المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
مساء الخيرات سيدي الوحش
إذن تريد إثارة الموضوع ؟!
ولك ذلك ..
بوضح نقطة مهمة بعدها بأجيب على تساؤلاتك..
في نص كتبتهُ عنوانه(فوضى الأوجاع)
بأقطف لك الوجع رقم (10) ..
(10) فاجعة الخيانة /
" خيانة " .. كلمة حروفها قليلة وأثرها مؤلم حد السقم ..
" خ" >> خراب لا قائمة له ..
" يـ " >> يتمٌ لا ذوي له ..
" ا " >> ألمٌ لا شفى له ..
" ن " >> نار لا برد لها ..
" هـ " >> هزيمة لا نصر لها ..
فوضى سقيمة بين تلك الحروف ..
يالها من فوضى مدمرة ..
الخيانة تظل خيانة
ومؤلمة جداً يعني مافي مبرر للمرأة تخون زوجها
حتى لو يغديها ضرب ويعشيها ضرب
ولا للرجل ان يخون زوجته
يعني إذا شاف نفسه أنها مقصرة يفاتحها
قبل لا يخطأ وإذا ما تغيرت
يهددها أنه بيتزوج عليها أو أي شيء
وإذا لا .. يفارقها ويأخذ غيرها بس ما يخونها
شكله الموضوع بيطول وما أحب تملوا أو شيء
بس أنت أجبرتني ..!!
وبأخبرك قصة حقيقة وأنا كنت طرف فيها
ويمكن تستغرب من أحداث القصة ..!
شخصين من أقاربي متزوجين
وقريبتي هذه في فترة حمل يعني تقدر تقول
شهرها التاسع ..
والله العالم بي .. كنت ألاحظ على زوجها
أشياء منها أنه يكلم بنت بالتلفون
لكن بالرغم من مصادفتي له أكثر من مرة
إلا أني ابد ما قلت لقريبتي ..
ما أحب أفتن .. ومن هنا ما أعرف شو أسوي !!
يعني أستحي أروح أواجهه أكيد بينكر !!
عشت حالة ما أدري شو اسوي فيها
إلى إن قريبتي إتصلت فيني وكانت تبكي بعنف
المهم رحت لها بيتها وشفت حالتها
عورت قلبي وجعدت أبكي معاها وكأني حاسة
بإللي صار .. كان تقول لي إنها
ضبطت زوجها يكلم وحدة ثانية
رديت عليها وهو عرف ..قالت لا ..!
لسه ما واجهته .. وإنها بتركه وبتواجهه
وبتروح بيت أهلها ..
أول شيء هدأت من حالتها ..
بعدها قلت لها سمعيني عدل ..
وهنا ما قلت لها إني كنت أعرف
خليت نفسي كأني ما أعرف شيء أبد
المهم قلت لها / إذا واجهتيه بينكر
وبيحلف إحتمال ومافي شيء ضده !!
لازم عليك تصبري وتخلي نفسك كووووووول مرة
وتكشفيه وتجيبي البراهين عشان ما ينكر
وتشوفيه كيف هو صغير وخائن وما يقدر يرفع
وجهه بوجهك ..
وقالت بعدين .. قلت بعدين بنشوف
المهم هي فتشت هاتفه وسجلت المسجات
وأخذت الرقم وهنا كانت مفاجأة كبيرة
وهذا ساعدني إني أساعدها كثير ..
كان الرقم ( دولي ) يعني خارج عُمان!
المهم واجهته وأنكر طبعاً مثل
ما توقعت أنا .. بعدها قرأت له المسجات
وإتصلت لذيك إللي الله يهديها ..!!
وطبعاً من محتوى كلامها
قالت له لو أعترفت لي وما أنكرت
كان أهون عليّ لكنك كذاب وخائن
المهم بعدها راحت بيت أهلها وكانت تبي الطلاق ليس إلا!!
وقبل كذا أتصلت بالبنت وتأكدت وخبرتها
عن علاقتها بزوجها ..!!
شو تتوقع من هُمى سوت؟؟!
بالرغم من المرارة .. صدقني أحسنت النصح لها
فكرت بعيالها فكرت بإللي ببطنها ..!
كانت تطلب مشورتي .. وأنا بروحي أتغصص!!
المهم قلت لها أشياء تخليها تحس أن كرامتها فوق !
1/ قلت لها أولاً سالفة الطلاق شيليها من بالك
وإذا تبي تجلسي بيت أهلك إجلسي وخليه وطنشيه
ولا تردي عليه لين يحس بغلطه
قالت لي بس هو خاني وكلمها/ قلت صح
كلام تلفون هي ببلد ووهو ببلد يعني ما صار
بينهم إلا كلام تلفون
يمكن إنتي حامل وبعيدة عنه ونفسيتك مو زينة
خلها هذا يشوف له شوفه .. يعني هنا
جلست أعاتبها وأحسسها إنها أهملت زوجها
وكانت مثل البيبي حاسة بكل هذا ..
هنا سجلت نقطة ..
2/ قلت لها .. ترى كرامتك فوق ولازم تعلميه
درس ما ينساها يخليه ما يفكر يخونك أو يشوف غيرك
قلت كل ما حاول يكلمك طنشيه ولا تردي عليه
خليه يحس بخيانته وكذبه ..
تمت كذا لمدة 10 أيام تقريبا بيت أهلها
وهو طبعاً يحاول يرجعها ..
وطبعاً هي ما قادرة تستقبله
قلت لها يا حبيبتي روحي بيتك مع عيالك
بس عشان عيالك وقولي له أنك راجعة عشان
العيال .. لكن عشان ترتاحي خليك بغرفة
وهو بغرفة .. ظلي كذا لين تحسي قلبك
قادر يسامحه .. وقلت لها سوي شيء مهم
عشان تبيني أنك فوق وهو تحت
قلت لها قومي بأعمالك إتجاهك من تحضير الأكل
وخليه يأكل مع أولاده وعادي بس طنشيه
ولا تحاكيه أبد ..
المهم هي كانت مرتاحة خصوصا لمَ
كانت تشوفه أنه يتعذب وأنه ندمان
وأنه تعبان وحاجات حسستها أنها إستعادت كرامتها
المهم تمت كذا لمدة 3 أشهر تقريباً
بعدها تفاهموا ..!
والحمدلله حياتهم ماشية ..
ولكن أنا أنصحها وأحاول أريحها
واسأل نفسي لو كنت مكانها
بسوي كذا !!
سألت نفسي ووجدت الجواب لا لا لا
ما أقدر ..
صحيح أن الله يسامح ووصانا ..
لكن أقدر اسامحه بأي شيء
يعني إذا ضربني بسامحه إذا قصر ببيته بسامحه
إذا قصر فيني بسامحه
وبحاول أعدل فيه
لكن يخوني ويفكر بوحدة غيري !!
هنا ما أقدر صدقني ما اقدر !!
يكفي الصدمات إللي أشوفها
ما أتصور نفسي أقدر أتحمل ..
وإذا في عيال .. بأحسن تربيتهم
وبخليهم يزورا أبوهم ..
بس ما بيكون لي الشرف أعيش معها ..
لأنه هو أكيد إذا خنته أنا
أكيد ثانية وحدة ما يخليني معاه!!
صح أو لا ؟ جاوبني