من جميع أزمنتي
أتواجد هنا
تتجمع أشلائي هنا
ما كنتُ أظن إني مرآة قابلة
للتجميع جزئ جزئ
ذرة ذرة
كنتُ شظايا زجاج
متناثرة في كل الأزمنة
كنتُ فاقدة الإحساس بالزمن
بات الزمن جميل هنا
شوقي وشيء مني يشدني
إلى هنا
هنا حيث نبضكم ..!
كنتُ أراقب نبضكم كـ ضيفة
قرابة شهر تقريباً ..!
في الشهر الثاني وجدتني هنا بينكم
كنتُ أقول سأكون أنا هنا
بجديتي ومرحي وضحكي وحزني ونشاطي وبلادتي
وكل أشيائي
كل حسناتي وسيئاتي
كنتُ كما أنا هنا ..
كأني في بيتي حقيقة
كأني بين أخوتي أحادثهم تارة وأمازحهم تارة
أكون العاقلة تارة والشقية تارة
أكون الأم والأخت والصديقة
أكون الطفلة والدلال
أكون العناد والخيال
أكون البحر والشجر والزهر
أكون أي شيء نابض بـ حب
كل ذلك وأنا هنا ..
في نبض المعاني
شكراً لأنكم هنا جميعاً
لكل حرف خاطبتهُ وشاكستُ حرفه
وغرقت في معانيهِ
لكل حرف تقبل هُمى كما هي
لكل حرف شدَّ من عزمي
لكل حرف رسمني وساندني
لكل حرف أحببتهُ كثيراً
شكراً هل تعني شيء في قاموسكم؟
هو شعور بداخلي ..!
جاء طفل الرصيف ..
لـ يرسمه ويخرجهُ بأحلى حلة ..
شكراً كثيراً لهذه الذكرى ..
وشكراً لكل نبض مرَّ هنا
وعطر هذا الشريط بـ مرورهِ
شكراً يا ...
خيوط الشمس
عاشق السمراء
أمل الحياة
ضيف المهاجر
دانة السلطنة
أخت عاشق السمراء
وعلى رأسهم
طفل الرصيف
تقبلوا تقديري لكم جميعاً
هُمى زهرة أزهرت هنا