وبدأت رحلتي .. والنهاية مفقودة إلى الآن ..!
على أعتاب السفن .. واجهتُ الأمواج ..
وأنا عارية من أي طوق يرجعني آمنة إلى شاطئ الأمان..
واسع هو بحري .. أتمعنهُ فأتذكر أيات الله
أن أيات الله لا تتساوى مع عدد قطراتهُ ..
فآراهُ صغير جداً .. رغم عمقهُ ..
أتيمم الخوف والتحدي لـ شيء معلوم سلفاً نتيجتهُ ..
أقف حائرة بين السنونو الراحلة عن خريفي !
وبين النوارس القادمة إلى شتائي !
أغوص وأغوص .. واغرق في بحر لا ينتهي
لا يجف ..
يتحداني الموج لـ تعلو قمم الأمواج بـ بلاهتي !
ضحكات وضحكات .. دمعات دمعات .. إندثار إندثار
هكذا هي أمواجي .. ومازلتُ في قوقعتي الضيقة والغامضة !!
**
ترانيم الحياة
وكانت رحلة خضتها معكِ
ومازلت النهاية مفقودة
تنفست شيئاً كنتُ أبحث عنه
شكراً لكِ على ذلك ..
لكِ مودتي
هُمى