وكيف لي أن أعرف إني امرأتك الأبدية
وأنتَ في برجكَ العاجي
تكتبني حرف وتشطبني فرح
لا أدري أي حرف أكون أنا ..؟
في أي جلسة تكتبني ..؟
في أي حلم تناديني ..؟
في أي مقهى تشربني قهوة تسكن وجع رأسك ..؟
أخبرني .. صارحني .. اسكت ثرثرتي هذه ..؟
من أي سماء تمطر لي مطراً حقيقاً ..؟
هل أنت موجود فعلاً ..؟
أم هي حروفك فقط الموجودة ..؟
ما حاجتي لـ حرفك وأنت غير موجود ..
ما حاجتي للفرع والأصل ينتعل برجه العاجي بعيداً عني
تكتبني كيف تشاء
تبروزني بإني كل الأشياء
والواقع مختلف
متناقض أنت يا أنت
أرى التناقض فأهرب
لا أريد حرفك بدونك
أتعب انا هكذا ..
أموت انا من ندائك هذا ..
أحاول ان أكسر قيود الكبرياء
وأتي إليك أجثو تحت قدميك
هكذا أخطط ، هكذا أرسم طريقي القادم
لأصرخ من جنوني وضعفي
لا .. فحرفك هذا لا يغريني
قوية أنا هكذا يبدو أمامك
لا أريد ان أحنط بالحرف
لا أريد خيال وقصائد تكتبني
وأنا في الأصل مجرد سريال بحياتك
لن أكون امرأة أبدية لأحد
وأنا منتهية أصلاً ومنبوذة من كل ألفاظ الأبدية
**
ومساء الإبحار والرقص هناك أمام ذاك الشاطئ
وانا اقرؤك أخي بعذوبة حرفك
هو مختلف وراق لي كثيراً
كثيراً
مودتي لك
هُمى