النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تعريف القصه القصيره والخواطر الأدبيه وشعرالفصحى والنبطي

  1. #1
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186

    تعريف القصه القصيره والخواطر الأدبيه وشعرالفصحى والنبطي

    القصة القصيرة
    القصة القصيرة ليست أقصوصة، وليست حكاية قصيرة، أو ملخصا لرواية؛
    فالقصة القصيرة تكثيف للحدث وليس تلخيصه فهي تشبه الغاز المضغوط،
    فلا مجال للسرد والإطناب ولا للوصف والتحليل، ولا تعتمد على
    البناء التقليدي للرواية، كما أن لكـل كـاتب خصوصيته في كتابتها،
    وعند كاتب القصة القصيرة يسقط الكثير من المنطقيات، كالزمان
    المنطقي والمكان المنطقي وتذوب الفواصل بين المعقول واللامعقول
    والعقلي والميتافيزيقي، إنها كشف عن حالة ما في لحظة ما، وإن كان
    لها عمل آلة التصوير الفوتوغرافي إلا أنها تحرك الصورة في تتابع
    وتكثيف. " إن القلم الذي تكتب به يمكن أن تخبر به رواية طويلة ،
    فإن أفرغت محتوياته ، يمكن أن تخط بإصبعك قصة قصيرة "
    الخواطر الأدبيه
    الخواطر الأدبية، هي كل ما يخطر على بالك، وتستطيع صياغته بأسلوب
    أدبي، اعتقادًا منك أن قراءته تفيد الآخرين، ومن هذه الخواطر
    تجاربك الشخصية، المواقف التي قد تتعرض لها في حياتك، وتخرج منها
    بما يفيدك ويفيد الناس، الأفكار التي تجوب العقل البشري والتي
    تساهم في تقويم النفس البشرية، تجارب الآخرين، التي استفدت أنت
    منها في حياتك، أحلامك التي ترجو لها أن تتحقق أمانيك لأولادك،
    وما يعترض طريق تحقيق هذه الأماني، علاقة الزوج بالزوجة والعكس،
    فلسفتك الخاصة في معالجة مشاكل الحياة عمومًا، إن الخواطر
    الأدبية، هي التعبير عن مكنون النفس البشرية.


    شعر الفصحى
    الشعر هو ديوان العرب، وهو فنهم الأصيل، الذي ارتبط بالوجدان
    العربي، وكان ميلاد شاعر في أي قبيلة، يعتبر حدثًا ضخمًا يستحق
    الأفراح، وشعر الفصحى هو ما يكتب باللغة العربية، اللغة الأم
    التي أنزل بها القرآن الكريم، وظل الشعر حتى أواخر النصف الأول
    من القرن العشرين، يكتب بطريقة عمودية، يعتمد على البيت المقسم
    إلى شطرين، ثم ظهر الجيل الأول من كتاب الشعر الحديث، الذين
    ثاروا على القوالب الجامدة والثابتة، وراحوا يكتبون شعرًا جيدًا،
    يعتمد على التفصيلة، بصرف النظر عن عددها في السطر الواحد، ثم
    تلا ذلك الثورة الثانية على موسيقى الشعر الخارجية واكتفوا
    بالموسيقى الداخلية واختلف الأمر عما كان عليه في السابق.

    ويتفرع
    شعر الفصحى إلى:
    عمودي
    أطلقت هذه التسمية على الشعر الذي يعتمد على البيت المكون من
    شطرين أو مصرعين والقافية الواحدة أو عدة قوافي في متتالية
    عددية: اثنين، أربعة، ثمانية، وهكذا، وما زال حتى الآن هناك
    العديد من الشعراء الذين لا يعترفون بالأبنية الحديثة في الشعر،
    ويكتبون أشعارهم بالشكل العمودي للقصيدة، وحسب الأصول والقواعد
    التي وضعها الأقدمون من محسنات بديعية وجناس وطباق واستعارة
    وكناية، كما أن الأوزان في أشعارهم، كما وضعها الخليل بن أحمد


    حُر
    هو الموجة الثانية، من الثورة على عمودية الشعر، وهو يعد ثورة
    أيضًا على الشعر الحديث، حيث تحلل الشعراء الذين يكتبون الشعر
    الحُر، من كافة القيود في الشكل والوزن، والقافية والروي، وظهرت
    قصائد تحميل سمات الشعر المترجم إلى العربية، أطلق عليه من بين
    ما أطلق من أسماء الشعر الحُر، ومن سماته المعرفة، والإغراق في
    الغموض واستخدام الرمز بكثافة، محاولة الغوص في الأعماق لاكتشاف
    ما خفي في التجربة الذاتية.


    حديث
    بعد ظهور مدرسة الديوان بزعامة عباس العقاد، ظهرت الحاجة الملحة
    إلى التجديد في البناء الشعري، والتجديد في المضامين العتيقة
    التي دأب عليها الشعر العمودي، وكذلك الرغبة في الخروج من
    الذاتية، إلى رحاب العالم، والمشاركة الفعالة في مشاكله،
    والتفاعل مع أحداثه بطريقة مختلفة عما كان في السابق؛ ولهذا ظهر
    ما سمي بالشعر الحديث، حيث هدم البناء المعماري الثابت للقصيدة
    العربية، وتهدمت عموديته، وراح الشعراء يكتبون تجاربهم، دون
    التقيد بعدد معين من التفعيلات في السطر الواحد ولم يعد هناك
    بيتًا ولا شطرًا بالشكل المتعارف عليه في القصيدة العمودية

    حداثة
    هو الموجة الأخيرة، من موجات الشعر التي أفرزتها ثورة شعراء
    القرن العشرين، والتي بدأت في أربعينات القرن الماضي، وحتى الآن
    التجارب التي قدمها شعراء هذا الاتجاه، لم تحفر له مجرى حقيقيا
    نستطيع الإبحار فيه، ولم تتضح الملامح الأساسية والفروق الجوهرية
    بينه وبين ما سبقه من اتجاهات وتجارب، ولكن أيضًا لا يلتزم بأي
    شكل من الأشكال والأبنية الشعرية، ولا يلتزم بالطبع بالوزن
    والقافية، ونحن في انتظار الوليد الجديد للشعر أو ما يسمى الآن
    بما بعد الحداثة


    شعر العامية
    شعر العامية هو كل ما يكتب باللهجات المحلية للبلدان العربية
    سواء كان زجلا أو نبطيًّا أو شعرًا شعبيًّا، وقد اتفق في مصر على
    إطلاق مسمى شعر العامية على الشعر المكتوب باللهجة المصرية، ولكن
    موقع "موهوب" هو موقع لكل المواهب العربية فقد أطلقنا هذه
    التسمية على كل فروع الشعر المكتوب باللهجات المحلية. والشعر
    العامي من الفنون القديمة، ازدادت الحاجة إليه نتيجة تفشي الأمية
    التعليمية بالبلاد العربية، وكما حدث لشعر الفصحى حين انتقل من
    العمودية إلي القصيدة الحرة، كذلك انتقل شعر العامية من القالب
    الزجلي إلى القصيدة الحديثة مع الحفاظ على مكانة الزجل في مصر
    والشعر النبطي في بلدان الخليج العربي.


    ويتفرع شعر العامية إلى:
    الشعر النبطي
    هو الشعر الشعبي لأبناء الجزيرة العربية وهو شعر البادية، جزل
    المعاني، قوى العبارة، دقيق في إصابة أهدافه ويعتبر فرسانه أكثر
    شعراء العرب عددًا، وهو يعتمد على البناء التقليدي للشعر، فالبيت
    ينقسم إلى شطرين، وفي معظمه تكون كل قوافي الشعر الأول من البيت
    متماثلة، وكل قوافي الشطر الثاني متماثلة، كما أنه يخضع لأوزان
    الشعر العربي، وإن كان النطق يلعب دورًا مهمًّا في هذه الناحية،
    لاختلاف اللهجات العربية من بيئة إلى أخرى، كما أن الموسيقى
    الداخلية في الشعر النبطي تعطيه إيقاعًا خاصًّا، مما جعله مفضلا
    بدرجة كبيرة لدى أبناء جزيرة العرب، ومن فروعه السامري والهجيني
    والمسحوب
    .

    الزجل المصري
    الزجل فن مصري أصيل به الكثير من الروائع الأدبية وخاصة تلك التي
    أبدعها أساتذة هذا الفن أمثال عبد الله النديم وبيرم التونسي،
    وكانوا قديمًا يقيمون مناظرات زجلية بالأسواق وهي مباريات تقام
    بين الشعراء الزاجلين وبها مراهنات، ثم توقفت هذه المساجلات مع
    تقديم وسائل النشر والإعلام، والزجل يماثل في طبيعته الشعر
    العمودي، فهو يعتمد أيضًا على البيت المكون من شطرين وعلى نفس
    أوزان الشعر المعروف، ويلتزم كذلك بالقافية الواحدة وقد تتعدد في
    القصيدة الواحدة، ولكنها تتماثل .

    شعر باللهجات العامية
    رغم اتفاقنا على أن اللغة العربية الفصحى هي اللغة الأم التي
    يتحدث بها جميع الشعوب العربية، إلا أن هذه الشعوب لها لهجات
    خاصة اشتقت كلماتها من اللغة الأم، كما أن الأمر لا يقتصر على
    كون الشعب الواحد له لهجة واحدة وإنما تعددت اللهجات داخل
    المنطقة الواحدة في بعض الأحيان داخل المدينة الواحدة، فاللهجات
    العربية كثيرة جدا وإن كانت جميعها مفهومة من الجميع وليس هناك
    أية صعوبة في فهم قصيدة كتبت مثلا باللهجة السورية على الآخرين
    فهي لهجات متقاربة والأمر لا يعدو أن يكون استخدام مرادف دون آخر
    أو استبدال حرف في اللغة الأم بحرف آخر، ولقد صاحب ظهور شعر
    العامية المصرية والذي يعد بناء جديدا لشكل الزجل المصري وطرح
    مضامين وصور لم تكن مألوفة من قبل ظهور شكل مماثل في بقية
    البلدان العربية، وهو نوع من التواصل والتراسل بين أبعاد الأمة
    الواحدة.


    الشعر الشعبي
    صاحبت ثورة الشعراء على عمودية شعر الفصحي ووحدة رويه وقوافيه،
    ثورة مماثلة على الزجل المصري فتغير شكل القصيدة الشعبية وكذلك
    المضامين والموضوعات التي كانت تتناولها وكان للتغيير الاجتماعي
    الذي حدث للمجتمع المصري بعد ثورة يوليو 52 أثر بالغ في هذا
    التحول وعرفنا نوعاً جديداً من الشعر الذي يكتب باللهجة العامية
    المصرية والذي يسمي بالزجل، عرفنا القصيدة ذات التفعيلة والقوافي
    المتعددة وقصائد تتحدث عن الفقر والجهل والمعاناة والنضال الوطني
    وتحمل في حياتها رياح أيديولوجية جديدة مما أطلق عليه في حينه
    بشعر العامية المصرية وظهر لهذه القصيدة فرسان جدد من أمثال فؤاد
    حداد وصلاح جاهين ولاقت هذه القصيدة العامية إقبالاً من الجماهير
    وتوالت موجات وأجيال شعراء العامية فظهر في الجيل الثاني فؤاد
    نجم وسيد حجاب وعبد الرحمن الأبنودي الذي نال جائزة الدولة
    التقديرية كأول شاعر شعبي يحصل على تقدير الدولة وهو اعتراف ضمني
    بفضل الشعر الشعبي في عملية التثقيف والتنوير .

    . موضوع منتقى. .



  2. #2
    الصورة الرمزية أريج الروابي
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    1,192
    كنووووووووز

    مشكووورة أختي على المعلومات

    و ألف شكر لله على سلامتك

    سررنا بك تنورين من جديد

    تحياتي...

    أريج...

  3. #3
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046

    الشعر ودلالته على الوطن العربي ..
    وكما قيل في القديم الشعر ديوان العرب ..
    لانه كان هو جريديتهم اليوميه المتحدثه عنهم ..
    وهو من يؤرخ حياتهم وإذا أردنا إن نعرف شيء
    من حياة العرب القديمه نجده بالشعر أكثر وضوح ..
    وأظن من وجهتي البسيطه هو أيضا بات كذلك
    بعد ثورة يوليو 52 ...المجيده
    ففعلا الثوره التي حدثت في بعد هذه الثورة الرائعه
    التي أثرت ليس فقط في مصر العربيه المحروسه
    وإنما أثرت كذلك على جل البلدان العربيه ..
    وأثرت كذلك على الشعر ..
    فبعد ظهور صلاح جاهين .. هذا العملاق

    وأشعاره الرائعه التي كانت بمثابة
    قنابل رشاش تنطلق من قلمه على
    الصوت الخالد عبد الحليم حافظ
    الذي يقوم بالتالي ينشرها بصوته الحماسي
    وهناك العديد من الشعراء ..
    الذين قاموا بنفس الدور ..
    الذي قام به صلاح جاهين
    وهم مرسي جميل عزيز
    وكذلك أحمد شفيق كامل ..
    وأيضا .. الشاعر الجميل جدا
    الخال عبد الرحمن الابنودي ..
    وأحمد فؤاد نجم ..
    شعراء لهم باع طويل في تخليد تلك الحقبه
    الفارطه من الزمن ليس فقط في سماء الشعر العربي
    وإنما حتى نفوس الغرب ..
    فهناك قصائد مغناه أعتبرها النقاد هي تأريخ سياسي ..
    منها .. السد العالي وذكريات .. وذات ليله .. للعندليب الأسمر ... حلـــــيم وغيرهم ...
    وسيظل دائما في تاريخنا العربي مكانه للشعر بشتى أنواعه
    كنوز ...
    ألف مليون شكرا ... على هذه المعلومات القيّمه ..
    وبارك الله فيك ..
    أخوكم..
    الوحش

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    (( مساء جميل !! ))

    استفادة جمة !!

    كنوز النبض .......... تقديري!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML