النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الموت عطشا!!

  1. #1
    الصورة الرمزية جعفر الخابوري
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2004
    العمر
    54
    المشاركات
    882

    الموت عطشا!!

    الموت عطشا!!
    هالة كمال الدين
    هي ليست ككل الحروب التي مررنا بها، وقاسينا من آثارها، وعانينا من مرارتها.. ولا نزل.. فالحرب هذه المرة سوف تكون من اجل رشفة ماء!!
    إن حرب المياه قادمة..فانتظروها! منذ اكثر من عقدين تنبأ خبراء وسياسيون أن الحروب القادمة في العالم ستكون بسبب المياه، ومؤخرا أكدت الأمم المتحدة بحسب تقرير نشر بمناسبة اليوم العالمي للمياه أن هناك بؤر عديدة في العالم تشهد صراعا حادا على مصادر المياه، أهمها الشرق الأوسط، ودول أفريقيا، ودول حوض نهر النيل، وأكدت أيضا أن ما لا يقل عن مليار ومائتي مليون شخص يعيشون حاليا في مناطق لا تصل إليها المياه النظيفة، إلا أن الأسوأ هو ما تنبأت به المنظمة الدولية بدق ناقوس الخطر، مشيرة إلى أن شخصين من بين كل ثلاثة مهددان بنقص المياه بحلول عام 2025! مدير عام منظمة الفاو أكد أن قلق المنظمة كبير من كون مليار ومائتي مليون نسمة في العالم يعيشون في مناطق لا تصل إليها المياه، وكون 500 مليون شخص مهددين من نقص في المياه على المدى القصير! الكاتب الكبير أنيس منصور ذكرنا بأسطورة إعلانية نشأ الملايين من المصريين على نغماتها وكلماتها المضحكة والممتعة حتى باتوا يرددنوها كالببغاوات من دون حتى أن يعي البعض الهدف الاستراتيجي من ورائها، هذه الأسطورة تمثلت في إعلان (الست سنية والحنفية) الذي كان يظهر على الشاشة المصرية منذ اكثر من أربعين عاما بهدف نشر (الوعي المائي) وترشيد استهلاك المياه. ودعا منصور العالم إلى أن يتذكر في يوم الماء العالمي أن من الماء كل شيء حي، و أن الماء إذا ظل يتناقص فسوف نموت، وراح يضرب المثل بالهند في تقديسها للأنهار، والصلاة لها، وشكرها على أنها مصدر الحياة، وأنه في إمارة لنشتين تحتفل المدارس بيوم الماء فيشرب كل تلميذ نصف كوب من الماء اقتصادا وتضامنا مع هؤلاء الذين لا يجدون نصف الكوب من الماء الصالح للشرب!! في مصر استمرت حملة (الست سنية) أربعين عاما.. فماذا حققت؟ الأجيال توالت وتفاقمت أزمة المياه بمرور الوقت والسنين، و لا زالت هناك وسيلة الري بالغمر في الريف المصري التي تستنزف هذه الثروة، والجميع كبارا وصغارا ومتعلمين وأميين لازالوا يعبثون بهذه الثروة ويهدرونها وكأنها نعمة أبدية غير قابلة للزوال !! في مقال سابق كنت قد تطرقت إلى تقرير منظمة البيئة الذي أشار إلى أن البيئة الطبيعية في الأرض أخذت تتدهور بوتائر لم يشهد تاريخ الإنسان لها مثيلا، وان البشرية ستستخدم ما يعادل الموارد الطبيعية لكوكبين من الآن وحتى عام 2050! فهل من حملة بكل لغات العالم تحي مشروع (الست سنية) قبل أن نموت جميعا عطشا؟!!

  2. #2
    الصورة الرمزية شموخ الياسمين
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2007
    المشاركات
    164
    اخي الكريم

    يعطيك العافية

    ياسمين

    \
    \

  3. #3
    الماء هو قوام حياتنا وحياة من حولنا من الكائنات الحية .قال الله عز و جل:
    ( أولم يرى الذين كفروا أن السماء و الأرض كانتا رتقاً ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شئ حي ).
    و الماء هو مادة الحياة وإكسيرها السحري الذي بدونه يستحيل العيش على سطح الارض
    وقد ذكر الله تعالى الماء في القرآن الكريم 49 مرة
    و أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتصاد في استعمال الماء و عدم الإسراف فيه كماورد عنه في هذا الحديث :أنه مر بسعد وهو يتوضأ فَقَالَ له مَا هَذَا السَّرَفُ فَقَالَ أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ قَالَ نَعَمْ وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَار .
    فيجب علينا عدم الاسراف في الماء والمحافظه عليه والاقتصاد فيه لانه اساس الحياة .

    جعفر

    شكرا لنقلك الطيب
    ونسأل الله ان يوفقنا جميعا للحفاظ على هذه الثروة..

  4. #4

    Smile الماء شريان الحياة

    ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )
    من منطلق هذه الآيه نفهم أنه من الإستحالة العيش العيش بدون ماء
    فهو مصدر لجميع الكائنات , وربما يكون تقدير الخبراء بحرب قاده
    بين الدول سببها الماء ودق ناقوس الخطر للحيلوله دون تلك الحرب
    فإننا ما نراه من فعل الإنسان ذاته من إقامة المنشأات الصناعيه
    وعدم الحد من تلوث الهواء بفعل تلك الملوثات ومن آثارها توسع طبقة الأوزون
    وإنهيار جليدي في المناطق القطبيه وقلة الأمطار في معظم الدول هو مؤشر حقيقي
    لتلك الحرب ولكن الإنسان لا يعي على الرغم من تفوقه على نفسه من خلال العلوم والتكنولوجيا إلا أنه يقف عاجزا أمام نفسه وأطماعه تجاه الطبيعه التي تمدنا بالحياة
    وتسعى دول صناعيه للحد من ذلك التلوث وذلك بصنع ادوات لا تضر بالبيئة مثل السياره التي تسير بالطاقة الشمسيه وبعض الأجهزة الكهربائية التي لا ينبعث منها الملوثات
    ولكن هناك دول كالولايات المتحده الأمريكيه لا تتعاون تعاونا كليا تجاه مثل هذه الهموم
    لأنها ترى فيما تنتجه الصناعه مكسبا ماديا كبيرا لها ولا تكلف نفسها بالتخفيف من بعض تلك الملوثات ....
    أخي جعفر الخابوري
    التحذير وصل
    وقبل لا نقتصد في الماء لمجرد الإقتصاد
    علينا النظر أن كل قطرة ماء تخرج في غير موضوعها بإسراف منا نحن محاسبون عنها أمام الله فالماء ثروه وهو شريان الحياه .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML