تفيض لنا الدنيا بما كتب لنا ونقف من جديد مع بداية عام أطل علينا
لا نريد أن نغير وجوهنا أو نلونها أو نزينها برسوم
بل نريد أن نغير أخطاءنا في عام مضى ورحل عنا.
بل رحلت سنة من عمرنا ، نركض ونمشي مسافات ليست بقصيرة
نبتكر ما نريد ، ونخبئ مانريد أن نخبئه .
لكن علمه عند الواحد الأحد عالم الغيب .
تعرفنا الأيام على الحاضر وليس بيدنا غير الواقع الذي نعيشه
نتوارى خلف الأشياء أو خلف ملا نريد ، ولكن يبقى الذي تصدح
به الأيام ويظهر لنا للواقع المرير
نطرق أبواباً نحمل الأمل ويضيع الصوت مع العام الجديد
لنصمت لحظات ، لندرك أن حياة جديدة بدأت معنا من جديد
تلبسنا ثوب نور وتفائل بعمر نتمنى أن نسعد به
بحلاوة الأمل ، وأن يقينا من غدر الأيام على غفلة منا .
لقد وجدت بكلماتي حكاية أو في قلبي ذكرى
تقف على بابي المشمع بالآآآآآآآآه
أستند إلى جدار بللته دموع الألم ، أتسائل بمرارة كيف ستكون
يا عامي الجديد.
هل ستحسن أستقبالنا فيك ؟!!!!!!!
هل ستضيعنا أم ترفق بنا ؟!!!!!!!
طوقت نفسمي بيدي لعلي أبعد أرتعاش جسمي من رهبة الأحساس بالقادم
أريد من يمسح دموعي ، من يواسيني ، من يرفع معنوياتي
يرتب على كتفي ويعطيني أمل للحياة
يمسح رأسي بحنان الأخوة والأبوة والأمومة ولكن !!!!!
أين هو ؟ !!!!!
أين أجده لااااااا أدري ؟!!!!
رُسم لي نور تفائل على وجهي بإبتسامة مشرقة
وكتب بأنامله على جبيني أشراقة الحياة ، وأراد
أن يجعلني أتذوق لذته وطعمة القادم للحياة
شوق الأماني أتى من جديد إلي ، أبعد عني الملل والحزن
وألتقط دموعي بكفيه كــــ حبات المطر المتساقطة من عيوني
أمسكته بيدي لكي لا يبعد عني ذلك الشوق بالأماني
فألهمني بلا مقابل أن النهار يبدأ بأشراقة شمس الصباح
وينتهي بمغيبها عند المساء
وكأن العالم بالحياة كـــ مبخرة تصدر رائحة عطرة لبخورها
بدخانه وتزول في نهاية أنطفاء جمرها .
فجعلني أجلس كــــ أميرة تنتظر حكايا تخبئ عطراً تعشقه
وفراشة تطل علي بين وقت وآخر لقلب إمرأة عاشقة للأمل والحياة
هـــمـــس الـــندى