى يهون انتظارك
ساعزمك على شوب ليمون
:
يا لمون
يا مدور .. لونك نور .. عالأغصان
يا مزهر يا اخضر .. هيلا هيلا اتشطر
وادلى بخيرك في البستان
ورينا حلاوتك .. ورينا
حلينا بطعمك .... اروينا
يسلام .. يسلام ..... يا ابو طعم جنان
يسلام على رِحتَـك ... في ايدينا
جردنيا
وفلة .. وياسمينه .. والنقش ريحان
:
يا ايطالي .. وبلدي ... ومعصفــر
يا مخلط .. اخضر ..... ويا اصفر
ريان .. ريان
يا لمون ريان .. للباشا والغلبان
نُعصُر .. وِنخَــلل ... ونقَشر
ونروق ....... دم اللي مكشر
ما يباتشِ ...... أبدا زعلان
:
يا حِليلة
يا حليلة بطَرحك .... يا لمون
والرقصة في ساحتك يا لمون
خَلتِنا نغني ونقول
عالشجر العالي ..... يا لمون
طول عمرك غالي . يا لمون
شربات بالسكر ..... يا لمون
حادق ومسكر ..... يا لمون
يا شراب الغاوي ... يا لمون
فوران ورغاوي ... يا لمون
كوبايتك تروي ..... يا لمون
في ايدين العاشق .. يا لمون
يا مهدي البال ..... يا لمون
و مطفي النار ..... يا لمون
الحر يشوفك ويغور
إن جتنا في شفشق معصور
والتلجة . في حضنك بتدور
بتطري قلوبنا يا لمون
يا لمونا البلدي .. يا لمون
:
عامية / الارز
:
وإلى تواصل اخر
لك تحياتي
تنفستُ النور في خريفي
المنصرم لحقبة الثمانينات
لأزهر في كفكِ أنثى بأجنحة اليمام ..
لأحلق فراشة .. ترتشف رحيق
زهر النخيل ..
فسائل لا تعد ولا تحصى خصلات شعركِ ..
وخصراً نحيل كـ مياه الفلج السائحة فوق
الصخور .. وأطراف من سندس
أشتهي مداعبتها لي ولـ خصري ولـ خدودي ..
وأعين عسلية اللون شامخة تغازل رجال قبيلتي
لصعودها وتسلقها والانتحار من عشقها ..!
نعومة ورقة هي محيط جسمها المنسابة
كأنها رمال متحركة نتزحلق عليها
كالجليد الغربي ..!
وأتنفس روحها الكائنة في رحم مائي ..!
هي كل الأشياء بالنسبة لي غروري وكبريائي
وأصالتي وشرقيتي وعنادي وكل محتويات وخلايا جسدي
أقسمتُ بالرجوع إذا سافرتُ ثانية واحدة
خارج فضائها ..
لأندمج بها في ساعة النوم الأبدي ..!
حبي لها تلك الملكة !
**
أخي أيمن ومساؤك زهر مني ..
وأي مواسم كانت تلك ..
أجدني أتذوق طعمها بغبطة كبيرة
لأسافر حيث مواسم العنب
وأحاول الرجوع لتذوق المزيد
فطعمها لذيذ .. كطعم حرفك النقي..
تقديري الكبير
عزيزي alarz :
كم كان رائعاً كأس الليمون الذي أرقته على هذه الصفحة الملونة بخيرات بلادنا الأزلية الأبدية:
( ما يباتشِ ...... أبدا زعلان )
الله أعدتني إلى خان الخليلي عندما زرته منذ أكثر من عشرين سنة
ارتويت أخي ( وبصحتك وصحة إخوتنا أعضاء المنتدى وزواره الكرام )
شكرا ً لمرورك اللطيف
.........
الأخت الفاضلة همى الروح :
إن كنت فراشة أم حمامة تحلق في سماء الحروف النابضة بالحياة فللرحيق المنساب من أزهار النخيل
وعصير العنب وزيت الزيتون شرف كبير للتواضع والتوقف عند عتبات أمنا أرضنا الحبيبة ،
لفتة كريمة منك ِ _ وإن كانت دعوة على الصفحات _ فهو كأس من عصير العنب تارة ومن الليمون
تارة أخرى وبضع حبات من البلح أو التمر تؤمن لنا قوتنا بعز وكرامة ..
دمت ِ بالعز والخير المستديم
أيمن
كنتُ مثلك في الاتنظار
في موسمِ العنب الفائت
لن تندمْ
ستسافر إلى موسمٍ يشفي العليلَ
وتدخل في كرمة العشق الأبدية
لأرضنا السمراءْ الوفية المعطاءْ
--------------------------------
كلماتٌ جميلة أعادتني لقريتي الحنونة القابعة فوق الجبل
ودمت...........
أنفاسي تشتاق لعبق التراب
تريد أن تتمرغ في وحله و تتعطر من شذى عبقه
حنين لأصل الحياة و ينبوع لا يجف تدفقه
أستشعر فيها بأني جذع و لست فرعا
و يمتزج كياني بنسيم المكان..و لا روعة فوق هذا
حين تشعر بأنك قطعة من كبد هذه الأرض
تتوحد الروح مع كل المخلوقات
شجر و نخيل و أعناب و تلال و هضاب..
هي الأرض المعطاء..و هي ثبات الاستقرار
و هي أم الأمهات ..
وزعت عليهن الحنان و لازال غزيرا لديها
فهو لا ينفذ
**********
مساء النور أخي أيمن أبوراس
سلمت يمناك على ما قدمته هنا من كلمات
و ما يغشوها من أسرار في حب الأرض
و لا أروع من أن نتغنى بالموطن الأصل
دمت بخير
تحيــاتي **أريج..
هو أريجها الزاكي
هو عطرها الأبدي
أرضنا أمنا الحبيبة
تعمدت به الليلة من خلال كلماتك التي حملتني لقريتي من جديد ..
الله !!هل تذكرين تلك الرائحة بعد المطر في تشرين؟؟
عطّرت ِ الصفحة بزيارتك الكريمة .
كل الشكر والتقدير
أيها البخيل الحبيب
اتحفنا بعنقود من عناقيدكَ الطازجة
مشتاقين لقلمكم
وأنا على يقين أن تعتق لنا
خاطر أو شعر يروي ظمئنا
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
