إذن أنتَ سارقها؟
قاتلها ؟
أنتَ هنا .. بيني وبينك حرف لا غير ..!
هي زهرائي .. حبيبتي .. صديقتي ..
هي الضحكة التي لا تهدأ كانت ..
كانت تحدثني عنك وعنهم وعن كل
تفاصيلها الصغيرة ..
كانت تعزفك الوتر الجميل ..
كانت ترأك ضمادة الجرح الأليم ..!
وكانت وكانت تقول الكثير والكثير
عنك أنتَ يا هذا ..
ما كنتُ أعرف بأن القدر سوف يسرقها!
ماكنتُ أعلم بذلك ..
لـ كنتُ أخذتُ تفاصيلك أكثر وأكثر
كنتُ أستجوبتكَ .. كنتُ أكيد سوف أتهمكَ
بقتلها وسرقتها من أراضي عيناي ..
ما كنتُ أصدق ذلك ..
إلى إن جاءت في حلمي ..
تواسيني ..!
وكنتَ بالنسبة لي حكاية
قصة فاطمة السرية كنتَ ..
ما كنتُ اسأل كثيراً عنك ..
ما كنتُ أعلم بنوايا القدر ..
ما كنتُ أفهم لمَ لم أشبع من حضن فاطمة ..
هل ترأني سوف أكون مثلها ..
لـ يكون اللقاء السامي هناك معها؟
**
وبكت فاطمة يا أيها الوحش
دون أن أمسح دموعها ..
كان هذا قاتل بالنسبة لي ..
بكت وودعتني الوداع الأخير
فقط تركتني بـ شهر يونيو
هناك أتذكر كل التفاصيل ..!
أتصدق ذلك يا أيها الوحش ؟
تلك الأقصوصة قريبة مني
كيف لا تسألني ..
فقط كنت تحكي عني وعن الزهراء ..
إبحار لابد منه يا وحش ..!!
تقديري لكَ ..