الموضوع: آخر وداعْ

أنا لاأصدقُّ قصةً
تروي القصيدة مرتينْ
وطريقاً للحكاية
من الفؤاد للعينينْ
فهلْ تصدق أيها الفارسُ؟
يُقتلُ البطلُ.وأينْ..؟؟
لاترتعدْ
فأنا القاتلُ والمقتولُ
لاتبتعدْ فأنا العاشقُ المجهولُ
لاتغادرْ هكذا
دعني أجولُ أو أقولُ وداعاً
تحاصرني ذاكرتي
فأترك الأمرينْ
ولا أودع روحها
سأصدق حينها
إن القصيدة قصتينْ
والعشق مخلوقٌ بلا عينينْ
...........
ماالأمنيات؟؟..
نقيض النقيض في ذاتي!!
ماالكلماتْ؟؟..
رسمٌ جميلٌ لآهاتي
وعبارةٌ أخطها على الهواء
للعريسِ والقديسِ
مباركٌ موتي
ياصاحب الجلاله
يابطلاً في رواية ٍ كتبتها
.....ومقاله
ياقصةً عايشتها
ومليكة على الفؤادِ
واستقاله
من الهوى إلى النوى
.....ودلاله
على البطولة
إذْ أقولُ مبروكة نهايتي
إن كان في نهايتي عمراً جديداً
تصنع ظلاله
بسماتها
ياصاحبي سأسمعكْ
وتبقى معي
وأبقى معكْ
ستأتي معي إلى حلمي
ولن أرجعكْ
أنا الذي صنع الهوى
ياأيها الشاعرْ
عباراتٌ شعاراتٌ
تخطُّ قلبي وتغادرْ
والنرجس المقتول في ذاتي
والياسمين الذابل
وأفول شمس ٍ ستسافرْ
إلى البعيد البعيد
ياأنا ..وتتركني
بين الحيرة وبين الغيرة أنا حائرْ
إلى الأبد ِ
أسعدها يااللهْ
أينما ارتحلتْ
على الدروب
وعلى كل اتجاهْ
وزع على الملائكة أمانيها
وامنحها عزاً وقدراً وجاهْ
وارحمْ فؤادي بنعمة النسيانِ
علمني أن أنساهْ
عمراً وهبت عطرهُ
لمليكة القلب
لرفيقة الدرب
في يوم ريح ٍ عاصف ٍ
كانت المرساهْ
باركها ياالله
وأنا اللذي صنع الهوى
زرع الورود في جنائن ثغرها
ولما نما أهداهْ
سامحني يارباهْ
واكتب لي أن أنساهْ