إليك أخط الوجع ..
أبحث عنك .. وأسترجع ..
أبكي واخنع ..
أموت .. أركع
أطلبك يا والدي ..
ولن تجيب ولن ترجع ..
ما أفعل فقد شاب شعري وأنقشع
من خدي البريق .. وأنت تنام
وعيني تدمع ..
لفراقك يا وطني ..متى سترجع ...!؟
ويجيبني الصدى ..
لن أرجع ..
لن ارجع ..
لن أرجع ...
أختي الغائبه الحاضره ..
تظل ذكرانا هي سلوانا أن وجدت ..
ويظل الحلم فقط حلم ....!
كوني بخير ابدا
كما أود لك ..
الوحش
سأكتب لك رسائل
حبرها دمي
أغلقها بدمعي
سأكتب عن الشوق بقلبي
وأراسلك
سأكتب عن لحظات لحرمان
وعن قصة ماتت قبل الأوان
وعن رجلا ... إنسان
وعن إنثى عنوان المكان ..
سأكتب .. وأراسلك ..
كيف كان الوقت مشحونا بالحنان
وكيف القصائد تطرب بليال الأشجان
وتمادينا بالقتل على نفس العنوان ..
سأكتب .. وأراسلك ..
سأكتب عنك ِ كثير ا
وسأغازلك بسري كثيرا
وسأقول أحبك .. كثيرا
وأنثر الآهات كثيرا كثيرا ..
وعلى صوت حليم .. أردد
أبقى افتكرني ....
سـأكتب عنك ... وأراسلك .!
مرهفه ..
الغائبه الحاضره ..
كم نشتاقك ويشتاقك الحرف كثيرا ..
كوني بخير أبدا ..
الوحش
ارسل يوما للمطر أغنية
وراح يدندن بصوته المزعج
هل سأبقى هكذا مع الحزن ..!
هل سأكتم ذاتي ..؟
وأمنيتي أني لا زلت أعيش ..!
عيشة الدراويش ..
عيشة المعافيش ..
وبين الغرام والموت
والحزن .. وآيات الآهات ..
أرسم باقي أيام ..
أغنية حزينه تجلس على مقعد الحياه..
ترسمني .. بدون كلام ....
كل الاشياء ترحل
ويبقى الألم يذبحنا
يغرس في خواصرنا
سيوف الوهن
الوحش
،،،
أفق الحزن يضيق ويضيق
وحشة آلام والفقد ناراً تشتعل
تبكي معها كل الاماكن
ومن فرط اشتعالها
تحيل الأجواء إلى رماد
ونحن لا زلنا نسال
متى يغادرنا الألم؟
الوحش
،،،
رونق الحرف ونبع الكلمة أنت
كلماتكَ هنا
معاني وجد تصل للقلب
وتمسه بشعاع رائع
دمتَ سامقاً للحرف
مودتي
عزيزي الوحش ..اما بعد
لقد قرات رسالتك ..
و جادت زمردة الالم بالاتي ..
*************
الى من خان عهد قلبي ..
تحية المعذبة تحت الصفر ..
و سلام من ضعيفة محطمة ..
اردت ان اقول اخر الحديث ..
و مختصر الكلام..
في الامس ..كنت هنا بين الليالي الدافئة..
تحكي عن شوق في عينيك ..
لرؤيتي ..
و عن تلاطم بين الامواج ..
من ابتعادي ..
و عن حب يزيد ..
كل يوم في لقائي ..
اليوم ..اغلقت الكتاب ..
و مزقت الرسائل..
قتلت الماضي ..
و رحلت ..دون عنوان ..
فاسمعني ..الان..
ساقتل بدوري الظروف ..
و اغتال الازمان ..
و ارمي كل الكتب ..
و الصور ..
و لن اترك العنوان ..
و حين تمر السنين ..
ستجد الذكريات ..
طريقها ..
للنسيان..
و ستتغير الاشياء ..
لكنك ستبقى ..
الخائن لقلب ..
كان ..
التاريخ..يوم الحزن /شهر الابتعاد/سنة الالم
المكان .....في غرفة باربع جدران ..
التوقيع...........وميض
ذات حرف
هذا الشتاء كان الأخير .....
كان الحــــــــــــــــــــــــــــــــــزين ...
كان الأليـــــــــــــــــــــــــــــــــم
كان الليل الطويل وضوء البدر المبتور
في غضون خمس دقائق تحول الربيع إلى شتاء...
والشتاء إلى خريف ...
لا أعلم هل حدث إنقلاب في الفصول ...
هل أكملت الكره الأرضية دورتها ............عكس عقارب الساعة اللعين ...
تلبدت الغيوم ...
صقيع ...يحتويني
لا يهم ...
أن كنت سأجلس أمام مدفئتي ...
فالنار مازلت تشتعل فينــــــــــــــــــي
لا شي سوى الصمت ...
والدموع التي تطفى نار مدفئتي ...
تعبر عن شهقة لا تبين
ورسئلك المختومه بقلبك وقسمك الأخير
رأيتك مع كل النساء تلهو ...
وقرأت رسألك إليهن وعرفت حرفك ...
أشتعلت النار أكثر ...لا يهم أن كانت داخلي أو بين أضلع مدفئتي
لا يهم
غربية أنا بحبي كيف أنجو
شرقية أنا بصمتي فجروحك لست تدمل
أجعلها رسالتك الأخيرة ....
وأكتب عليها رسائل جرح لن يندمل ..!
وأفتح الباب للريح تأتي
وتقتلع الليل من غرفتي
لتقاتل وجه الصباح الكئيب
فأني لا أطيق الموت مرتين
هذا الشتاء الأخير
رسائلك مازالت جارية الارسال....
رامت بالقلب ومضات من ألم
وتهافتت الروح تعانق القلم
تبكي على موت شتاءا بالأزم ...
لا الحزن أحياه ..
ولا الموت أسعده ..
وبقى في الأمر مغتربا ..
يا سيدتي ..
ما الحزن الا رفيقا أعشقه ..
فكلانا يسعد الأخر بدربه ..
أريج ..
حضور كالعادة يسعد القلب ..
ويخجل الحروف ..
كوني بخير أبدا ..
أنت تستحقين
الفرح والأمل على بساط
السعاده
ونور يغزل طرحته
على قلبك
أنت تستحقين
قلادة حب من قوس قزح
تطوق نورك
أنت تستحقين
خضرة الربيع تسحر
جيد حضورك
أنت تستحقين
نور من السماء يصاحبك
في ترحالك
أنت تستحقين
يا مولاتي ...
مراجيح القمر
ووسادة النهر
ونقاوة السحر
انت يا كل الأناث
وزمن طريق حلمك
أنت تستحقين ..
النوم في قلبي للأبد
وفي دربي والولد
انت يا روحي عبق البلد
بلد حبي
انت وحلمك وحضنك ...
أنت تستحقين ..
روحي وروحي وروحي
حتى وأن رحلت بيومك ...
24\8\2008
ربيع أيتها الغائبة الحاضره
الحرف يشتاقك ....!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)