هي قاعدة لابد منها
هو شعور لابد أن يسكن القلب
مهما تعالت أصوات الحزن والتعب
أن نجد أي صوت يسمعنا ونسمعهُ
مشاعر حقيقية تتجسد أمامنا
وعلى قد الشوق إللي في عيوني يا جميل سلّم
أنا يآما عيوني عليك سألوني
ويآما بـ أتألم
وبـ أخاف لا تصدق يوم للناس وأحتار
بـ أوصف للناس الجنة وأنا في النار
غالي عليِّ وضي عنيِّ
أرحم عذابي معاك
والشوق يدفعنا لـ سماعهِ
حتى وإن كان هذا الصوت يسبقنا في البكاء
والصراخ .. هنا نحن نحتضنه
نسمعهُ أكثر ..
نفهمه برؤيا تتحدث عنا
سوف نسمع ذات الصوت
وسوف يترك لنا بصمات مختلفة
حتماً .. هنا عبقرية التواصل مع ذاك الإحساس
هنا نستطيع إعادة إنعاش هذا الصوت في قلوبنا
وهو عبدالحليم
ذاك العندليب الأسمر
أسمر يا أسمراني مين قساك عليِّ
وجاء يبروزني في طربهِ بـ سمراء
سمراء .. سمراء .. سمراء
سمراء
يا حلم الطفولة
يا منية النفس العليلة
كيف الوصول إلى حماكِ
وليس لي في الأمر حيلة
هنا كنتُ في الأعلى على لسان العندليب
أيحق لي الدلال والكبرياء
ومازال صوته يدندن في أرجاء بيتي
كيف ننساه .. صوت سكن
أصداء القلب..!
سيدي الوحش .. صباحك زهر
مغرد بصوت العندليب
يسري إليك على نسمات هذا الصباح
وكنتَ هناك تتحدث عنه
ذاك الرفيق الذي لا زال يسكن
قلبك يا وحش
ولم تنساه ولن تنساه
شكراً على تلك الحروف
التي رسمت لنا العندليب بحرف الوحش
على هيئة حكاية للوحش
رائع بحق
خالص التقدير لكَ ولـ فكركَ
هُمى