كلمة دائمآ نسمع عنها في كل الاوقات كلمة لطالما ظلمت ناس وفي نفس الوقت
افادة ناس آخرين على حساب آخرين الكل اصبح يبحث عن الواسطة كيف يحصل
عليها ومن هو الشخص الذي سوف يعمل له الواسطة , لكي يتوظف لكي يعالج
لكي يقابل المسؤول الفلاني لكي ولكي ولكي في كل شي اصبحنا بحاجة الى هذه
الواسطة .
أحيانآ يتم الإعلان عن وجود بعض الوظائف الشاغرة في إحدى الجهات الحكوميه
وينزل الإعلان عن هذه الوظائف في الجرائد اليوميه وبالخط العريض فيتقدم
لهذه الوظائف اعدادآ كبيرة ممن يحملون الشهادات المطلوبه لشغل هذه الوظائف
لكن هناك عمل خلف الكواليس ألا وهو إنه قد تم تعين من هم يحملون( كلمة واسطة )
في هذه الوظائف , اما الإعلان فهو مجرد حبر على ورق .
دون أن تراعي هذه الجهة كيف ان بعض هولاء المتقدمين لهذه الوظيفه هم الأحق
والأجدر لشغلها ألم تراعي هذه المؤسسه ظروف هولاء الفقراء
كيف حصلوا على مصاريف وصولهم الى مقر الإختبار
وكيف تحملوا مشقة السفر حيث إن بعض هذه الوظائف يكون الإختبار في محافظة
ظفار والمتقدم لشغل هذه الوظيفه من ابناء الشمال أو العكس فلكل يعرف بعد المسافة
بين مسقط وصلاله .
فكيف لهذا المسكين تحمل كل هذه المتاعب من بعد المسافة ومصايف السكن والنقل
وهو لايملك شي سوى انه طلب من هذا وذاك آملآ في الحصول على هذه الوظيفه
المسكين لا يعلم إن هناك من تم تعينه في هذه الوظيفه , بالواسطة اللعينه على حسابه
هو ومن معه الذين لا يحملون شهادة مكتوب عليها ( واسطة ) او تكون معهم اشارة
لكي يعرف نفسه بها بأنه هو الشخص الفلاني من قبل الشخص الفلاني .
الكل يرضى بما قسم الله له من نصيب لا أحد يعترض على مشيئة رب العباد
الإعتراض على من تسوي له نفسه ظلم الناس.
(..........) غزة المستشفيات والمجمعات الصحيه فإذا كنت تعرف أحد الموظفين
فلن تنتظر الدور وسف تعطى العلاج المناسب والسريع ويتم عليك الكشف من الألف
الى الياء حتى الأدويه سوف تصرف لك من الغير مسموح صرفها لغيرك من الذين
لا يحملون شعار (........) كل شي واسطة واسطة اصبحت تحتاج لها في كل امورك
الحياتيه , وكأنها اصبحت كسر العبور لكل شي تريد إن تحققه .
متى سوف يصحى الظمير الميت من هذه الغفلة , أين ذهب أهل الظمائر الحية
أهل الظمائر التي تسعى لعمل الخير .
أين المنصفون الذين ينصفون هولاء المساكين فأغلب هذه الوسطات تأتي من
هم في حكم (........................) أعلم بأن هذا الموضوع أكبر من إني اكتب
فيه وأعرف بأن هناك الكثير كتب ونادى لكن حاولت بأن اكتب بماء املاه
ضميري . ادام الله لنا عمان وأدام مولانا حضرة
صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد أعزه الله أبقاه لهذا البلد العزيز .
الواسطه
وما ادراك ما الواسطه اخي امير صحم
الواسطه الفيروس الوحيد اللي اوجدوه ولم يوجدوا له المعالج الخاص به
كنت انوي الكتابه عن هذا الموضوع بس انت سبقتني وجزاك الله الف خيرا
وعلى فكره في موضوع الواسطه ما خفى كان اعظم
الواسطه مو مجرد عمليه يختلس بها البعض ما ليس من حقه
او انه يستعجل شي هو من حقه ولكن لم يحن دوره بعد الواسطه اكبر من كذا
للاسف الواسطه اصبحت هي المسير الوحيد للمعاملات في شتى الميادين
وبيني بينك احيانا لا نجد امامنا الا ان نستخدمها لان هي العمله اللي تسير بها امورك
تسلم امواج السراب ع المرور
مساء جميل!!
العزيز امير صحم ..
لا شك ان محور كلامك ..
يصب للصواب .......................!!
يبقى ان نعلم ان الواسطة ........... هالكة !!
ولكن هي اللغة السائدة والرائدة والطاغية في الوقت الراهن!!
شكرا لك اخي !!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أظنّ أنّ من أهمّ المشاكل التي تواجه المجتمع العربيّ في أيّامنا هذه مشكلة الواسطة و المحسوبيّة.
فتأثيرها كبير جدّاً و هي تمسّ بجميع أوجه حياتنا.
من أكبر عواقبها في مجال العمل, حيث يتحصّل الأشخاص الذين لديهم واسطة على فرص العمل الجيّدة و يبقى الأشخاص ذوي الشهادات و الخبرة من دون عمل, و هذا غير عادل و يسبّب الإحباط للذين كرّسوا جزءاً كبيراً من حياتهم للتميّز في دراساتهم و بحوثهم.
كما ينتج عن تشغيل أصحاب الواسطة تدنّي مستوى الخدمات و المنتوجات في الشركات الحكوميّة منها و الخاصّة, و هذا يؤثّر في الجميع طبعاً.
وجه آخر خطير من وجوه الواسطة يظهر في المعاملات المختلفة, إن كانت في الدوائر الحكوميّة أو في الشركات الخاصّة, حيث ينتظر الأشخاص العاديّون لفترات طويلة في قاعات مكتظّة و يطالبون بورقة بعد الورقة و مستند بعد المستند, في حين أنّ ذوي الواسطات يمرّون من أبواب خلفيّة ليدخلوا إلى مكاتب المسؤوليين مباشرة لينالوا غرضهم في أسرع وقت ممكن و بأكثر تسهيلات و فوقه كأس قهوة و قبلة.
وجود هذه الظاهرة و العمل بها ظلم للنّاس و ضدّ مبدأ المساواة بين جميع أفراد الشّعب, و هي من أكبر العوامل التي تشعر الفرد بقلّة قيمته و تحبطه و تحطّ من عزمه.
أنا مقتنعة تماماً أنّنا لن نتقدّم أبداً كشعب إذا لم نغيّر من عقليّاتنا و نتخلّى عن هذه الظاهرة و غيرها التي تهدم مجتمعنا من الداخل
تقديري لك أخي
اخي أمير صحم
أشكرك على طرح الموضوع
اصبحت الواسطه ( فيتامين واو )
مشكله كبيره في المجتمعات العربية
الناس اللي معاهم شهادات عالية ينحرموا من الشغل واللي ما عندهم شهاده تشوفهم بأحسن الوظائف
طيب ليش ؟
شو الحل !!!
هلااااااااااا بالجميــــع ,,,,,,,,,,,,,
أمير صحم موضوع جميل ورائع ومشكله عصريه
تواجه المجتمع وقانتيه ولكن أنا أتوقع أن لا يكون
لها حل سوووووووى شيء واحد فقط ألا وهوووو
الخوف من الله وحب لأخيك مثل ما تحب انفسك .
كثر الحديث عن هذه المشكله سواء في الجلسات
أو بالمنازل متناقله من مشكلة فلان وبلوة فلان
مع المؤسسات الحكوميه والخاصه وبحثه .
في النهايه تشكر على موضوعك مره أخرى .
الواسطه
مشكلة العصر وكل العصور
مشكله ليس لها حل سوى الوازع الديني والضمير الحي
وما اكثر الواسطات في الوظائف وغيرها اللي تخلي الشخص
ينقم أصحاب الواسطات ولكن هناك نقطة مهمه لابد أن نقف أمامها
وهو أيضا سؤال اتمنى من الكل يجاوب عليه
سؤالي ايها المتابع : الم تحصل على واسطه في حياتك
او تعمل واسطه في حياتك لشخص ؟ وبهذي الطريقة أخذت حق
شخص كان أولى منك ؟!!! أو أعطيت حق لشخص ما فيه انسان اولى منه !!!
يمكن يكون جوابك الواسطه اللي اسويها ما تساوي شيء امام الواسطات
اللي يتضرر من خلالها ناس يتقدموا لوظائف على سبيل المثال وارجع واقول لك
الواسطه هي الواسطه إلا في حالة واحده وهي اللي تكلم عنها سماحة الشيخ
مفتي عام السلطنة الشيخ أحمد الخليلي بأن الواسطه إذا شخص حب يساعد إنسان فقير
ومحتاج لوظيفة معينه وعنده الكفائة والقدره والشهادة اللي تخوله لشغل تلك الوظيفة
وهو إنسان محتاج للوظيفة ولكن دوره متاخر او يمكن ما قدم طلب من قبل فإذا استعان بك
لهذه الوظيفة ممكن تسوي له واسطه ولكن بشرط ان تعلم انه محتاج وعنده اسرة يعولها
وفي نفس الوقت عنده الكفائة لهذه الوظيفة مع جميع المستندات ففي هذي الحالة ممكن تساعد هذا الشخص نظرا لظروفه ....
بقي ان نعلم ان الكل يحصل على واسطه فحاول تتذكر المرات اللي سويت فيها فيها واسطه لشخص او حصلت على واسطه من شخص ...
انا ما ادافع عن الواسطه لأني انا وكثير من الناس متضررين منها ولكن احب اذكر بأن علينا ان نحاسب انفسنا بخصوص الواسطه , وأعيد وأكرر نقص الوازع الديني هو السبب ...واستغرب من الدول الغربية اللي تحارب الواسطه وتمشي حياتها بانتظام كعقارب الساعه وتحاسب وتحاكم على الملأ كل اللي يسووا واسطه واخرها كانت استقالة رئيس البنك الدولي لما عمل واسطه لحبيبته ووظفها بدون استحقاق للوظيفه حسب ما قريت عنه وتم التشهير به اقارن تصرفهم بردة فعلنا نحن كمسلمين تجاه الواسطه وإن كان الغرب تصرفهم هذا لا يستند إلى مبدأ ولا إلى عقيدة تحثهم عليه ولكن هي المادة المغروسه في اذهانهم ونراها كردة فعل في جميع شئون حياتهم فأصبحت ثقافة يسيرون على منهجها ...
أشكرك على طرح الموضوع
فهي كلها تسخير للمساعده فقط
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
