وكانت جلسة شعر
أحيان كثيرة أتمعن كل مشارك فيها
أراقب حرفه بعناية
وأفكر وأفكر .. ما فائدة كل ذلك ..؟
دعاية أم ماذا..؟
ومن وراء الكواليس تحدث الأشياء الكثيرة
صراخ وضحك وتصفيق وأشياء لا تعد ولا تحصى
وأمامنا الصورة بكامل أناقتها .. وزيها ..
رغم الربكة والخوف وأشياء
وكانت هناك صراعات خلف الستار
والاكتفاء بقولة لا ناقش لا حراك
رفعت المحكمة ..
اسأل نفسي هل بـ حرفي عيب ..؟
لا .. قد قرأتهُ دون أنانية فهو بالفعل يستحق
أن يكون في المراكز الأولى ..
وينغصني هذا الصوت .. لا نقااااااااااااااش
وهل أفقد الثقة في قلمي وفي حرفي وفي نبضي..؟
الأكيد لا .. بالنهاية رأيهم لا يهمني ..
كلي ثقة بما أكتب ..
والآن لا أريد أن أناقش في حكمهم
لأنه لا يعني لي شئ وهذا أكيد ..
سأكتب لهم كيف كانوا
هو قلمي يكتب ما يرى وما يسمع وما يشعر ..!
**
الابراهيمي ومساؤك زهر مني
كانت تجربة .. حتى لا تعاتب النفس
بعدم الخوض بها
كانت لتتوج حرفك بأن يسمعهُ الجميع
قد سمعناه وأحببناه تأكد من ذلك
وإلى الأمام دوماً .. وكل حجر يرتمي في طريقك
لا تتعثر به .. بل قف وأجمعهُ حجر حجر فوق حجر
ليكون الدرع الأمين لك
هكذا تيار الحياة .. وإلا لمَ صرخنا وكتبنا المستحيل..
تقديري الكبير لبوحكَ