وأخيراً قد أتيت
أخيراً ألتقينا
انادي عليك ...فهل ستلبي ندائي ؟؟
تعالى إلي .. اقترب .. ادنو مني حبيبي
أريد أن أخبئك بقلبي ... بعيوني
أريد أن أصدق انك قد أتيت
أريد أن أصدق أنني اصبحت حبيبتك
أريد أن أشكي لك حالي من قبل لقائك .. وأوصف لك سعادتي من بعد هذا اللقاء
أريد أن أسمعك دقات قلبي المتلاحقة السريعة من فرحتي بلقياك
أريدك أن تحس بحرارة ولهيب أنفاسي بقربك
كم كنت متلهفة لهذا اللقاء ولازلت .....
أعذرني ... فقد انتظرتك سنوات وسنوات
كنت أبحث عنك في كل مكان بالدنيا ولم اجدك !!
ولكن لتعلم انك كنت معي دوماً حتى في أحلامي وكنت أنتظرك
ولذلك لم أيأس ولم أمل من البحث وطول الأنتظار .....
حزنت كثيراً وكثيراً ....نعم
وبكيت أكثر لن أنكر ذلك.....
ولكني كنت أعلم أنك ستأتي لتمسح بيديك غبار الحزن المتراكم على صفحات حياتي
لتحولها فجأة من حزن والم ودموع ..إلى سعادة وفرح وأشواااااااق ...
وها هو القدر قد ضحك لي وجمعني بك والتقينا .....
تعالى حبيبي وكفانا ما فات من حياتنا وما قاسيناه فيها من حزن أو ألم
تعالى فبعد أن ألتقيتك جلست وحسبت ما فات من عمرنا فوجدته أطوار من الزمان
هيا بنا وعلينا أن نمضي معاً ونسير متلازمين وأن نعوض ما فات من عمرنا
بالحب والحنان
وعلينا الا نضيع لحظة واحدة نعم .... فاللحظة منذ لقائك أصبحت لها قيمة كبيرة بقلبي
خذني إليك حبيبي .. لعالمك خذني إلى دنيا حبك
اعتبرني طفلتك الصغيرة المدللة التي لا تعرف عن الدنيا شيء ولكنها تمتلك قلب كل مطلبه بالحياة أنه يريد أن يحب ويعيش وينبض بالحب الحقيقي
علمني .......... وأنت خير المعلم
وإن أخطأت .... عاقبني
وأعدك بأني سأكون لك دوماً نسمتك الباردة التي تأتيك في حر الصيف الشديد فتلطف جوك .......
أحميني .. من نفسي .. من الناس .. من كل شيء بالدنيا
فأنت الأن سندي في هذه الدنيا وظهري الذي إذا أصابني شيء ألجأ إليه .. وأحتمي به
احتويني .. واجعلني أنصهر وأذوب فيك ولو استطعت اجعلنا روحاً واحدة وقلباً واحداً وجسداً واحداً!!
والأن اريد أن أهدي لحبيبي هدية متواضعة جداً
أهديك باقة من الأحاسيس والمشاعر مغلفة بدقات قلبي وانتهادات روحي وأشواااااااقي
أهديك ديوان من الشعر كلماته نوتة موسيقية .. تنشد من أنغام دقات القلب لحن يغرد لك بأروع كلمات الحب والعشق
فهل قبلت هديتي .............