المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
أمي العراق
هي حبي
كيف لا ..
وحبها شغفني منذ إن كنتُ صغيرة
كيف لا وأنا كنتُ أسمعها جيداً
بتُ أتخيل نفسي طائراً في سماها
أحببتها .. وزاد الحب يوم بعد يوم
أحب قرأتها كثيراً
كنتُ كثيراً أسمع لـ ناظم الغزالي
(( تعايرني بالشيبِ وهو وقار ..
ياليتها تعايرني بما هو عارٌ ..))
كنتُ الباحثة الصغيرة عن حروف العراق
وكم هي عذبة تلك اللكنة العراقية
ويزداد العشق
وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..!
لأبكي حرقة ..
منذ الحروب الأولى
أتابع قناة الجزيرة بنهم ..
أرى كل التقارير
وأرى كل الأطفال
وأبكي ..
ما حيلتي ياربَّ
هنا أشعر بضعف شديد
وأنا مقيدة .. وأنا لا أفعل شيء ..
وتزاد الأخبار ألم ..
لأكره قناة الجزيرة وتوابعها
كرهت كل الأخبار
كل الأفعال
كل المسميات
آه كم تعذبت
بتُ أهذي
وبداخلي أرسم
إني بحلم
وقريباً سوف أصحى
لأجد كل تلك الأخبار مجرد افتراء لا غير
وقمتُ .. ووجدت كل الجرائد
كل الأطفال والشيوخ والعجائز
يتحدثون ويرثون ويبكون ..!
أصرخ .. غير صحيح ..
هي أمي .. كيف يحدث هذا ..؟
وأين أنتم يا قومي .. يا عروبتي .. يا ضادي ..
مؤلم شعوري جداً ..
وكرهت الأخبار .. حذفتها من جهازي ..
تعبة جداً .. لا أريد أن أكتب ..
فكتابتي مجرد هباء .. لأنها لا تؤثر فيكم ..
سأحبها وسوف أظل أحبها ..
**
الوووووووووووووووحش
يآآآآآآآه قد أبكيت هُمى
كنتُ أحاول الهرب
عن كل شيء يكدرني
ولكن أحسدك كثيراً
لأنه لديك الشجاعة للبوح
رائع أنت أخي
مودتي