النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: موقف صعب

  1. #1
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391

    موقف صعب

    رائحة الادويه والمطهرات تملئ المكان,برودة الجو وهدوء الزوار أشعرني بالنعاس,جهاز التلفاز مطفئ لان" رضى الناس غايه لا تنال" .فلو طلبوا رأيي لطلبت قناة الرسوم المتحركة
    ولكن ذلك الرجل المتصفح للجريده مقطب الجبين كان ليدق عنقي لو صرحت بما أريد ولفرض علينا متابعة الأخبار. أما تلك اللوحة الفنية ذات الألوان المتعددة اشك بأنها ستطلب برنامج لعرض الأزياء وأخر صيحات الموضة . وذلك الشاب المنزوي في إحدى زوايا قاعة الانتظار واضعا سماعه ""walkman أكيده أنا من انه سيزعجنا بأحد قنوات الأغاني . أما جارتي الوقور كانت لتطلب برنامج للطبخ لتحدد من خلاله ماذا سيكون عشاء أفراد مملكتها هذه الليلة. تصفحت كل الوجوه تعبت فقد مرت ساعة مذ سلمتهم ورقة موعدي والى الآن لم يحن دوري بعد.
    خشيت ان أنام وسط هذا الجمع وأصبح ضحية ريا وسكينه اللتان تفطران الآن بلحم تلك العجوز المسكينة التي استسلمت للنوم غير مبالية بمن حولها
    خرجت لشراء زجاجة ماء من الكافتيريا القريبة من هناك عدت فسألت الممرضة عن موعدي فقالت :ما زال أمامك رجلان و3 نساء,شكرتها وعدت إلى زاويتي وبدأت العب لعبتي التي أعدت ممارستها في كل زيارة لي للطبيب. هي لعبه ممتعه وهي لعبة تحليل الشخصيات
    كانت أولى ضحاياي" ريا" أسميتها كذلك لأني كرهت سخريتها من تلك الجدة.وهي وسكينه جارتها يشكلان ثنائي رائع لا ترغب بمصاحبته ولا حتى المرور بمحاذاتهما
    ريا:- وعلى ما يبدو من ملامح وجهها أنها أمراه مسكينة ومن ابتسامتها الحزينة يتبين أنها غير راضيه عما تفعله سكينه ودليل ذلك عدم مشاركتها بالكلام فقط تبتسم ابتسامه تخفي هما كبيرا يخيم على صدرها. ربما هي تساير سكينه لأنها مضطرة لفعل ذلك فسكينه- وعلى ما يبدو لي من هيئتها وعباءتها الغريبة الشكل ذات النقوش التي تذكرني بزخارف الجامع الأكبر- أتوقع هي إنسانه متشددة ذات نفوذ تحب السلطة وتفرض رأيها وان كانت تعلم انه على خطأ. مكانتها الاجتماعية تفوق مكانة ريا بدليل ملابسها واستفرادها بالحديث معظم الوقت ورفع يدها وتحريكها بصوره أتعجب كيف تتحملها ريا. ولكن ربما هو " مضطر أخاك لا بطل" كم امقت هذا النوع من النساء سواء من جنس سكينه او حتى ريا ضعيفة الشخصية.
    الحالة الثانية:-الاميره النائمه تلك الجده المسكينه وملامح وجهها تحكي قصة قسوة الزمان عليها والمراه الجالسه بجوارها ربما هي زوجة ابنها يستحيل تكون ابنتها وتتركها فريسة الذئاب ولو كانت ابنتها لثارت الدماء في عروقها وهي ترى ما أراه انا ويراه الجميع من مهزلة الذئبتان
    أخذني الخيال الى قرية صغيره بها بيت متواضع تعيش فيه أمراه وابنها الوحيد, ضحت الام كثيرا لترى ابنها رجلا ناضجا يستطيع الاعتماد على نفسه
    كبر الابن وأصبح كما كانت تريد كبرت هي لتصبح بحاجه لمن يعينها على تحمل أعباء المنزل
    أصرت على ابنها ان يتزوج وأصر هو على ان تختار له الزوجة خوفا من ان يكون اختياره دمارها. اختارت هذه الجالسة بجوارها وليتها لم تخترها.فقد حولت حياتها جحيم, تتمنى موتها ليخلو لها المكان....
    قطع حبل أفكاري صوت الباب يفتح ليدخل طفل حاملا كرة صغيره بيده وخلفه أمه وعلامات الحزن تفرض علينا الإشفاق عليها
    سلمت ورقتها ثم أخذت ابنها وجلست بجواري وجلس ابنها بيننا ابتعد عنها قليلا واخذ يدحرج الكره لها وهي تعيدها إليه
    أردت العودة للعبتي ولكن ضحكاته كلما تفلت الكره من يده تأسر قلبي وتجبرني على متابعته ترى من لديه هذا الطفل ويبقى راسما كل هذا الحزن؟؟!
    نادت الممرضة رجلا آخر كررت النداء لم يجبها احد فعلى ما يبدو انه يأس من طول الانتظار وقرر الانسحاب بهدوء ,غيرت الاسم ونادت اسم أمراه وكان ذلك اسم الاميره النائمه ويالها من قسوه أثارت كل مشاعر الحقد عندي على زوجة ابنها عندما حاولت إيقاظها رفعت العجوز رأسها وكانت علامات ظهر الكرسي بادية على وجهها قامت متثاقلة ولم تفكر تلك المتحجرة القلب حتى بمساعدتها .
    أحسست بشي يلامس قدمي فشعرت بالخوف واذا بها كرة الصبي قد وقعت منه . التقطت الكره وأشرت اليه بابتسامه ليأخذها وقف ينظر الي ثم لوالدته يستأذنها أومأت له فاقترب بحذر أخذها وشكرني بكل لطف أذاب قلبي فابتسمت له
    ما هي الا لحظات واذا بالكره تعود لي مرة أخرى, أحسست بانه تعمد هذه المره رميها لي ربما ليزيد عدد افراد الفريق تقبلت الدعوة وبدأت العب معه ارمي له فيرمي لي أعيدها له ليرميها لوالدته فتعيدها بدورها إليه من جديد وهكذا حتى أصبحت ألفة بيني وبينها اقتربت مني وبدأت تعرفني بنفسها
    عرفت منها انه طفلها الوحيد وانها كانت تتمنى ان يكون له اخ او اخت لينسوها إهمال زوجها
    حاولت ان اخفف عنها وسألتها هل هو مسافر؟ أجابتني بأنها الزوجة الثانية في حياته وانه دائما مع زوجته ولا يزورهم الا نادرا لإكمال ما ينقصهم من أغراض المنزل
    سألتها ولماذا لا تكلميه فأنت لك حق عليه مثلها تماما
    أجابت وهل أراه؟؟
    اتصلت به مره اخبره بان ابنه مريض ويحتاج لنقله للمستشفى فأجابني بأنه في رحله مع زوجته وأطفاله منها وطلب مني الاستعانة بالجيران؟؟
    ماذا تتوقعين ان أقول أقفلت الخط ولم اعد اطلب منه شي بعدها
    فانا استحق كل هذا لما تزوجته وأنا اعلم بأمر زواجه؟
    ولم يكن زواجه بي عن حب وإنما مجرد وهم عشته انا وحدي
    طال الحديث بيننا وعرفت منها الكثير الكثير عن شخصية زوجها
    سألتها وما رأي زوجته الأولى؟؟

    أجابت هي لا تعلم شي فهو لم يخبرها بذلك واخذ علي عهدا الا أحاول الاتصال بها حتى انني لا اعرف اين تعيش ولا أي شي عنها كل ما اعرفه ان اسمها هند
    هند؟؟؟؟؟؟
    وكانت الصدمة التي جعلتني أراجع كل كلامها فزوجها وحسب ما حكت لي عنه هو شديد الشبه بزوجي
    سألتها اين يعمل؟؟ ومن اسمه ؟ والعديد العديد من الاسئله لاكتشف انني انا من يحتاج للاشفاق عليه لا هي
    فانا النائمه لا تلك العجوز
    انا المسكينه ,ضعيفه الشخصيه لا ريا
    تساقطت الدموع من عيني رغما عني
    اعتقدت هي اني ابكي حزنا عليها ضمتني وقالت لا باس عليك فانا استطيع تدبر أموري والحمد لله وابني يملئ دنياي وهو كل ما اتمنى
    كرهتها بقدر ما أشفقت عليها وأحببتها
    ذلك الطفل أصبحت أراه بصورة أخرى ما عاد نفس الطفل الذي كنت ابتسم له
    هنا نادت الممرضة اسمي
    هند ال...
    جحظت عيناها وهي تسمع الاسم وهمست لي انها هنا؟؟ ليتني أتعرف عليها
    احترت ماذا افعل وماذا أقول فالذنب ليس ذنبها هي هو من يستحق مقتي وكرهي
    كررت الممرضة النداء
    لم اجب
    صاحت سكينه بصوتها الخالي من كل معاني الرقه والانوثه: غيروا الاسم خلاص الحرمه راحت , نحن صار لنا ساعتين ننتظر
    أنقذتني
    انتظرت قليلا ثم حملت حقيبتي وعدت للمنزل لتكون تلك بداية حياة جديدة ما كنت أتمناها لأعدائي

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساء جميل!!

    شكرا امواج ..
    احداث القصة ..
    مشوقة ..
    هل هي من كتاباتك !!

  3. #3
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391
    هل هي من كتاباتك !!
    نعم
    ولكن لما السؤال؟

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساء جميل!!

    الغي سؤالي ..امواج!!
    ..

  5. #5
    الصورة الرمزية سيدة الفراشات
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    69
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمواج السراب مشاهدة المشاركة
    رائحة الادويه والمطهرات تملئ المكان,برودة الجو وهدوء الزوار أشعرني بالنعاس,جهاز التلفاز مطفئ لان" رضى الناس غايه لا تنال" .فلو طلبوا رأيي لطلبت قناة الرسوم المتحركة
    ولكن ذلك الرجل المتصفح للجريده مقطب الجبين كان ليدق عنقي لو صرحت بما أريد ولفرض علينا متابعة الأخبار. أما تلك اللوحة الفنية ذات الألوان المتعددة اشك بأنها ستطلب برنامج لعرض الأزياء وأخر صيحات الموضة . وذلك الشاب المنزوي في إحدى زوايا قاعة الانتظار واضعا سماعه ""walkman أكيده أنا من انه سيزعجنا بأحد قنوات الأغاني . أما جارتي الوقور كانت لتطلب برنامج للطبخ لتحدد من خلاله ماذا سيكون عشاء أفراد مملكتها هذه الليلة. تصفحت كل الوجوه تعبت فقد مرت ساعة مذ سلمتهم ورقة موعدي والى الآن لم يحن دوري بعد.
    خشيت ان أنام وسط هذا الجمع وأصبح ضحية ريا وسكينه اللتان تفطران الآن بلحم تلك العجوز المسكينة التي استسلمت للنوم غير مبالية بمن حولها
    خرجت لشراء زجاجة ماء من الكافتيريا القريبة من هناك عدت فسألت الممرضة عن موعدي فقالت :ما زال أمامك رجلان و3 نساء,شكرتها وعدت إلى زاويتي وبدأت العب لعبتي التي أعدت ممارستها في كل زيارة لي للطبيب. هي لعبه ممتعه وهي لعبة تحليل الشخصيات
    كانت أولى ضحاياي" ريا" أسميتها كذلك لأني كرهت سخريتها من تلك الجدة.وهي وسكينه جارتها يشكلان ثنائي رائع لا ترغب بمصاحبته ولا حتى المرور بمحاذاتهما
    ريا:- وعلى ما يبدو من ملامح وجهها أنها أمراه مسكينة ومن ابتسامتها الحزينة يتبين أنها غير راضيه عما تفعله سكينه ودليل ذلك عدم مشاركتها بالكلام فقط تبتسم ابتسامه تخفي هما كبيرا يخيم على صدرها. ربما هي تساير سكينه لأنها مضطرة لفعل ذلك فسكينه- وعلى ما يبدو لي من هيئتها وعباءتها الغريبة الشكل ذات النقوش التي تذكرني بزخارف الجامع الأكبر- أتوقع هي إنسانه متشددة ذات نفوذ تحب السلطة وتفرض رأيها وان كانت تعلم انه على خطأ. مكانتها الاجتماعية تفوق مكانة ريا بدليل ملابسها واستفرادها بالحديث معظم الوقت ورفع يدها وتحريكها بصوره أتعجب كيف تتحملها ريا. ولكن ربما هو " مضطر أخاك لا بطل" كم امقت هذا النوع من النساء سواء من جنس سكينه او حتى ريا ضعيفة الشخصية.
    الحالة الثانية:-الاميره النائمه تلك الجده المسكينه وملامح وجهها تحكي قصة قسوة الزمان عليها والمراه الجالسه بجوارها ربما هي زوجة ابنها يستحيل تكون ابنتها وتتركها فريسة الذئاب ولو كانت ابنتها لثارت الدماء في عروقها وهي ترى ما أراه انا ويراه الجميع من مهزلة الذئبتان
    أخذني الخيال الى قرية صغيره بها بيت متواضع تعيش فيه أمراه وابنها الوحيد, ضحت الام كثيرا لترى ابنها رجلا ناضجا يستطيع الاعتماد على نفسه
    كبر الابن وأصبح كما كانت تريد كبرت هي لتصبح بحاجه لمن يعينها على تحمل أعباء المنزل
    أصرت على ابنها ان يتزوج وأصر هو على ان تختار له الزوجة خوفا من ان يكون اختياره دمارها. اختارت هذه الجالسة بجوارها وليتها لم تخترها.فقد حولت حياتها جحيم, تتمنى موتها ليخلو لها المكان....
    قطع حبل أفكاري صوت الباب يفتح ليدخل طفل حاملا كرة صغيره بيده وخلفه أمه وعلامات الحزن تفرض علينا الإشفاق عليها
    سلمت ورقتها ثم أخذت ابنها وجلست بجواري وجلس ابنها بيننا ابتعد عنها قليلا واخذ يدحرج الكره لها وهي تعيدها إليه
    أردت العودة للعبتي ولكن ضحكاته كلما تفلت الكره من يده تأسر قلبي وتجبرني على متابعته ترى من لديه هذا الطفل ويبقى راسما كل هذا الحزن؟؟!
    نادت الممرضة رجلا آخر كررت النداء لم يجبها احد فعلى ما يبدو انه يأس من طول الانتظار وقرر الانسحاب بهدوء ,غيرت الاسم ونادت اسم أمراه وكان ذلك اسم الاميره النائمه ويالها من قسوه أثارت كل مشاعر الحقد عندي على زوجة ابنها عندما حاولت إيقاظها رفعت العجوز رأسها وكانت علامات ظهر الكرسي بادية على وجهها قامت متثاقلة ولم تفكر تلك المتحجرة القلب حتى بمساعدتها .
    أحسست بشي يلامس قدمي فشعرت بالخوف واذا بها كرة الصبي قد وقعت منه . التقطت الكره وأشرت اليه بابتسامه ليأخذها وقف ينظر الي ثم لوالدته يستأذنها أومأت له فاقترب بحذر أخذها وشكرني بكل لطف أذاب قلبي فابتسمت له
    ما هي الا لحظات واذا بالكره تعود لي مرة أخرى, أحسست بانه تعمد هذه المره رميها لي ربما ليزيد عدد افراد الفريق تقبلت الدعوة وبدأت العب معه ارمي له فيرمي لي أعيدها له ليرميها لوالدته فتعيدها بدورها إليه من جديد وهكذا حتى أصبحت ألفة بيني وبينها اقتربت مني وبدأت تعرفني بنفسها
    عرفت منها انه طفلها الوحيد وانها كانت تتمنى ان يكون له اخ او اخت لينسوها إهمال زوجها
    حاولت ان اخفف عنها وسألتها هل هو مسافر؟ أجابتني بأنها الزوجة الثانية في حياته وانه دائما مع زوجته ولا يزورهم الا نادرا لإكمال ما ينقصهم من أغراض المنزل
    سألتها ولماذا لا تكلميه فأنت لك حق عليه مثلها تماما
    أجابت وهل أراه؟؟
    اتصلت به مره اخبره بان ابنه مريض ويحتاج لنقله للمستشفى فأجابني بأنه في رحله مع زوجته وأطفاله منها وطلب مني الاستعانة بالجيران؟؟
    ماذا تتوقعين ان أقول أقفلت الخط ولم اعد اطلب منه شي بعدها
    فانا استحق كل هذا لما تزوجته وأنا اعلم بأمر زواجه؟
    ولم يكن زواجه بي عن حب وإنما مجرد وهم عشته انا وحدي
    طال الحديث بيننا وعرفت منها الكثير الكثير عن شخصية زوجها
    سألتها وما رأي زوجته الأولى؟؟

    أجابت هي لا تعلم شي فهو لم يخبرها بذلك واخذ علي عهدا الا أحاول الاتصال بها حتى انني لا اعرف اين تعيش ولا أي شي عنها كل ما اعرفه ان اسمها هند
    هند؟؟؟؟؟؟
    وكانت الصدمة التي جعلتني أراجع كل كلامها فزوجها وحسب ما حكت لي عنه هو شديد الشبه بزوجي
    سألتها اين يعمل؟؟ ومن اسمه ؟ والعديد العديد من الاسئله لاكتشف انني انا من يحتاج للاشفاق عليه لا هي
    فانا النائمه لا تلك العجوز
    انا المسكينه ,ضعيفه الشخصيه لا ريا
    تساقطت الدموع من عيني رغما عني
    اعتقدت هي اني ابكي حزنا عليها ضمتني وقالت لا باس عليك فانا استطيع تدبر أموري والحمد لله وابني يملئ دنياي وهو كل ما اتمنى
    كرهتها بقدر ما أشفقت عليها وأحببتها
    ذلك الطفل أصبحت أراه بصورة أخرى ما عاد نفس الطفل الذي كنت ابتسم له
    هنا نادت الممرضة اسمي
    هند ال...
    جحظت عيناها وهي تسمع الاسم وهمست لي انها هنا؟؟ ليتني أتعرف عليها
    احترت ماذا افعل وماذا أقول فالذنب ليس ذنبها هي هو من يستحق مقتي وكرهي
    كررت الممرضة النداء
    لم اجب
    صاحت سكينه بصوتها الخالي من كل معاني الرقه والانوثه: غيروا الاسم خلاص الحرمه راحت , نحن صار لنا ساعتين ننتظر
    أنقذتني
    انتظرت قليلا ثم حملت حقيبتي وعدت للمنزل لتكون تلك بداية حياة جديدة ما كنت أتمناها لأعدائي
    أنها قصه جميله حزينه بنفس الوقت دليل على خيانه من أولينا لهم الحب والطاعه أيها الرجل لما السريه والكتمان على ما انت مقدم عليه فاذا كنت مقتنع كل القتناع بأنه غلط وخوفك على مشاعر زوجتك الاولى لماذا تفعل هذا أيها الرجل
    السؤال الذي يطرح نفسه الذنب ذنب من في هذه اللحضه الرجل المغرور الذى لم يفكر باي شئ
    سوى نفسه أم الزوجه الاولى المخدوعه أم الزوجه الثانيه المهمله ومن الضحيه الاطفال هم الضحيه وأتمنى بأن تكون هذه قصه عبره لجميع الاطراف

    فشكراً لك أختي العزيزه على ما خط قلمك

  6. #6
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391
    عاشق السمراء
    سيدة الفراشات
    دمتما في حفظ المولى

  7. #7
    الصورة الرمزية زانها دينها
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    20

    Post

    أسلوب متميز وقلم رائع

  8. #8
    الصورة الرمزية اسير الدموع A
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2007
    المشاركات
    147
    سعيد جدا بقراءة هذه الكلمات المميزة اقرأها وأشعر بأن اللغة جارية لمُلك قلمك يسوقها كيفما يشاء وحيثما يشاء يأخذ من الكلمات كل ما يسحر به القاريء كي تشذينا بكلمات تهز المشاعر تراقصها على ايقاعك الرقيق سلمت يدااااااااااك وقلمك


    على هذه الأقصوصة الرائعة


    تقبلي تحياتي العجمي


    اسير الدموع A

  9. #9
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391
    زانها دينها
    ما اروع اسمك
    اسير الدموع
    اخجلت تواضعي
    اشكركما على المرور

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML