ان التراخي في القضاء جريمة
تؤذي البريء لكي يفيد الجاني
يتبختر الطاووس في اثوابكم
ونفوسكم في ذلها حشرات
ان التراخي في القضاء جريمة
تؤذي البريء لكي يفيد الجاني
انذار واعذار...
هذا تحذير نبوي لكل من بلغ من العمر 60 سنة ولم يتب الى الله عز وجل، وهو رسالة اعتذار من رب العالمين ، بعد البلاغ والنذير....
وقد اعذر من انذر ...
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اعذر الله امريء اخر اجله حتى بلغه ستين سنة)
رواه البخاري
[align=center]
قبل ان يغلق الباب
كان العارف بالله ( عون بن عتبة) يذكر نفسه ويزجرها قائلا : ((
بأي شيء لم اعص ربي؟!
وانما عصيته بنعمته عندي...
كيف افر من خطيئة ذهبت شهوتها وبقيت تبعتها في كتاب لا يضل ولا ينسى؟..
ويحي ! طاوعت نفسي وهي لا تطاوعني..
طاوعتها فيما يضرها ويضرني، ولا تطاوعني فيما ينفعها وينفعني !
رب فعافني منها، وعافها مني، فلا اظلمها ولا تظلمني !
ويحي .. كيف لا يشغلني ذكر خطيئتي عما لا يعنيني؟
وكيف لا ابادر بعملي ، قبل ان يغلق باب توبتي؟! ))[/align]
جنة عدن
بارك الله فيك أختي العزيزه
موضوع جدا رائع
تقبلي مروري : بنت الشرق
ما ندم من استشار
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
الرجال ثلاثة : رجل ترد عليه الامور فيسددها برايه، ورجل يشاور فيما اشكل عليه وينزل حيث يامره اهل الراي، ورجل حائر بامره لا ياتمر رشدا ولا يطيع مرشدا.
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
المشورة والمناظرة بابا رحمة ومفتاحا بركة لا يضل معهما راي ولا يفقد معهما حزم.
ساعة غفلة
سمع ( محمد بن سيرين) يوما رجلا يقول : انما هي طاعة الله او النار ...
فناداه ليصحح له فهمه قائلا له : بل انما هي رحمة الله او النار ..
وكان يدخل السوق عند ازدحامها في وقت الظهيرة فيكثر من ذكر الله عز وجل،
فقيل له : افي مثل هذه الساعة؟!
فقال : انها ساعة غفلة!
وفي الاثر: (( اذا رايتم الناس في غفلة ، فارغبوا الى الله رغبات)) .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)