صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 23 من 23

الموضوع: الـمــصبـــاح

  1. #21
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882
    إلى الإمساك عما لهجنا بطلابه و قد أدرعنا من تأميلنا إياك أسبغ أثوابه إلهي إذا هزت الرأفة أفنان مخافتنا انقلعت من الأصول أشجارها و إذا تنسمت أرواح الرغبة منا أغصان رجائنا أينعت بتلقيح البشارة أثمارها إلهي إذا تلونا من صفاتك شديد العقاب أسفنا و إذا تلونا منها الغفور الرحيم فرحنا فنحن بين أمرين فلا سخطتك تؤمننا و لا رحمتك تؤيسنا إلهي قصرت مساعينا عن استحقاق نظرتك فما قصرت رحمتك بنا عن دفاع نقمتك إلهي إنك لم تزل علينا بحظوظ صنائعك منعما و لنا من بين الأقاليم مكرما و تلك عادتك اللطيفة في أهل الحقيقة في سالفات الدهور و غابراتها و خاليات الليالي و باقياتها إلهي اجعل ما حبوتنا به من نور هدايتك درجات نرقي بها إلى ما عرفتنا من رحمتك إلهي كيف تفرح بصحبة الدنيا صدورنا و كيف تلتئم في غمراتها أمورنا وكيف يخلص لنا فيها سرورنا و و كيف يملكنا باللهو و اللعب غرورنا و قد دعتنا باقتراب الآجال قبورنا إلهي كيف نبتهج في دار قد حفرت لنا فيها حفائر صرعتها و فتلت بأيدي المنايا حبائل غدرتها و جرعتنا مكرهين جرع مرارتها و دلتنا النفس على انقطاع عيشها لو لا ما صغت إليه هذه النفوس من رفائع لذتها و افتتانها بالفانيات من فواحش زينتها إلهي فإليك نلتجئ من مكايد خدعتها و بك نستعين على عبور قنطرتها و بك نستفطم الجوارح عن أخلاف شهوتها و بك نستكشف جلابيب حيرتها و بك نقوم من القلوب استصعاب جهالتها إلهي كيف للدور أن تمنع من فيها من طوارق الرزايا و قد أصيب في كل دار سهم من أسهم المنايا إلهي ما تتفجع أنفسنا من النقلة عن الديار إن لم توحشنا هنالك من مرافقة الأبرار إلهي ما تضرنا فرقة الإخوان و القربات إن قربتنا منك يا ذا العطيات إلهي ما تجف من ماء الرجاء مجاري لهواتنا إن لم تحم طير الأشائم بحياض رغباتنا إلهي إن عذبتني فعبد خلقته لما أردته فعذبته و إن رحمتني فعبد وجدته مسيئا فأنجيته إلهي لا سبيل إلى الاحتراس من الذنب إلا بعصمتك و لا وصول إلى عمل الخيرات إلا بمشيتك فكيف لي بإفادة ما أسلفتني فيه مشيتك و كيف لي بالاحتراس من الذنب ما لم تدركني فيه عصمتك إلهي أنت دللتني على سؤال الجنة قبل معرفتها فأقبلت النفس بعد العرفان على مسألتها أ فتدل على خيرك السؤال ثم تمنعهم النوال و أنت الكريم?المحمود في كل ما تصنعه يا ذا الجلال و الإكرام إلهي إن كنت غير مستوجب لما أرجو من رحمتك فأنت أهل التفضل علي بكرمك فالكريم ليس يصنع كل معروف عند من يستوجبه إلهي إن كنت غير مستأهل لما أرجو من رحمتك فأنت أهل أن تجود على المذنبين بسعة رحمتك إلهي إن كان ذنبي قد أخافني فإن حسن ظني بك قد أجارني إلهي ليس تشبه مسألتي مسألة السائلين لأن السائل إذا منع امتنع عن السؤال و أنا لا غنا بي عما سألتك على كل حال إلهي ارض عني فإن لم ترض عني فاعف عني فقد يعفو السيد عن عبده و هو عنه غير راض إلهي كيف أدعوك و أنا أنا أم كيف أيأس منك و أنت أنت إلهي إن نفسي قائمة بين يديك و قد أظلها حسن توكلي عليك فصنعت بها ما يشبهك و تغمدتني بعفوك إلهي إن كان قد دنا أجلي و لم تقربني منك عملي فقد جعلت الاعتراف بالذنب إليك وسائل عملي فإن عفوت فمن أولى منك بذلك و إن عذبت فمن أعدل منك في الحكم هنالك إلهي إن جرت على نفسي في النظر لها و بقي نظرك لها فالويل لها إن لم تسلم به إلهي إنك لم تزل بي بارا أيام حياتي فلا تقطع برك عني بعد وفاتي إلهي كيف أيأس من حسن نظرك لي بعد مماتي و أنت لم تولني إلا الجميل في أيام حياتي إلهي إن ذنوبي قد أخافتني و محبتي لك قد أجارتني فتول من أمري ما أنت أهله و عد بفضلك على من غمره جهله يا من لا يخفى عليه خافية صل على محمد و آل محمد و اغفر لي ما قد خفي على الناس من أمري إلهي سترت علي في الدنيا ذنوبا و لم تظهرها و أنا إلى سترها يوم القيامة أحوج و قد أحسنت بي إذ لم تظهرها للعصابة من المسلمين فلا تفضحني بها يوم القيامة على رءوس العالمين إلهي جودك بسط أملي و شكرك قبل عملي فسرني بلقائك عند اقتراب أجلي إلهي ليس اعتذاري إليك اعتذار من يستغني عن قبول عذره فاقبل عذري يا خير من اعتذر إليه المسيئون إلهي لا تردني في حاجة قد أفنيت عمري في طلبها منك و هي المغفرة إلهي لو أردت إهانتي لم تهدني و لو أردت فضيحتي لم تسترني فمتعني بما له قد هديتني و أدم لي ما به سترتني إلهي ما وصفت من بلاء ابتليتنيه أو إحسان أوليتنيه فكل ذلك بمنك فعلته و عفوك تمام ذلك إن أتممته إلهي لو لا ما قرفت من الذنوب ما فرقت عقابك و لو لا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك و أنت أولى الأكرمين بتحقيق أمل الآملين و أرحم من استرحم في تجاوزه عن المذنبين إلهي نفسي تمنيني بأنك تغفر لي فأكرم بها أمنية بشرت بعفوك و صدق بكرمك مبشرات تمنيها و هب لي بجودك مدمرات تجنيها إلهي ألقتني الحسنات بين جودك و كرمك و ألقتني السيئات بين عفوك و مغفرتك و قد رجوت أن لا يضيع بين ذين و ذين مسيء و محسن إلهي إذا شهد لي الإيمان بتوحيدك و انطلق لساني بتمجيدك و دلني القرآن على فواضل جودك فكيف لا يبتهج رجائي بحسن موعودك إلهي تتابع إحسانك إلي يدلني على حسن نظرك لي فكيف يشقى امرؤ حسن له منك النظر إلهي إن نظرت إلي بالهلكة عيون سخطتك فما نامت عن استنقاذي منها عيون رحمتك إلهي إن عرضني ذنبي لعقابك فقد أدناني رجائي من ثوابك إلهي إن عفوت فبفضلك و إن عذبت فبعدلك فيا من لا يرجى إلا فضله و لا يخاف إلا عدله صل على محمد و آل محمد و امنن علينا بفضلك و لا تستقص علينا في عدلك إلهي خلقت لي جسما و جعلت لي فيه آلات أطيعك بها و أعصيك و أغضبك بها و أرضيك و جعلت لي من نفسي داعية إلى الشهوات و أسكنتني دارا قد ملئت من الآفات ثم قلت لي انزجر فبك أنزجر و بك أعتصم و بك أستجير و بك أحترز و أستوفقك لما يرضيك و أسألك يا مولاي فإن سؤالي لا يحفيك إلهي أدعوك دعاء ملح لا يمل دعاؤه مولاه و أتضرع إليك تضرع من قد أقر على نفسه بالحجة في دعواه إلهي لو عرفت اعتذارا من الذنب في التفضل أبلغ من الاعتراف به لأتيته فهب لي ذنبي بالاعتراف و لا تردني بالخيبة عند الانصراف إلهي سعت نفسي إليك لنفسي تستوهبها و فتحت أفواهها نحو?نظرة منك لا تستوجبها فهب لها ما سألت و جد عليها بما طلبت فإنك أكرم الأكرمين بتحقيق أمل الآملين إلهي قد أصبت من الذنوب ما قد عرفت و أسرفت على نفسي بما قد علمت فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته بنفسي و إما عاصيا فرحمته إلهي كأني بنفسي و قد أضجعت في حفرتها و انصرف عنها المشيعون من جيرتها و بكى الغريب عليها لغربتها و جاد بالدموع عليها المشفقون من عشيرتها و ناداها من شفير القبر ذوو مودتها و رحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها و لم يخف على الناظرين إليها عند ذلك ضر فاقتها و لا على من رآها قد توسدت الثرى عجز حيلتها فقلت ملائكتي فريد نأى عنه الأقربون و وحيد جفاه الأهلون نزل بي قريبا و أصبح في اللحد غريبا و قد كان لي في دار الدنيا داعيا و لنظري إليه في هذا اليوم راجيا فتحسن عند ذلك ضيافتي و تكون أرحم بي من أهلي و قرابتي إلهي لو طبقت ذنوبي ما بين السماء إلى الأرض و خرقت النجوم و بلغت أسفل الثرى ما ردني اليأس عن توقع غفرانك و لا صرفني القنوط عن ابتغاء رضوانك إلهي دعوتك بالدعاء الذي علمتنيه فلا تحرمني جزاءك الذي وعدتنيه فمن النعمة أن هديتني لحسن دعائك و من تمامها أن توجب لي محمود جزائك إلهي و عزتك و جلالك لقد أحببتك محبة استقرت حلاوتها في قلبي و ما تنعقد ضمائر موحديك على أنك تبغض محبيك إلهي أنتظرعفوك كما ينتظره المذنبون و لست أيأس من رحمتك التي يتوقعها المحسنون إلهي لا تغضب علي فلست أقوى لغضبك و لا تسخط علي فلست أقوم لسخطك إلهي أ للنار ربتني أمي فليتها لم تربني أم للشقاء ولدتني فليتها لم تلدني إلهي انهملت عبراتي حين ذكرت عثراتي و ما لها لا تنهمل و لا أدري إلى ما يكون مصيري و على ما ذا يهجم عند البلاغ مسيري و أرى نفسي تخاتلني و أيامي تخادعني و قد خفقت عند رأسي أجنحة الموت و رمقتني من قريب أعين الفوت فما عذري و قد حشا مسامعي رافع الصوت إلهي لقد رجوت ممن ألبسني بين الأحياء ثوب عافيته ألا يعريني منه بين الأموات بجود رأفته و لقد رجوت ممن تولاني في حياتي بإحسانه أن يشفعه لي عند وفاتي بغفرانه يا أنيس كل غريب آنس في القبر غربتي و يا ثاني كل وحيد ارحم في القبر وحدتي و يا عالم السر و النجوى و يا كاشف الضر و البلوى كيف نظرك لي بين سكان الثرى و كيف صنيعك إلى في دار الوحشة و البلاء فقد كنت بي لطيفا أيام حياة الدنيا يا أفضل المنعمين في آلائه و أنعم المفضلين في نعمائه كثرت أياديك عندي فعجزت عن إحصائها و ضقت ذرعا في شكري لك بجزائها فلك الحمد على ما أوليت و لك الشكر على ما أبليت يا خير من دعاه داع و أفضل من رجاه راج بذمة الإسلام أتوسل إليك و بحرمة القرآن أعتمد عليك و بحق محمد و آل محمد أتقرب إليك فصل على محمد و آل محمد و أعرف ذمتي التي رجوت بها قضاء حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم أقبل أمير المؤمنين ع على نفسه يعاتبها و يقول أيها المناجي ربه بأنواع الكلام و الطالب منه مسكنا في دار السلام و المسوف بالتوبة عاما بعد عام ما أراك منصفا لنفسك من بين الأنام فلو دافعت يومك يا غافلا بالصيام و اقتصرت على القليل من لعق الطعام و أحييت مجتهدا ليلك بالقيام كنت أحرى أن تنال أشرف المقام أيها النفس اخلطي ليلك و نهارك بالذاكرين لعلك أن تسكني رياض الخلد مع المتقين و تشبهي بنفوس قد أقرح السهر رقة جفونها و دامت في الخلوات شدة حنينها و أبكى المستمعين عولة أنينها و الآن قسوة الضمائر ضجة رنينها فإنها نفوس قد باعت زينة الدنيا و آثرت الأخرى على الأولى أولئك وفد الكرامة يوم يخسر فيه المبطلون و يحشر إلى ربهم بالحسنى و السرور المتقون و في مهج الدعوات قال جامعه السيد العلامة علي بن موسى بن طاوس قدس الله سره و مما ورد على خاطري اللهم إذا آن استدعاؤك لروحي أن تقدم عليك فإني من الآن قد جعلتها مستجيره بك و ضيفا لك و هاربة منك إليك و قد أمرت بأمان المستجير و إكرام الضيف الفقير و التعطف على الهارب الأسير فاجعل روحي في جملة?الآمنين المستجيرين و الضيوف المكرمين و الأسراء المرحومين و مما ورد على خاطري أيضا اللهم إنك أمرت الموسر أن لا يبخل على المعسر بالقوت الذي لا بد له منه و أنت قوتي الذي لا غنى لي عنه و أنت أقدر الموسرين و أكرم المأمورين فلا تمنعني ما لا غنى لي عنه من القوت و تداركني قبل أن أموت و أفوت و أما النظم فمن ذلك ما ذكره الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي عفا الله عنه إلهي لك الحمد الذي لا نهاية له و يرى كل الأحايين باقيا و شكرا يفوت العدد الرمل و الحصى و نجم السماء و القطر ثم الأواديا على أن رزقت العبد منك هداية أباحته تخليصا من الكفر واقيا فأنت الذي أطعمتني و سقيتني و لولاك كنت الدهر غرثان ظاميا و أنت الذيآمنت خوفي بحكمة أيارجها تلقاه للضر شافيا و أنت الذي أعززتني بعد ذلة و صيرتني بعد الإذالة عاليا و أنت الذي أغنيتني بعد فاقتي فأصبحت من جدوى جدائك ثاريا و أنت الذي في يوم كربي أغثتني و قد كنت مكثورا و للنصر ساليا و أنت الذي لما دعوتك مخلصا بلا مرية حقا أجبت دعائيا و أنت الذي أوليتني منك عصمة رأيت بها طرف المكاره خاسيا و في أحسن التقويم ربي خلقتني و سيرت لي في الخافقين مساعيا و كم لك يا رب الأنام مواهب و كم منن تحكي الرياح السوافيا و من بعد هذا عن صراطك سدي تنكبت إذ ألفى لأمرك عاصيا فكم زلة أثبتها في صحائفي وكنت بها أوج المعاصي راقيا و كم مأثم حقا تقمصت قمصه و كم من يد حسنى جعلت مساويا و كم صهوة في منكر امتطيتها و كنت بميدان الهوى متماديا و كم من عهود خنتها متعمدا و صرت بها عن قرب عفوك قاصيا و كم لذة من بعدها النار لم أخف عواقبها بل كنت فيها مواليا و كم من هوى تابعته فأضلني فأصبحت من أثواب سخطك كاسيا و كم واجب ضيعته يوم شقوتي و عزمي أضحى في المعازف ماضيا فيا نفس هلا اعتبرت بمن مضى و دورهم للموت أمست خواليا فهم ببطون الأرض أضحوا رهائنا محاسنهم فيها يرين بواليا كم اخترمت أيدي المنون من الورى قرونا فأمسوا في القبور جواثيا و كم من مليك قد تمكن ملكه سقاه الردى كأسا من الموت ظاميا فما منعت عنه الصياصي التي بنا و لا كان بالأموال للنفس فاديا و لم يغن عنه جمعه و جنوده و أصبح منه ناظر العين خاسيا?فكم فرح مستبشر بوفاته و كم ترح أضحى لذلك باكيا فيا نفس جدي في البكاء و اندبي زمانا به قد كان شرك ساميا و يا نفس ما ذا تصنعين بحق من له الحق في يوم يريد التقاضيا و يا نفس ولى العمر و الشيب قد أتى نذيرا بقرب الموت لا شك ناعيا و يا نفس قومي في الظلام بذله و رقة قلب يجعل الصخر جاريا و يا نفس توبي عن هواك و اقصري و سحي دموعا بل دماء جواريا و قولي إلهي أنت أكرم من عفا و أجدر من يولي الجدى و الأياديا إلهي إلهي دق عظمي و امتحى من العالم الأرضي ذكري و شأنيا إلهي إلهي أفحمتني م آثم تغمدتها تحكي البحور لطواميا إلهي أ من أهل الشقاء خلقتني فأبدي أشجانا تطيل بكائيا إلهي أ هل في الفائزين جعلتني فأفرح في دار المقام رجائيا إلهي بباب العفو أصبحت سائلا ذليلا أرجي أن تجيب دعائيا إلهي لئن أقعدت عن سبق طائع فتوحيد ربي قد أقام قواميا إلهي لسان في ثنائك مدأب فكيف يرى في الحشر للنار صاليا إلهي لئن أخطأت كل طريقة فإني أصبت الخوف منك إلهيا إلهي إذا لم تعف إلا عن امرئ أطاع فمن ذا للذي جاء خاطيا إلهي لئن عذبتني فبمأثمي و إن جدت لي فالفضل ألقاه فاشيا إلهي إذا ذنبي أباح عقوبتي أراني ارتجائي حسن صفحك دانيا إلهي فاجعلني مطيعا أجرته و إن لم يكن فارحم لمن جاء عاصيا و حاشاك يا رب البرية كلها ترد عبيدا مستجيرا مواليا نزلت بباب العفو أرجو إجارة فعرب الفلا تولي النزيل الأمانيا و أنت أمرت الضيف يقري ضيفه فكن لي بعفو منك يا رب قاريا فحاشاك في يوم القيامة أن أرى و حظي من نيل المراحم خاليا و حاشاك في يوم التغابن أن يرى بي الغبن أو أضحى من العفو عاريا و إن يقيني فيك أنك منقذي من النار في يوم يشيب النواصيا و كيف أذوق النار يا خالق الورى و ذلي قد أمسى بعزك لاجيا و كيف أذوق النار يا رافع السما و طرفي قد أضحى ببابك باكيا سليل الجباعي جاء نحوك تائبا ذليلا يرى في حندس الليل داعيا سليل الجباعي يشتكي من جرائم صغائرها تحكي الجبال الرواسيا جرائم لو يبلى اللكام بحملها لذل و أضحى بالثبور مناديا?بعثت الأماني نحو جودك سيدي فرد الأماني العاطلات حواليا و أرسلت آمالي خماصا عواريا بحقك فارجعها بطانا كواسيا أقلني أجرني أجرني يا مؤملي مكارمك العظمى فقد جئت راجيا و صل على المولى النبي و آله و عترته ما أصبح الدهر باقيا و من ذلك ما ذكره الشيخ أحمد بن فهد في عدته يا من يرى ما في الضمير و يسمع أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليه المشتكى و المفزع يا من خزائن ملكه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إليك وسيلة بالافتقار إليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن رددت فأي باب أقرع و من الذي أدعو و أهتف باسمه إن كان فضلك عن فقيرك يمنع حاشا لمجدك أن تقنط عاصيا الفضل أجزل و المواهب أوسع و من ذلك لأبي نواس يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو و يرجو المجرم أدعوك رب كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ما لي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل

  2. #22
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882
    عفوك ثم إني مسلم يا من عليه توكلي و كفايتي اغفر لي الزلات إني آثم قال محمد بن رافع لما توفي أبو نواس تضاعف علي الحزن لصداقة و أخوة بيني و بينه فرأيته في النوم فقلت له ما صنع الله بك فقال غفر لي بأبيات قلتها هي تحت ثني الوسادة فأتيت أهله فلما أحسوا بي أجهشوا بالبكاء فقلت هل قال أخي شعرا قبل موته قالوا لا نعلم إلا أنه دعا بدواة و بياض و كتب شيئا لا ندري ما هو فقلت أذنوا لي أن أدخل فأذنوا لي فدخلت فإذا ثيابه لا تحرك فرفعت ثني الوسادة فإذا أنا برقعة فيها مكتوب يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة إلى آخر الأبيات ذكر ذلك صاحب كتاب نزهة الألباء في طبقات الأدباء و من الكتاب المذكور قال محمد بن إدريس الشافعي دخلت على أبي نواس و هو يجود بنفسه و يقول تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما و مما روي في هذا المقام عن أبي نواس أنه أنشد منه السيد الحسيب النسيب عز الإسلام و المسلمين أبو الفضائل حسين بن مساعد أسعد الله جده و أجد سعيه من أنا عند الله حتى إذا أذنبت لا يغفر لي ذنبي العفو يرجى من بني آدم فكيف لا أرجوه من ربي و روي أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي ببيتين قلتهما و هما من أنا عند الله البيتين و مما ورد في هذا المقام عن أبي نواس أيضا أن بعضهم دخل على أبي نواس في مرضه الذي توفي فيه فقال له لو أحدثت توبة يغفر لك الله بها فإن حدث بك حدث لقيت الله و أنت تائب قال فحول وجهه إلى الحائط ساعة ثم قال شعر?يا رب إني لم أزل في مثل حال السخرة حتى استلاذوا بعرى الدين و كانوا كفره فوحدوا يوما و فازوا بثواب البررة و لم أزل أستشعر الإيمان يا ذا المقدره فاغفر فإني منك أولى منهم بالمغفره ثم أقام يسيرا و مات فرأيته بعد ذلك في منامي فقلت له ما صنع الله بك فقال غفر الله لي بالأبيات التي قلتها عند الموت من كتاب لسان المحاضر و النديم و بستان المسافر و المقيم جمع الشيخ الفاضل علي بن محمد بن يوسف بن ثابت عفا الله عنه
    الفصل الرابع و الثلاثون في طلب التوبة و العفو من الله تعالى عز و جل و أن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة أما التوبة إلى الله تعالى فهي واجبة سواء كانت عن فسق أو كفر و غسلها مقدم عليها] مؤخر عنها [و التوبة مسقطة للذنب إجماعا و العفو من الله تعالى بإسقاط حقه تفضلا منه جائز حسن عقلا و نقلا و أما الأدعية في هذا المعنى فكثيرة فمن ذلك ما هو مذكور في أدعية السر يا محمد ص قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها و الطهرة منها فليطهر لي بدنه و ثيابه ثم ليخرج إلى برية أرضي فليستقبل وجهي يعني القبلة حيث لا يراه أحد ثم ليرفع يديه إلي فإنه ليس بيني و بينه حائل و ليقل يا واسعا بحسن عائدته و يا ملبسنا فضل رحمته و يا مهيبا لشدة سلطانه و يا راحما بكل مكان ضريرا أصابه الضر فخرج إليك مستغيثا بك آئبا إليك تائبا إليك يقول عملت سوءا و ظلمت نفسي و لمغفرتك خرجت إليك أ مستجير بك في خروجي من النار و بعز جلالك تجاوزت فتجاوز يا كريم و باسمك الذي تسميت به و جعلته في كل عظمتك و مع كل قدرتك و في كل سلطانك و صيرته في قبضتك و نورته بكتابك و ألبسته وقارا منك يا الله يا الله أطلب إليك أن تمحو عني ما أتيتك به و انزع بدني عن مثله فإنك لا إله إلا أنت و باسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن هذا اعترافي فلا تخذلني و هب لي عافية و أنجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها يا كريم فإنه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها له و أطهره الأبد منها لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي و من أدعية السر أيضا يا محمد و من كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى تشتهر بكثرتها و يمقت على اتباعها فليعتمدني عند طلوع الفجر و لينصب وجهه إلي و ليقل يا رب يا رب فلان بن فلان عبدك] عبد من عبيدك [شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لإصراره على ما نهيت عنه من الذنب العظيم يا عظيم إن عظيم ما أتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت بي فيه القريب و البعيد و أسلمني فيه العدو و الحبيب و ألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد و طمعي ذلك في رحمتك فارحمني يا ذا الرحمة الواسعة و تلافني برأفتك على سمت المنهج و أزلني بقدرتك عن الطريق الأعوج و خلصني من سجن الكرب بإقالتك و أطلق أسري برحمتك و طل علي برضوانك و جد علي بإحسانك و أقلني عثرتي و فرج كربتي و ارحم عبرتي و لا تحجب دعوتي و اشدد بالإقالة أزري و قو بها ظهري و أصلح بها أمري و أطل بها عمري و ارحمني يوم حشري و وقت نشري إنك جواد كريم غفور رحيم و من ذلك ما روي عن زين العابدين ع في الاعتراف و طلب التوبة و هو من أدعية الصحيفة اللهم إنه يحجبني عن مسألتك خلال ثلاث و تحدوني عليها خلة واحدة يحجبني أمر أمرتني به فأبطأت عنه و نهي نهيتني عنه فأسرعت إليه و نعمة أنعمت بها علي فقصرت في شكرها و يحدوني على مسألتك تفضلك علي من أقبل بوجهه إليك و وفد بحسن ظنه عليك إذ جميع إحسانك تفضل و إذ كل نعمك ابتداء فها أنا ذا يا إلهي واقف بباب عزك وقوف المستسلم الذليل و سائلك على الحياء?مني سؤال البائس المعيل مقر لك بأني لم أخل في الحالات كلها من إحسانك و لم أسلم مع وفور إحسانك من عصيانك فهل ينفعني يا إلهي إقراري عندك بسوء ما اكتسبت و هل ينجيني منك اعترافي لك بقبيح ما ارتكبت أم أوجبت لي في مقامي هذا سخطك أم لزمني في وقت دعائي مقتك سبحانك لا أيأس منك و قد فتحت لي باب التوبة إليك بل أقول مقال العبد الذليل الظالم لنفسه المستخف بحرمة ربه الذي عظمت ذنوبه فجلت و أدبرت أيامه فولت حتى إذا رأى مدة العمل قد انقضت و غاية العمر قد انتهت و أيقن أنه لا محيص له منك و لا مهرب له عنك تلقاك بالإنابة و أخلص لك قد تطأطأ لك فانحنى و نكس رأسه فانثنى قد بمظلمته] بمظلته التوبة فقام إليك بقلب طاهر نقي ثم دعاك بصوت خامل] حائل [خفي أرعشت خشيته رجليه و غرقت دموعه خديه يدعوك بيا أرحم الراحمين و يا أرحم من انتابه المسترحمون و يا أعطف من أطاف به المستغفرون و يا من عفوه أكثر من نقمته و يا من رضاه أوفر من سخطه و يا من تحمد إلى خلقه بحسن التجاوز و يا من عود عباده قبول الإنابة و يا من استصلح فاسدهم بالتوبة و يا من رضي من فعلهم باليسير و يا من كافى قليلهم بالكثير و يا من ضمن لهم إجابة الدعاء و يا من وعدهم على نفسه بتفضله حسن الجزاء ما أنا بأعصى من عصاك فغفرت له و ما أنا بألوم من اعتذر إليك فقبلت منه و ما أنا بأظلم من تاب إليك فعدت عليه أتوب إليك في مقامي هذا توبة نادم على ما فرط منه مشفق مما اجتمع عليه خالص الحياء مما وقع فيه عالم بأن العفو عن الذنب العظيم لا يتعاظمك و أن التجاوز عن الإثم الجليل لا يستصعبك و أن احتمال الجنايات الفاحشة لا يتكأدك و أن أحب عبادك إليك من ترك الاستكبار عليك و جانب الإصرار و لزم الاستغفار و أنا أبرأ إليك من أن أستكبر و أعوذ بك من أن أصر و أستغفرك لما قصرت فيه و أستعين بك على ما عجزت عنه اللهم صل على محمد و آله و هب لي ما يجب علي لك و عافني مما أستوجبه منك و أجرني مما يخافه أهل الإساءة فإنك مليء بالعفو مرجو للمغفرة معروف بالتجاوز فليس لحاجتي مطلب سواك و لا لذنبي غافر غيرك حاشاك و لا أخاف على نفسي إلا إياك إنك أهل التقوى و أهل المغفرة صل على محمد و آل محمد و اقض حاجتي و أنجح] لي [طلبتي و اغفر لي ذنبي و آمن خوف نفسي إنك على كل شيء قدير و ذلك عليك يسير آمين رب العالمين و من ذلك ما روي عن زين العابدين ع في طلب العفو و الرحمة و هو أيضا من أدعية الصحيفة اللهم صل على محمد و آله و اكسر شهوتي عن كل محرم] محرم [و ازو حرصي عن كل مأثم و امنعني عن أذى كل مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة اللهم و أيما عبد نال مني ما حظرت عليه و انتهك مني ما حجزت عليه فمضى بظلامتي ميتا أو حصلت لي قبله حيا فاغفر له ما ألم به مني و اعف له عما أدبر به عني و لا تقفه عما ارتكب في و لا تكشفه عما اكتسب بي و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم و تبرعت به من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين و أعلى صلات المتقربين و عوضني من عفوي عنهم عفوك و من دعائي لهم رحمتك حتى يسعد كل واحد منا بفضلك و ينجو كل منا بمنك اللهم و أيما عبد [لهم]
    من عبيدك أدركه مني درك أو مسه من ناحيتي أذى أو لحقه بي أو بسببي ظلم ففته بحقه أو سبقته فصل على محمد و آله و أرضه عني من وجدك و أوفه حقه من عندك ثم قني ما يوجب له حكمك و خلصني مما [ يحكم به عدلك فإن قوتي لا تستقل بنقمتك و إن طاقتي لا تنهض بسخطك فإنك إن تكافني بالحق تهلكني و إلا تغمدني برحمتك توبقني اللهم إني أستوهبك يا إلهي ما لا ينقصك بذله و أستحملك ما لا يبهظك حمله أستوهبك يا إلهي نفسي?التي لم تخلقها لتمتنع بها من سوء أو لتطرق بها إلى نفع و لكن أنشأتها إثباتا لقدرتك على مثلها و احتجاجا بها على شكلها و أستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله و أستعين بك على ما قد فدحني ثقله فصل على محمد و آله و هب لنفسي على ظلمها نفسي و وكل رحمتك باحتمال إصري فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين و كم قد شمل عفوك الظالمين فصل على محمد و آله و اجعلني أسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين و خلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين فأصبح طليق عفوك من أسار سخطك و عتيق صنعك من وثاق عدلك إنك إن تفعل ذلك يا إلهي تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك و لا يبرئ نفسه من استيجاب نقمتك تفعل ذلك يا إلهي بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك و بمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلاص لا أن يكون يأسه قنوطا أو أن يكون طمعه اغترارا بل لقلة حسناته بين سيئاته و ضعف حججه في جميع تبعاته فأما أنت يا إلهي فأهل أن لا يغتر بك الصديقون و لا ييأس منك المجرمون لأنك] أنت [الرب العظيم الذي لا يمنع أحدا فضله و لا يستقصي من أحد حقه تعالى ذكرك عن المذكورين و تقدست أسماؤك عن المنسوبين و فشت نعمتك في جميع المخلوقين فلك الحمد على ذلك يا و من ذلك دعاء عظيم مروي عن النبي ص لرد المظالم ذكره ابن طاوس رحمه الله في كتابه مهج الدعوات و هو يا نور السماوات و الأرض و يا غوث المستغيثين و يا جار المستجيرين أنت المنزل بك كل حاجة أستغفرك و أتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قبلي اللهم فأيما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه في نفسه أو في عرضه أو في ماله أو في أهله و ولده أو غيبة اغتبته بها أو تحامل عليه بميل أو هوى أو أنفة أو حمية أو رياء أو عصبية غائبا كان أو شاهدا و حيا كان أو ميتا التحلل منه فأسألك يا من يملك الحاجات و هي مستجيبة بمشيته و مسرعة إلى أوقره] أوفره [و رب العالمين فقصرت يدي و ضاق وسعي عن ردها إليه و إرادته أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترضيه عني بم شئت من خزائن رحمتك ثم هبها لي من لدنك إنه لا تنقصك المغفرة و لا تضرك الموهبة رب أكرمني برحمتك و لا تهني بذنوبي إنك واسع المغفرة ياأرحم الراحمين قلت و ينبغي أن يصلي من عليه التبعات هذه الصلاة قبل هذا الدعاء و هي ما روي عن النبي ص أنه من أراد أن يرضي الله تعالى عنه خصماءه فليصل أربع ركعات أي وقت شاء يقرأ في الأولى الحمد مرة و التوحيد خمسا و عشرين مرة و في الثانية الحمد و التوحيد خمسين مرة و في الثالثة الحمد و التوحيد خمسا و سبعين مرة و في الرابعة الحمد و التوحيد مائة مرة فلو كان خصماؤه عدد الرمل لأرضاهم الله بفضله و سعة رحمته و يمر المصلي إلى الجنة كالبرق الخاطف بغير حساب مع أول زمرة يدخلون الجنة ذكر ذلك المعين أحمد بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن القاسم في كتاب الوسائل إلى المسائل قلت و يدعو بعد هذه الصلاة أيضا بدعاء زين العابدين ع في الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير في حقوقهم و هو من أدعية الصحيفة اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره و من معروف أسدي إلي فلم أشكره و من مسيء اعتذر إلي فلم أعذره و من ذي فاقة سألني فلم أوثره و من حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم من عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره و من كل إثم عرض لي فلم أهجره أعتذر إليك يا إلهي منهن و من نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدي من أشباههن فصل على محمد و آله و اجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزلات و عزمي على ترك ما يعرض لي من السيئات توبة توجب لي محبتك يا محب التوابين?ثم يدعو بدعائه ع أيضا يوم الإثنين و قد مر ذكره في الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام قلت و من أراد أن يؤدي حق والديه فليصل ليلة الخميس ركعتين بين المغرب و العشاء بالحمد مرة و آية الكرسي و القلاقل خمسا خمسا فإذا سلم استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة فعن النبي ص أنه من فعل ذلك و جعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما ذكر الشيخ الطوسي ره في متهجده
    الفصل الخامس و الثلاثون في الاستخارات و هي كثيرة منها استخارة الرقاع و هي أعظمها مروية عن الصادق ع قال إذا أردت أمرا فاكتب في ثلاث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل و في ثلاث بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم ضع الست تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد و قل مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم اجلس و قل اللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها و أخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل و إن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعل و إن خرج واحدة افعل و الأخرى لا تفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به و دع السادسة و منها عن إسحاق بن عمار عن الصادق ع قال قلت له ربما أردت الأمر فتفرق مني فريقان أحدهما يأمرني و الآخر ينهاني فقال ع إذا كنت كذلك فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة] و مرة [ثم انظر أجزم الأمرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى و لتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله و منها عنهم ع أن ينوي المستخير حاجته و يكتب في رقعة لا و في] الثانية [الأخرى نعم و يجعلهما في بندقتين طين ثم يضعهما تحت ذيله و يصلي ركعتين و يقول اللهم إني أشاورك في أمري هذا و أنت خير مستشار] متشاور [و مشير فأشر علي بما فيه صلاح و حسن عاقبة و تخرج واحدة و تعمل بها و منها عن الرضا ع و قد استشاره علي بن أسباط في الخروج في البر و البحر إلى مصر فقال ع له ايت مسجد النبي ص في غير وقت صلاة فصل ركعتين و استخر الله تعالى مائة مرة و انظر أي شيء يقع في قلبك فاعمل به و منها ما ذكره ابن فهد ره في موجزه أن يستشير بعض إخوانه و يسأل الله تعالى أن يجري على لسانه الخيرة و يفعل ما يشيره عليه و منها أن يفتح المصحف و ينظر أول ما فيه ذكره ابن فهد في موجزه أيضا و منها ما ذكره الطوسي ره في مصباحه عنهم ع أنه ما استخار عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله تعالى بالخيرة يقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صل على محمد و أهل بيته و خر لي في كذا و كذا و منها ما ذكره العلامة قدس الله سره في مصباحه أن هذه الاستخارة مروية عن صاحب الأمر ع و هي أن يقرأ الحمد عشرا فثلاثا فمرة ثم يقرأ القدر عشرا ثم يقول ثلاثا اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور و أستشيرك لحسن ظني بك في المأمول و المحذور اللهم إن كان الأمر الفلاني و تسميه مما قد نيطت بالبركة أعجازه و بواديه و حفت بالكرامة أيامه و لياليه فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا و تقعض أيامه سرورا اللهم إما أمر ف آتمر و إما نهي فأنتهي اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية ثم يقبض على قطعة من السبحة و يضمر حاجته فإن كان عدد ذلك القطعة فردا فليفعل و إن كان زوجا فليترك و ذكر ابن بابويه ره في الفقيه عن الصادق ع أنه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الحفيفة أو الشيء اليسير استخار الله تعالى سبع مرات و إن كان أمرا جسيما استخار الله تعالى مائة مرة و عنه ع من استخار الله تعالى مرة واحدة و هو راض به خار الله تعالى له حتما و ذكر ابن باقي في مصباحه أنه ينبغي أن يكون في?يد المستخير خاتم عقيق مكتوب عليه محمد ص و علي ع و يضرب بيده اليمنى فيأخذ أحد السهمين فإنه المحمود في العاجلة و الآجلة إن شاء الله تعالى و ذكر ابن طاوس ره في كتابه فتح الأبواب أن من آداب المستخير أن يتأدب في صلاته كما يتأدب السائل المسكين و أن يقبل بقلبه على الله تعالى في سجوده للاستخارة و قول أستخير الله برحمته خيرة في عافية و كذا إذا رفع رأسه من السجدة و أن لا يتكلم بين أخذ الرقاع و لا في أثناء الاستخارة إلا بالمرسوم لأن ذلك من قلة الأدب و لقول الجواد ع لعلي بن أسباط و لا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة حتى تتم مائة مرة و إذا خرجت الاستخارة مخالفة لمراده فلا يقابلها بالكراهة بل بالشكر كيف جعله الله أهلا أن يستشيره و ذكر المفيد ره في الرسالة الغرية أنه لا ينبغي للإنسان أن يستخير الله تعالى في شيء نهاه عنه و لا في أداء فرض و إنما الاستخارة في المباح و ترك نفل إلى نفل لا يمكنه الجمع بينهما كالحج و الجهاد تطوعا أو لزيارة مشهد دون آخر أو وصلة أخ دون آخر و صلاة الاستخارة ركعتين بالفاتحة و ما شاء و القنوت فإذا سلم قال بعد حمده الله تعالى و الثناء عليه و الصلاة على النبي ص اللهم إني أستخيرك بعلمك و قدرتك و أستخيرك بعزتك و أسألك من فضلك فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر الذي عرض لي خيرا في ديني و دنياي و آخرتي فيسره لي و بارك لي فيه و أعني عليه و إن كان شرا لي فاصرفه عني و اقض لي الخير حيث كان و رضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و ذكر الطوسي ره في أماليه عن علي ع قال لما ولاني النبي ص على اليمن قال لي و هو يوصيني يا علي ما خاب من استخار و لا ندم من استشار و اعلم أن أدعية الاستخارة كثيرة منها ما ذكره ابن طاوس في كتابه فتح الأبواب مروي عن الرضا ع عن أبيه عن جده قال من دعا به لم ير في عاقبة أمره إلا ما يحبه و هو اللهم إن خيرتك تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تطيب المكاسب و تغنم المطالب و تهدي إلى أحمد العواقب و تقي من محذور النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عقد عليه رأيي و قادني إليه هواي فأسألك يا رب أن تسهل لي من ذلك ما تعسر و أن تعجل من ذلك ما تيسر و أن تعطيني يا رب الظفر فيما استخرتك فيه و عونا في الإنعام فيما دعوتك و أن تجعل يا رب بعده قربا و خوفه أمنا و محذوره سلما فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت علام الغيوب اللهم إن] كان [يكن هذا الأمر خيرا لي في عاجل الدنيا و الآخرة فسهله لي و يسره علي و إن لم يكن فاصرفه عني و اقدر لي فيه الخير إنك على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين و منها ما روي عن الرضا ع و هو من تدعيه الوسائل إلى المسائل اللهم إن خيرتك فيما أستخيرك فيه تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تغنم المطالب و تطيب المكاسب و تهدي إلى أجمل المذاهب و تسوق إلى أحمد العواقب و تقي مخوف النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عزم رأيي عليه و قادني عقلي إليه فسهل اللهم منه ما توعر و يسر منه ما تعسر و اكفني و قادني عقلي إليه فسهل اللهم منه ما توعر و يسر منه ما تعسر و اكفني فيه المهم و ادفع عني كل ملم و اجعل رب عواقبه غنما و مخوفه سلما و بعده قربا و جدبه خصبا وأرسل اللهم إجابتي و أنجح طلبتي و اقض حاجتي و اقطع عوائقها و امنع بوائقها و أعطني اللهم لواء الظفر بالخيرة فيما استخرتك و وفور الغنم فيما دعوتك و عوائد الإفضال فيما رجوتك و اقرنه اللهم رب بالنجاح و حطه بالصلاح و أرني أسباب الخيرة واضحة و أعلام غنمها لائحة و اشدد خناق تعسرها و انعش صريع تيسرها و?بين اللهم ملتبسها و أطلق محتبسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للغرم عاجلة النفع باقية الصنع إنك ولي المزيد مبتدئ بالجود و منها أدعية الصحيفة اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستكفيك بقدرتك فصل على محمد و آله و اقض لنا بالخيرة و ألهمنا معرفة الاختيار و اجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت و التسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب و أيدنا بيقين المخلصين و عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك و نكره موضع رضاك و نجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة و أقرب إلى ضد العافية حبب إلينا ما نكره من قضائك و سهل علينا ما نستصعب من حكمك و ألهمنا الانقياد لما أخرت و لا نكره ما أحببت و لا نتحير ما كرهت و تمكن] علي [مني تعجيل ما لا تسمنا أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت و لا اختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة و أكرم مصيرا إنك تفيد الكريمة و تعطي الجسيمة و تفعل ما تريد و أنت على كل شيء قدير و منها من أدعية السر يا محمد من هم بأمرين فأحب أن أختار أرضاهما إلي فألزمه إياه فليقل حين يريدذلك اللهم اختر لي بعلمك و وفقني لرضاك و محبتك اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بعزتك و مقتك و سخطك اللهم فاختر لي فيما أريد من هذين الأمرين و تسميهما أحبهما إليك و أرضاهما لك و أقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و اغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي بأخذك و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضى و لي صلاحا فيما أستخيرك حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك و أتكل فيه على فضلك] قضائك [و أكتفي] و اكفني [فيه بقدرتك و لا تقلبني و هواي لهواك مخالف و لا ما أريد لما تريد لي مجانب اغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت بهواك هواي و يسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم آمين فإنه إذا قال ذلك أخذت له منافعه في العاجل و الآجل و منها ما ذكره السيد ابن باقي ره في اختياره مروي عن أمير المؤمنين ع ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره و أسلم إليك نفسه و استسلم إليك في أمره و خلا لك وجهه و توكل عليك فيما نزل به اللهم خر لي و لا تخر علي و كن لي و لا تكن علي و انصرني و لا تنصر علي و أعني و لا تعن علي و أمكني و لا و اهدني إلى الخير و لا تضلني و أرضني بقضائك و بارك لي في قدرك إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و أنت على كل شيء قدير اللهم إن كان لي الخيرة في أمري هذا في ديني و دنياي و عاقبة أمري فسهل لي و إن كان غير ذلك فاصرفه عني يا أرحم الراحمين إنك على كل شيء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل و منها من الكتاب المذكور آنفا ما يدعى به في الاستخارة و الحاجة مروي عن القائم ع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات و الأرض فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين و أسألك باسمك الذي عزمت به على عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون و أسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين و أسألك بالقدرة التي تبلى بها كل جديد و تجدد بها كل بال و أسألك بكل حق هو لك و بكل حق جعلته عليك إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و تهيئه لي و تسهل علي و تلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين و إن كان شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي?أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و أن تصرفه عني بم شئت و كيف شئت و ترضيني بقضائك و تبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته و لا تأخير شيء عجلته فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا علي يا عظيم يا ذا الجلال و الإكرام
    الفصل السادس و الثلاثون في صلاة الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات أما صلاة الحوائج فكثيرة منها ما ذكره أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتابه كنوز النجاح قال خرج من الناحية المقدسة من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل في ليلة الجمعة بعد نصف يأتي مصلاه فيصلي ركعتين يقرأ في الأولى الحمد فإذا بلغ إياك نعبد و إياك نستعين كررها مائة مرة و يتم في المائة إلى آخرها ثم يقرأ التوحيد مرة ثم يركع و يسجد و يسبح فيهما سبعة سبعة ثم يصلي الثانية كالأولى ثم يدعو بهذا الدعاء ثم يسجد و يتضرع إلى الله تعالى و يسأل حاجته فإنه من فعل ذلك من مؤمن أو مؤمنة و دعا بهذا الدعاء خالصا إلا فتحت له أبواب السماء للإجابة و قضيت حاجته كائنة ما كانت إلا أن تكون في قطيعة رحم و الدعاء اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك و إن عصيتك فالحجة لك منك الروح و منك الفرج سبحان من أنعم و شكر سبحان من قدر و غفر اللهم إنكنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك و هو الإيمان بك لم أتخذ لك ولدا و لم أدع لك شريكا منا منك به علي لا منا مني به عليك و قد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة و لا الخروج عن عبوديتك و لا الجحود لربوبيتك و لكن أطعت هواي و أزلني الشيطان فلك الحجة علي و البيان فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم و إن تغفر لي و ترحمني فإنك جواد كريم يا كريم يا كريم حتى ينقطع النفس ثم قل يا آمنا من كل شيء و كل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء و خوف كل شيء منك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعطيني أمانا لنفسي و أهلي و ولدي و سائر ما أنعمت به علي حتى لا أخاف أحدا و لا أحذر من شيء أبدا إنك على كل شيء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل يا كافي إبراهيم ع نمرود و يا كافي موسى ع فرعون و يا كافي محمد ص الأحزاب شاء الله تعالى فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَ يْهِ ا لْمُؤْمِنِينَ وَ لا حَبَّة ن نْجِي مُغاضِب اً ك َذ لِكَ وَرَقَة ِل إّا َع يْلَمُها وَ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ تكفاه إن لا َع يْلَمُها ِل إّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما ف ِي ا لْ بَرِّ وَ ا لْ بَحْرِ الليل و أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفيني شر فلان بن فلان و منها عن النبي ص أربع ركعات قبل الفريضة يوم الجمعة تقرأ في الأولى بالحمد و الأعلى مرة و التوحيد خمس عشرة و في الثانية الحمد و الزلزلة مرة و التوحيد خمس عشرة و في الثالثة الحمد و التكاثر مرة و التوحيد خمس عشرة و في الرابعة الحمد و النصر مرة و التوحيد خمس عشرة فإذا فرغ رفع يديه و سأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله تعالى و منها من كتاب دفع الهموم و الأحزان عنه ص من كانت له حاجة فليصم ثلاثة آخرها الجمعة فإذا كان يوم الجمعة تطهر و راح و تصدق بصدقة قلت أو كثرت بالرغيف إلى ما دون ذلك فإذا صلى الجمعة قال اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم الذي ملأت عظمته السماوات و الأرض و أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه و خشعت له الأبصار و وجلت القلوب من خشيته أن تصلي على محمد و آله و أن تقضي حاجتي في كذا و كذا قال و لا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها فيستجاب لهم و لا تدعوا بها في مأثم و لا قطيعة رحم و منها ركعتا الغفيلة عن الصادق ع بين العشاءين تقرأ في الأولى بعد الحمد وَ ذَا الُّنونِ إِذْ ذَهَبَ سُح بْا نَكَ ِن إِّي كُ نْتُ مِنَ الظّاِلمِينَ َفاسْتَجَن بْا لَهُ وَ نَجَّن يْاهُ مِنَ ا لْغَمِّ ا لْغَ يْبِ لا ِإلهَ ِل إّا أَ نْتَ مَفا تِحُ ف َنادى ف ِي الظُّم لُ اتِ أَنْ و في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ?ثم يرفع يديه و يقول اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا و] أنت [القادر على يابِس ِل إّا ف ِي كِتاب ب مُِين العظام [و أنا] و [يا وَ لا رَطْب وَ لا العظام] تحيي ف ِي ظُ م لُ اتِ ا لْأَرْضِ يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا اللهم أنت ولي نعمتي طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي و يسأل حاجته فإنه يعطى ما سأل و منها عن الصادق ع أن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب و أعطاه و إذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب و أعطاه و لو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى و تطهر و تصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد و صلى ركعتين فحمد الله تعالى و أثنى عليه و صلى على النبي و على أهل بيته ثم قال اللهم إن عافيتني مما أخاف من كذا و كذا لآتاه الله ذلك و هي اليمين الواجبة و ما جعله الله عليه في الشكر و منها عن الصادق ع من نزل به كرب فليغتسل و ليصل ركعتين ثم يضطجع و يضع خده الأيمن على يده اليمنى و يقول يا معز كل ذليل و مذل كل عزيز و حقك لقد شق علي كذا و كذا و يسمي ما نزل به يكشف كربه إن شاء الله تعالى ذكر ذلك ابن عياش في كتاب الأغسال و منها ما ذكره السيد علي بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي في اختياره عن الصادق ع قال من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصل يوم الخميس أربع ركعات بعد الضحى بعد أن يغتسل يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر عشرين مرة فإذا سلم قال مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد ثم يرفع يده نحو السماء و يقول يا الله يا الله عشرا ثم يحرك سبابتيه و يقول يا الله يا الله عشرا ثم يقول يا رب يا رب حتى ينقطع النفس ثم يرفع يده تلقاء وجهه و يقول يا الله يا الله يا الله عشرا ثم يقول يا أفضل من رجي و يا خير من دعي و يا أجود من أعطى و يا أكرم من سئل يا من لا يعز عليه ما فعله يا من حيث ما دعي أجاب اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و بأسمائك العظام و بكل اسم لك عظيم و أسألك بوجهك الكريم و بفضلك العظيم و أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و أسألك باسمك العظيم الأعظم يا ديان يوم الدين يا محيي هي رميم و أسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تيسر لي أمري و لا تعسر علي و تسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع يا قاضي الحاجات يا قديرا على ما لا يقدر عليه غيرك يا أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين و من أدعية الحوائج ما هو مذكور في أدعية السر يا محمد و من كانت له حاجة سرا بالغة ما بلغت إلي أو إلى غيري فليدعني في جوف الليل خاليا و ليقل و هو على طهر يا الله ما أجد أحدا إلا و أنت رجاؤه و من أرجى خلقك لك الله و ليس شيء من خلقك إلا و هو بك واثق و من أوثق خلقك بك أنا و يا الله و ليس] شيء [أحد من خلقك إلا و هو لك في حاجته معتمد و في طلبته سائل و من ألحهم سؤالا لك أنا و من أشدهم اعتمادا لك أنا لأني أمسيت شديدا ثقتي في طلبتي إليك و هي كذا و كذا و سمها [ألحفهم]
    فإنك إن قضيتها قضيت و إن لم تقضها لم تقض أبدا و قد لزمني من الأمر ما لا بد لي منه فلذلك طلبت إليك يا منفذ أحكامه بإمضائها أمض قضاء حاجتي هذه بإثباتكها في غيوب الإجابة حتى تقلبني بها منجحا حيث كانت تغلب لي فيها أهواء جميع عبادك و امنن علي بإمضائها و تيسيرها و نجاحها فيسرها لي فإني مضطر إلى قضائها و قد علمت ذلك فاكشف ما بي من الضر بحقك الذي تقضي به ما تريد فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول فلتطب بذلك نفسه?و منها ما هو مروي عن الرضا ع و هو من أدعية الوسائل إلى المسائل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك و من وعدته بالإجابة أن يرجوك و لي اللهم حاجة قد عجزت عنها حيلتي و كلت فيها طاقتي و ضعفت عن مرامها قدرتي و سولت لي نفسي الأمارة بالسوء و عدوي الغرور الذي أنا منه مبتلى أن أرغب فيها إلى ضعيف مثلي و من هو في النكول شكلي حتى تداركتني رحمتك و بادرتني بالتوفيق رأفتك و رددت علي عقلي بتطولك و ألهمتني رشدي بتفضلك و أحييت بالرجاء لك قلبي و أزلت خدعة عدوي عن لبي و صححت بالتأميل فكري و شرحت بالرجاء لإسعافك صدري و صورت لي الفوز ببلوغ ما رجوته و الوصول إلى ما أملته فوقفت اللهم رب بين يديك سائلا لك ضارعا إليك واثقا بك متوكلا عليك في قضاء حاجتي و تحقيق أمنيتي و تصديق رغبتي فانجح اللهم حاجتي بأيمن نجاح و اهدها سبيل الفلاح و إجابتك و سابغ موهبتك إنك ملي ولي و تقطعت] و أعذني اللهم بكرمك من الخيبة و القنوط و الأناة و التثبيط] بهنيء [بهني على عبادك بالمنائح الجزيلة وفي و أنت على كل شيء قدير و بكل شيء محيط و بعبادك خبير بصير و منها ما هو مروي عن زين العابدين ع و هو من أدعية الصحيفة اللهم يا منتهى مطلب الحاجات و يا من عنده نيل الطلبات و يا من لا يبيع نعمه بالأثمان و يا من لا يكدر عطاياه بالامتنان و يا من يستغنى به و لا يستغنى عنه و يا من يرغب إليه و لا يرغب عنه و يا من لا تفني خزائنه المسائل و يا من لا تبدل حكمته الوسائل و يا من لا يتقطع] ينقطع [عنه حوائج المحتاجين و يا من لا يعينه سؤال السائلين و يا من لا يعييه دعاء الداعين تمدحت بالغناء عن خلقك و أنت أهل الغنى عنهم و نسبتهم إلى الفقر إليك فمن حاول سد خلته من عندك و رام صرف الفقر عن نفسه بك و هم أهل الفقر فقد طلب حاجته من مظانها و أتى طلبته من وجهها و من توجه بحاجته إلى أحد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد [في]
    تعرض منك للحرمان و استحق من عندك فوت الإحسان اللهم و لي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي و انقطعت [دونها حيلتي و سولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك و لا يستغني في طلباته عنك و هي زلة من زلل الخاطئين و عثرة من عثرات المذنبين ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي و نهضت بتوفيقك من زلتي و نكصت بتسديدك عن عثرتي و قلت سبحان ربي كيف يسأل محتاج محتاجا و أنى يرغب معدم إلى معدم فقصدتك يا إلهي بالرغبة و أوفدت عليك رجائي بالثقة بك و علمت أن كثير ما أسألك يسير في وجدك و أن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك و أن كرمك لا يضيق عن سؤال أحد و أن يدك] بالعطاء [بالعطايا أعلى من كل يد اللهم فصل على محمد و آله و احملني بكرمك على التفضل و لا تحملني بعدلك على الاستحقاق فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته و هو يستحق المنع و لا بأول سائل سألك فأفضلت عليه و هو يستوجب الحرمان اللهم صل على محمد و آله و كن لدعائي مجيبا و من ندائي قريبا و لتضرعي راحما و لصوتي سامعا و لا تقطع رجائي عنك و لا تبت سببي منك و لا توجهني في حاجتي هذه و غيرها إلى سواك و تولني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير و حسن تقديرك لي في جميع الأمور و صل على محمد و آله صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها و لا منتهى لأمدها و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي إنك واسع كريم و من حاجتي يا رب كذا و كذا و تذكر حاجتك ثم اسجد و قل فضلك آنسني و إحسانك دلني فأسألك بك و بمحمد و آله صلواتك عليهم أن لا تردني خائبا إنك سميع الدعاء قريب مجيب و منها من?غير الصحيفة لزين العابدين ع أيضا يا من] حار [حاز كل شيء ملكوتا و قهر كل شيء جبروتا ألج قلبي فرح] فرج الإقبال عليك و ألحقني بميدان الصالحين المطيعين لك يا من قصده الطالبون فوجدوه متفضلا و لجأ إليه العائذون [ فوجدوه نوالا و أمه الخائفون فوجدوه قريبا صل على محمد و آل محمد و سل حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى و منها ما ذكره خلف بن عبد الملك بن مسعود في كتاب المستغيثين أن هذا الدعاء لكل حاجة علمه جبرئيل ع للنبي ص و هو يا نور السماوات و الأرض و يا قيوم السماوات و الأرض و يا عماد السماوات و الأرض و يا زين السماوات و الأرض و يا جمال السماوات و الأرض و يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا غوث المستغيثين و يا منتهى رغبة العابدين و منفس المكروبين و مفرج المغمومين و صريخ المستصرخين مجيب دعوة المضطرين كاشف كل سوء إله العالمين و مما يدخل في هذا الباب و يرقل في هذا النقاب ذكر رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات فمنها ما روي عن الصادق ع أنه من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر داريه فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس و يكون الأسماء في سطر واحد بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق] الجليل [المبين من العبد الذليل إلى المولى الجليل سلام على محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و القائم سيدنا و مولانا صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين رب إني مسني الضر و الخوف فاكشف ضري و آمن خوفي بحق محمد و آل محمد و أسألك بكل نبي و وصي و صديق و شهيد أن تصلي على محمد و آل محمد يا أرحم الراحمين اشفعوا لي يا ساداتي بالشأن الذي لكم عند الله فإن لكم عند الله لشأنا من الشأن فقد مسني الضر يا ساداتي و الله أرحم الراحمين فافعل بي يا رب كذا و كذا و منها عنه ع أيضا تكتب في بياض بعد البسملة اللهم إني أتوجه إليك بأحب الأسماء إليك و أعظمهم لديك و أتقرب و أتوسل إليك بمن أوجبت حقه عليك بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و محمد المهدي صلوات الله عليهم أجمعين اكفني شر كذا و كذا ثم تطوي الرقعة و تجعلها في بندقة طين ثم اطرحها في ماء جار أو في بئر فإنه سبحانه يفرج عنك و مثل حول الورقة هذا المثال و هو و منها قصة مروية عن الهادي ع تكتب ليلا في ثلاثة رقاع و تخفي في ثلاثة أماكن تكتب بسم الله الرحمن الرحيم إلى الله الملك الديان الرءوف المنان الأحد الصمد من عبده الذليل البائس المسكين فلان بن فلان اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يعود السلام تباركت و تعاليت يا ذا الجلال و الإكرام و صلوات الله على محمد و آله و بركاته و دائم سلامه أما بعد فإن من بحضرتنا من أهل الأموال و الجاه قد استعدوا من أموالهم و تقدموا بسعة جاههم في مصالحهم و لم شئونهم و تأخر المستضعفون المقلون عن تنجز] تنجيز [حوائجهم لأبواب الملوك و مطالبهم فيا من بيده نواصي العباد أجمعين و يا معزا بولايته للمؤمنين و مذل العتاة الجبارين أنت ثقتي و رجائي و إليك مهربي و ملجئي و عليك توكلي و بك اعتصامي و عياذي فألن يا رب لي صعبه و سخر لي قلبه و رد عني نافره و اكفني بائقه فإن مقادير الأمور بيدك و أنت الفعال لما تشاء لك الحمد و إليك يصعد الحمد لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب و صلى الله على محمد و آله الطيبين و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته?و منها استغاثة إلى المهدي ع تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة ع أو فشدها و اختمها و اعجن طينا نظيفا و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى صاحب الأمر ع و هو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب بسم الله الرحمن الرحيم كتبت يامولاي صلوات الله عليك مستغيثا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني النعم] النعمة ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني] بعقر [بعض عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطائي سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و فدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت الآمال و خير المبادئ و خواتيم الأعمال و [ببلوغ] علي و اسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ [ الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي و نعم الوكيل في المبدأ و الم آل ثم تقصد النهر أو الغدير و تعتمد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي ع فتنادي بأحدهم و تقول يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز و جل و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولانا صلى الله عليه و آله فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى و منها القصة الكشمردية تكتب بالحمد و آية الكرسي و آية العرش ثم تكتب بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم سلام على آل يس محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و محمد بن الحسن حجتك يا رب العالمين اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله إلهي و إله الأولين و الآخرين لا إله غيرك أتوجه إليك بحق هذه الأسماء التي إذا دعيت بها] أحببت [استجبت و إذا سئلت بها أعطيت لما صليت عليهم و هونت علي خروج روحي و كنت لي قبل ذلك غياثا و مجيرا ممن أراد أن يفرط علي أو أن يطغى ثم تدعو بما تختار و تكتب هذا القصة في قرطاس ثم توضع في بندقة طين طاهر نظيف ثم يقرأ عليها سورة يس ثم ترمي في بئر عميقة أو نهر أو عين ماء عميقة تنجح إن شاء الله تعالى
    الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات تدخل في حيز هذا المقام أما صلاة الليالي و الأيام فعن النبي ص من صلى أربع ركعات ليلة السبت بالحمد مرة و آية الكرسي ثلاثا و التوحيد مرة فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاثا غفر الله له و لوالديه و كان ممن يشفع له النبي ص يومه عنه ص أربعا بالحمد مرة و الجحد ثلاثا فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاثا كتب الله بكل يهودي و يهودية عبادة سنة ليلة الأحد عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و سورة الأعلى و التوحيد مرة مرة جاء يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر و متعه الله بعقله حتى يموت يومه عنه ص أربعا?بالحمد و آمن الرسول السورة كتب الله له بكل نصراني و نصرانية عبادة سنة ليلة الإثنين عنه ص أربعا بالحمد سبعا و القدر مرة و يقول بعد التسليم مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد و مائة مرة اللهم صل على جبرئيل أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في كل قصر سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف جارية و في المتهجد الكبير ذكر لهذه الصلاة ستة أوقات ليلة الإثنين و يومه و ليلة الخميس و يومه و ليلة الجمعة و يومها يومه كليله] كليلته [و ثوابه كثوابها ليلة الثلاثاء عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و التوحيد و آية الشهادة مرة مرة أعطاه الله تعالى ما سأل يومه عنه ص عشرين ركعة بعد انتصاف النهار بالحمد و آية الكرسي مرة و التوحيد ثلاثا لم يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما ليلة الأربعاء عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و التوحيد و القدر مرة مرة غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر يومه عنه ص اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة و التوحيد و المعوذتين ثلاثا ثلاثا نودي من عند العرش استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ليلة الخميس عنه ص ركعتين بين العشاءين بالحمد مرة و آية الكرسي و القلاقل خمسا خمسا فإذا سلم استغفر الله خمس عشرة مرة و جعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما يومه كليلة الإثنين و كذا ليلة الجمعة و يومها و عنه ص من صلى ليلة الجمعة ركعتين بالحمد مرة و الزلزلة خمس عشرة مرة آمنه الله من عذاب القبر و من أهوال يوم القيامة و أما ما يصلى في كل يوم فعن الصادق ع من صلى أربعا في كل يوم قبل الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر خمسا و عشرين مرة لم يمرض إلا مرض الموت و عن النبي ص من صلى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة و عن الكاظم ع من صلى في كل يوم أربعا عند الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد و آية الكرسي عصمه الله في أهله و ماله و دينه و دنياه و أما ما يصلى في كل شهر فعن الجواد ع إذا دخل شهر جديد فصل في أول يوم منه ركعتين بالحمد في الأولى مرة و التوحيد ثلاثين مرة و في الثانية بالحمد مرة و القدر ثلاثين مرة و تصدق بما تيسر ليشتري به سلامه ذلك الشهر كله و أما ما يصلى في كل عام فهي ركعتان بمهما شاء أول يوم من المحرم فإذا سلم قال اللهم أنت الأبدي القديم العفو الغفور الرحيم و هذه سنة جديدة فأسألك العصمة فيها من الشيطان الرجيم و العون على هذه النفس الأمارة بالسوء و الاشتغال بما يقربني إليك يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام يا أرحم الراحمين ثلاثا فإن الله تعالى يوكل به ملكا يذب عنه الشيطان و يعينه على نفسه و يوفقه لمرضاته فيما بقي من عمره ذكر ذلك الشيخ مساعد في كتابه بيدر الفلاح و صلاة أول يوم من ذي الحجة و هي بصفة صلاة فاطمة ع و سيأتي ذكرها آنفا إن شاء الله تعالى و صلاة آخر يوم من ذي الحجة ركعتان بالحمد في الأولى و التوحيد عشرا و في الثانية بالحمد و آية الكرسي عشرا فإذا سلم قال اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه و لن ترضه لي و لم تنسه و دعوتني إلى التوبة منه بعد جرأتي عليك اللهم إني أستغفرك منه فاغفر لي اللهم و ما عملت من عمل يقربني إليك فاقبله مني و لا تقطع رجائي منك يا كريم فإنه سبحانه يغفر له عمل السنة و يصيح الشيطان عند ذلك صيحة عظيمة و يقول وا تعباه في هذه السنة قاله الشيخ مساعد أيضا في بيدره و أما الصلوات المتفرقات فكثيرة جدا و سنذكر غير ما ذكرناه من صلاة الحوائج من الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة فمن ذلك عنهم ع أنه من صلى بين الظهرين ركعتين يوم الجمعة يقرأ فيهما بالحمد مرة و التوحيد سبعا فإذا سلم قال اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها البركة و عمارها الملائكة مع نبينا محمد ص و أبينا إبراهيم ع لم يضره بلية و لم تصبه فتنة إلى الجمعة الأخرى و يجمع الله تعالى بينه و بين إبراهيم ع و محمد ص و منه صلاة جعفر ع أربعا يفصل بينهن بتسليمة الأولى بالحمد و?الزلزلة و الثانية بالحمد و العاديات و الثالثة بالحمد و النصر و الرابعة بالحمد و التوحيد فإذا فرغ من قراءة الركعة الأولى سبح التسبيحات الأربع قبل ركوعه خمس عشرة ثم يقولها في ركوعه و رفعه و سجوديه و رفعيه عشرا عشرا ثم يصلي الثلاث البواقي كذلك ثم يدعو فيقول يا رب يا رب حتى ينقطع النفس يا رباه يا رباه كذلك يا الله كذلك يا حي كذلك يا رحيم كذلك يا رحمان كذلك يا أرحم الراحمين سبعا ثم قل اللهم إني أفتتح القول بحمدك و أنطق بالثناء عليك و أمجدك و لا غاية لمدحك و أثني عليك و من يبلغ غاية ثنائك و أمجدك و إني لخليقتك كنه معرفة مجدك و أي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك موصوفا بمجدك عوادا على المذنبين بحلمك تخلف سكان أرضك عن طاعتك فكنت عليهم عطوفا بجودك جوادا بفضلك عوادا بكرمك يا لا إله إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام و منه صلاة الأعرابي عند ارتفاع النهار عشر ركعات يصلي ركعتين في الأولى بالحمد مرة و الفلق سبعا و في الثانية بعد الحمد الناس سبعا ثم يسلم و يقرأ آية الكرسي سبعا ثم يصلي ثمان ركعات كل أربع بتسليمة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و النصر مرة و التوحيد خمسا و عشرين مرة ثم يقول سبحان الله رب العرش الكريم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و منه صلاة النبي ص و هي ركعتان بالحمد مرة و القدر خمس عشرة مرة ثم يقرأ القدر في ركوعه و رفعه و سجوديه و رفعيه كذلك ثم يصلي الثانية كذلك فإذا سلمت عقبت بما أردت و انصرفت و ليس بينك و بين الله تعالى ذنب ثم يدعو عقيب هذه الصلاة بما ذكره الطوسي ره و هو لا إله إلا الله ربنا و رب آبائنا الأولين لا إله إلا الله إلها واحدا و نحن له مسلمون لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره المشركون لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده فله الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير اللهم أنت نور السماوات و الأرض فلك الحمد و أنت قيام السماوات و الأرض و من فيهن فلك الحمد و أنت الحق و وعدك حق و إنجازك حق و الجنة حق و النار حق اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و بك خاصمت و إليك حاكمت يا رب يا رب يا رب اغفر لي ما قدمت و ما أخرت و أسررت و أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك كريم رءوف رحيم و صلاة علي ع أربعا بالحمد مرة و التوحيد خمسين مرة من صلاها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه و سبح بعدها بهذا التسبيح و هو تسبيحه ع سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا تنقصه خزائنه سبحان من لا اضمحلال لفخره سبحان من لا ينفد ما عنده سبحان من لا انقطاع لمدته سبحان من لا يشارك أحدا في أمره سبحان من لا إله غيره و صلاة فاطمة ع ركعتان في الأولى بعد الحمد القدر مائة مرة و في الثانية بعد الحمد التوحيد كذلك فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء ع و قل سبحان ذي العز الشامخ المنيف سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم سبحان ذي الملك الفاخر القديم سبحان من لبس البهجة و الجمال سبحان من تردى بالنور و الوقار سبحان من يرى أثر النمل في الصفا سبحان من يرى وقع الطير في الهواء سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره ثم ادع بدعائها ع المروي عنها و هو يا أعز مذكور إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل الثلاثين و ذكرنا ما قيل في فضله هناك فليطلب ثم و صلاة يوم الجمعة المسماة بالكاملة أربعا قبل العصر يقرأ في كل ركعة الحمد و القلاقل و آية الكرسي و القدر و آية الشهادة عشرا عشرا فإذا سلم استغفر الله تعالى مائة مرة و قال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة ثم يصلي على النبي و آله مائة مرة فعن النبي ص أنه من فعل ذلك دفع الله عنه شر أهل السماء و شر أهل الأرض و صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة ذكرها الغزالي في الإحياء تقرأ في كل ركعة التوحيد خمسين مرة من صلاها لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو يرى له و صلاة الجمعة ركعتان و تجب بشرائط ستة الأول الوقت و أوله زوال?الشمس و آخره إذا صار ظل كل شيء مثله الثاني السلطان العادل أو من يأمره الثالث العدد و هو خمسة نفر أو سبعة على الخلاف الرابع الخطبتان و وقتها زوال الشمس لا قبله و يجب تقديمهما على الصلاة فلو عكس بطلت الخامس الجماعة فلا تصح فرادى السادس الوحدة فلو كان هناك أخرى بينهما أقل من فرسخ بطلتا إن اقترنتا أو اشتبه و تفاصيل فقه صلاة الجمعة يعلم من كتب الفقه و صلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان في الأولى الحمد و آية الكرسي و في الثانية الحمد و القدر عشرا فإذا سلم قال اللهم صل على محمد و آل محمد و ابعث ثوابها إلى قبر فلان و في رواية أخرى بعد الحمد التوحيد مرتين في الأولى و في الثانية بعد الحمد التكاثر عشرا ثم الدعاء المذكور و صلاة الحبل ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر و صلاة السفر ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل الثالث و العشرين و صلاة التوبة ركعتان بعد الغسل بمهما شاء و يقول بعدهما الأدعية التي أوردناها في الفصل الرابع و الثلاثين و صلاة النزول عن ظهر الدابة للاستراحة ركعتان و يقرأ بعدهما رب أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين ليرزق خير المكان و يدفع عنه شر أهله قاله ابن بابويه في الفقيه و صلاة الارتحال ركعتان و يدع الله تعالى بالحفظ و الكلاءة و يودع الموضع و أهله فإن لكل موضع أهلا من الملائكة يقول السلام على ملائكة الله الحافين] الحافظين [السلام علينا و على عباد الله الصالحين قاله المفيد في مزاره و صلاة نزول المطر ركعتان يقرأ فيهما ما يشاء يصليها بحسن نية و تمام من الركوع و السجود ليكتب له بكل قطرة من ذلك المطر عشر حسنات و كل ورقة أنبتت تلك القطرة و صلاة الوصية ركعتان بين العشاءين في الأولى بعد الحمد الزلزلة ثلاث عشر مرة و في الثانية بعد الحمد التوحيد خمس عشرة مرة فعن النبي ص أنه من فعلها في كل شهر كان من المتقين فإن فعل في كل سنة كان من المحسنين فإن فعل في كل جمعة كان من المصلين فإن فعل في كل ليلة زاحمني في الجنة و لم يحص ثوابه إلا الله تعالى و صلاة الأوابين أربع ركعات بين العشاءين يقرأ في كل ركعة بعد الحمد التوحيد خمسين مرة فقد روي أنه من فعل ذلك انفتل و ليس بينه و بين الله تعالى ذنب إلا و قد غفره له ذكر ذلك الشيخ الطوسي ره في متهجده و صلاة الوتيرة مر ذكرها في الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء و صلاة الشفع و صلاة الوتر مر ذكرهما في الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا و صلاة عاشوراء أربع مفصولة يحسن ركوعها و سجودها في الأولى بعد الحمد الجحد و في الثانية التوحيد و في الثالثة الأحزاب و في الرابعة المنافقون أو ما تيسر ثم يسلم و يحول وجهه نحو قبر الحسين ع و يزوره قاله ابن فهد في موجزه و صلاة الزيارة لأحد المعصومين ركعتان بمهما شاء و تقول بعدهما اللهم إني لك صليت إلى آخره و سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في زيارة عاشوراء و صلاة التحية ركعتان عند الضرائح المقدسة قبل جلوسه و يجزي عنهما فريضة أو نافلة لسبب و صلاة الاستطعام ركعتان و يقول بعدهما اللهم إني جائع فأطعمني قاله الشهيد ره في دروسه و صلاة الغنى ركعتان و يدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل العشرين و صلاة الأبوين لأداء حقهما مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر و تدعو بعدهما بدعاء زين العابدين ع لأبويه و صلاة العافية ركعتان و تدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل الثامن عشر و صلاة دفع الخوف ركعتان و و تدعو بعدهما بما مر في الفصل السابع و العشرين و بما يناسب دفع الخوف أيضا في الفصل الرابع و العشرين و الخامس و العشرين و السادس و العشرين و بالجملة فليدع عقيب كل صلاة بما يناسبها و صلاة يوم الغدير عن الصادق ع ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله تعالى على ما من سبحانه على علي ع و خصه به و تصلى?جماعة في الصحراء بعد أن يخطب الإمام بهم و يعرفهم فضل اليوم فإذا انقضت الخطبة تصافحوا و تهانوا و صفة صلاة هاتين الركعتين أن يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد و آية الكرسي إلى خاِلدُونَ و القدر عشرا عشرا فهي تعدل عند الله تعالى مائة ألف حجة و مائة ألف عمرة و لم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج داريه إلا قضاها له كائنة ما كانت و هي يوم الثامن عشر من ذي الحجة و يدعو بعدهما بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في عمل ذي الحجة و صلاة يوم الصدقة بالخاتم و هو الرابع من ذي الحجة و هي كالغدير كما و كيفا و وقتا و ثوابا و صلاة المباهلة ما شئت و كلما صليت ركعتين المباهلة يخدعهم] يختدعهم [عن و العشرون استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ثم تدعو بعد ذلك بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى فيما يعمل في ذي الحجة و يوم هو يوم الصدقة بالخاتم على الأظهر و صلاة فوائت الصلاة مروية عن علي ع قال من فاته صلاة و لم يدر كم فاته ثم ندم على ما فاته و لم يمكنه القضاء فليصل ليلة الإثنين خمسين ركعة و يسلم بين كل ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و التوحيد إحدى عشرة مرة فإذا فرغ استغفر الله تعالى مائة و سبحه مائة و صلى على النبي ص مائة فإنه تعالى لا يحاسبه بالصلاة التي فاتته و لم يتمكن من قضائها و لو فاتته مائة سنة و صلاة الشكر ركعتان عن الصادق ع إذا أنعم الله تعالى عليك بنعمة أو دفع عنك نقمة في الأولى الحمد و التوحيد و في الثانية الحمد و الجحد و تقول في ركوعك و سجودك في الأولى الحمد لله شكرا شكرا و حمدا و تقول في ركوع الثانية و سجودها الحمد لله الذي استجاب دعائي و أعطاني مسألتي ثم تدعو بدعاء علي بن الحسين ع في الشكر لله و هو من أدعية الصحيفة و هو اللهم إن أحدا لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكرا و لا يبلغ مبلغا من طاعتك و إن اجتهد إلا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك فأشكر عبادك عاجز عن شكرك و أعبدهم مقصر عن طاعتك لا يجب لأحد أن تغفر له باستحقاقه و لا أن ترضى عنه باستيجابه فمن غفرت له فبطولك و من رضيت عنه فبفضلك تشكر يسير ما تشكر به و تثيب على قليل ما تطاع فيه حتى كان شكر عبادك الذي أوجبت عليه ثوابهم و أعظمت عنه جزاءهم أمر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم بل ملكت يا إلهي أمرهم قبل أن يملكوا عبادتك و أعددت ثوابهم قبل أن يفيضوا في طاعتك و ذلك أن سنتك الإفضال و عادتك الإحسان و سبيلك العفو فكل البرية معترفة بأنك غير ظالم لمن عاقبت و شاهدة بأنك متفضل على من عافيت و كل مقر على نفسه بالتقصير عما استوجبت فلو لا أن الشيطان طاعتك ما عصاك عاص و لو لا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال فسبحانك ما أبين كرمك في معاملة من أطاعك أو عصاك تشكر للمطيع ما أنت توليته له و تملي للعاصي فيما تملك معاجلته فيه أعطيت كلا منهما ما لم يجب له و تفضلت على كل منهما بما يقصر عمله عنه و لو كافأت المطيع على ما أنت توليته لأوشك أن يفقد ثوابك و أن تزول عنه نعمتك و لكنك بكرمك جازيته على المدة القصيرة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة و على الغاية القريبة الزائلة بالغاية] الطويلة [المديدة الباقية ثم لم تسمه القصاص فيما أكل من رزقك الذي يقوى به على طاعتك و لم تحمله على المناقشات في الآلات التي تسبب باستعمالها إلى مغفرتك و لو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له و جملة ما سعى فيه جزاء للصغرى من أياديك و مننك و لبقي رهينا بين يديك بسائر نعمك فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك لا متى بهذا يا إلهي حال من أطاعك و سبيل من تعبد لك] و أما [فأما العاصي أمرك و المواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك لكي يستبدل بحاله فيمعصيتك حال الإنابة إلى طاعتك و لقد كان يستحق في أول ما هم بعصيانك كلما أعددت لجميع خلقك?من عقوبتك فجميع ما أخرت عنه من العذاب و أبطأت به عليه من سطوات النقمة و العقاب ترك من حقك و رضى بدون واجبك فمن أكرم يا إلهي منك و من أشقى ممن هلك عليك لا من فتباركت أن توصف إلا بالإحسان و كرمت أن يخاف منك إلا العدل لا يخشى جورك على من عصاك و لا يخاف إغفالك ثواب من أرضاك فصل على محمد و آله و هب لي أملي و زدني من هداك ما أصل به إلى التوفيق في عملي إنك منان كريم ثم يدعو بدعاء المناجاة بالشكر عن الرضا ع و هو من أدعية الوسائل إلى المسائل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد على مرد نوازل البلاء و ملمات الضراء و كشف نوائب اللأواء و توالي سبوغ النعماء و لك الحمد رب على هنيء عطائك و محمود بلائك و جليل آلائك و لك الحمد على إحسانك الكثير و خيرك العزيز و تكليفك اليسير و دفعك العسير و لك الحمد يا رب على تثميرك قليل الشكر و إعطائك وافر الأجر و حطك مثقل الوزر و قبولك ضيق العذر و وضعك باهظ الإصر و تسهيلك موضع الوعر و منعك مقطع الأمر و لك الحمد على البلاء المصروف و وافر المعروف و دفع المخوف و إذلال العسوف و لك الحمد على قلة التكليف و كثرة التخفيف و تقوية الضعيف و إغاثة اللهيف و لك الحمد على سعة إمهالك و دوام إفضالك و صرف إمحالك و حميد فعالك و توالي نوالك و لك الحمد على تأخير معاجلة العقاب و ترك مغافصة العذاب و تسهيل طرق الم آب و إنزال غيث السحاب إنك المنان الوهاب و صلاة العيدين ركعتان و شرائط وجوبها شرائط الجمعة إلا الخطبتين فإنهما بعد الصلاة و مع اختلال بعضها تستحب جماعة و فرادى و تقديم الخطبتين بدعة و تفاصيل أحكام هذه الصلاة يعلم من كتب الفقه و صفتها أن يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة ثم يكبر خمسا و يقنت عقيب كل تكبيرة بما سنذكر ثم يكبر السادسة و يركع و يسجد سجدتين ثم يقوم فيقرأ الحمد و سورة ثم يكبر أربعا و يقنت عقيب كل تكبيرة ثم يكبر و يركع و يسجد و يتشهد و يسلم و القنوت واجب مع وجوب الصلاة لا مع ندبها و صفته كلما رفع يديه بالتكبير قال اللهم أهل الكبرياء و العظمة و أهل الجود و الجبروت و أهل العفو و الرحمة و أهل التقوى و المغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا و لمحمد ص ذخرا و شرفا و مزيدا أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلواتك عليه و عليهم اللهم إني أسألك خير ما سألك فيه عبادك الصالحون و أعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون] الصالحون [و يستحب أن يسبح بعد التسليم بتسبيح الزهراء ع و يقول اللهم إني توجهت إليك بمحمد إمامي إلى آخره و كذا يستحب أن يدعو قبلها و بعدها بما سنذكر إن شاء الله تعالى فيما يعمل في شهر شوال و صلاة الاستسقاء كالعيد إلا القنوت فإنه هنا بالاستغفار و سؤال الله تعالى توفير المياه و أفضل القنوت ما روي عن النبي ص و هو أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب] علي توبة [على عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكين لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا اللهم معتق الرقاب و رب الأرباب و منشئ السحاب و منزل القطر من السماء إلى الأرض بعد موتها فالق الحب و النوى و مخرج النبات و جامع الشتات صل على محمد و آل محمد و اسقنا غيثا مغيثا غدقا مغدودقا هنيئا مريئا تنبت به الزرع و تدر به الضرع و تحيي به مما خلقت أنعاما و أناسي كثيرا اللهم اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك و أحي بلادك الميتة و تدعو بدعاء علي بن الحسين ع بعد الصلاة و هو من أدعية الصحيفة اللهم اسقنا الغيث و انشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من السحاب المنساق لنبات أرضك المونق في جميع الآفاق و امنن على?عبادك بإيناع الثمرة و أحي بلادك ببلوغ الزهرة و أشهد ملائكتك الكرام السفرة بسقي منك نافع دائم غزره واسع دره وابل سريع عاجل تحيي به ما قد مات و ترد به ما قد فات و تخرج به ما هو آت و توسع به في الأقوات سحابا متراكما هنيئا مريئا طبقامجلجلا غير ملث ودقه و لا خلب برقه اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا عريضا واسعا عزيزا ترد به النهيض و تجبر به المهيض اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الظراب و تملأ منه الجباب و تفجر به الأنهار و تنبت به الأشجار و ترخص به الأسعار تدر به الضرع [و تزيدنا و من في جميع الأمصار و تنعش به البهائم و الخلق و تكمل لنا به طيبات الرزق و تنبت لنا به الزرع] و به قوة إلى قوتنا اللهم لا تجعل ظله علينا سموما و لا تجعل برده علينا حسوما و لا تجعل صوبه علينا رجوما و لا تجعل ماءه علينا أجاجا اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقنا من بركات السماوات و الأرض إنك على كل شيء قدير تتمة هذه الصلاة سنة مؤكدة فيأمر الناس خطيب الجمعة بالتوبة و الخروج من المظالم و صوم ثلاثة أيام آخرها يوم الإثنين أو الجمعة مصحرين إلا بمكة بذوي الزهد و الصلاح و الشيوخ و الأطفال و البهائم و العجائز لا الشواب و الفساق و الكفار و لو أهل الذمة و التفرقة بين الأطفال و الأمهات و الخروج بسكينة و وقار خاشعا متبذلا متنظفا لا متطيبا جماعة فإذا سلم حول رداءه و استقبل الناس مكبرا فبيمينه مسبحا فبيساره مهللا فيتلقاهم حامدا مائة مائة و يتابعونه في الأذكار خاصة ثم يصعد المنبر و بخطبتين و يبدلهما من لا يحسن بالذكر و تصح من المسافر و في كل وقت و من الرجل وحده و الكسوف] الآيات [ركعتان يجلس بعد التسليم و يأتي لو في بيته و يستسقي بالدعاء بلا صلاة قاله الشيخ أحمد بن فهد في موجزه و صلاة في كل ركعة خمس ركوعات و سجدتان يكبر للافتتاح ثم يقرأ الحمد و سورة ثم يركع و يقوم فيقرأ الحمد [ركوعات]

  3. #23
    الصورة الرمزية خلود
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    04- 2003
    المشاركات
    3,905
    مشكور اخوي على هذا الموضوع القيم
    خلود


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML