صفحة 5 من 14 الأولىالأولى ... 34567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 135

الموضوع: يوميات من ذاكرتي /ــــ

  1. #41
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    ويأتي المساء بـ / لونِ الزهر

    وأنا بـ / ثوبي الملئ بـ / الوردِ والعطر العربي والفرنسي
    والسفر على سريرِ البخور
    عود عربي رائحة جميلة جداً تسكر أنفاسي


    وقهوتنا العُمانية تغريني
    وأمام حلوتنا الأصيلة

    كـ / طفلة صغيرة اليوم روحي ..

    أشتهي الفرحة ..!


    أليس عيد هو اليوم ..؟

    اليوم فسختُ أثواب الوجع رثة ونتنة


    هي لا تشبه مزاجي الجميل بهذا اليوم
    هاربة من أقفاصِ التعبِ


    لا مزاج لي أن أحزن
    فقط أوزع البيسات وقطع الحلوى


    وكان اللقاء به منذُ الفجر
    يدغدغني من وراءِ غياب

    يمسح دمعة الحزن من وجهي البرئ
    وعدته بـ / عدم الحزن

    وعدته أن أبتسم

    وعدني بـ / القدوم ..

    فـ / كفى حزن.. هكذا قال ..!

    أتراني سوف أفي بـ / الوعد..؟


    اليوم عيد .. والحزن يتوعدني ..!

    ولكن .. شكراً لـ / كل من زار روحي
    لـ / كل من صافحني وشاكسني
    لـ / كل الأحباب والأصدقاء

    عيد سعيد ومن العايدين جميعاً

    ويبدأ مشوار السفر إليه ..!


    19/12/2007م (مساءاً)

  2. #42
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    الذي يؤرقني
    هو احساسي بـ / كلِّ حرف

    والذي يتعبني حدسي الصائب

    أترا هذه العين الثالثة المعلقة في صدري
    لا تستطيع منع الحسد عني ..؟

    إذاً ما فائدتها ..؟
    وذاتي هى التي حسدت روحي

    وبتُ اليوم أخمر وجعي تحت لحافي
    أبكي بـ / نهمٍ شديد

    كأني أعاقب ذاتي عن إنتهاك قوانين الحزن
    والفرح والسعادة لـ / يوم أمس

    هو إنتهاك لم أسامح عليه ..


    وكانت تقتلني بحرفهما
    وصراخها اللعين ابكاني وشتتني


    تدمي بقايا ذاتي الصامتة
    ألجم وجعي بـ / ابتسامة عريضة

    لستُ بـ / منافقة إن فعلتُ ذلك ..

    لا أحب أن أكون تلك الرثة بـ / الحزنِ

    فـ / أقف أمام مرآتي .. أرمم تجاعيد الحزن

    المرود بـ / يدي أكحل إحمرار البكاء
    علبة المكياج اللعينة غائبة
    لأطفئ لوناً غير هذا الانتفاخ الناجم من كثرةِ البكاء..

    هل أخرج .. من غرفتي ..؟
    وأنا بالونة.. منفوخة بـ / زفيرِ البكاء ..
    وعيناي غائرتان في رأسي ..!

    وأمي العين المراقبة لي ..!

    مسكينة هذه المرأة
    يكفيها تعبها .. وقلقها الدائم لي ..
    سـ / أخرج مسرعة
    مغمضة
    وأطهر عيناي بـ / ماءِ الوضوءِ

    فـقد حانت وقت صلاة العشاء ..

    ولكن من سوف يعتذر من الأخر..؟


    20/12/2007م

  3. #43
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    وجاء اليوم
    مثقل بـ / التعبِ ، مثخن بـ / الكسلِ

    وأنا ألتحف النوم بـ / نهمِّ الأطفال للنوم

    ورائحة الشوا اليوم خرجت من فرننا

    ولم تعتذر ..!
    ولم أعتذر ..!

    لمَ الأعتذار يكون من طرفِ الأصغر سناً ..؟

    لمَ المخطئ لا يكفر عن ذنبِ الخطأ ..؟
    كيف يكفر عن ذنبه ..؟
    إن لم يبادر بالأعتذار..!



    أكره وسائل الأعتذار .. إن لم أكن المخطئة ..!
    أكرهها بـ / عنف فيها إذلال لـ كبريائي
    تذكرني به ..!

    ذاك الذي أجبرني على الأعتذار منه ..
    فقط لـ يطردني أمامهم وبخور العيد يحنطنا ..

    طردني .. وطأطأت رأسي
    كأني عارية

    وإني عارية من كبريائي تلك اللحظة
    أبكاني
    وأذلني


    لذا أكره الأعتذار ..!

    لن أعتذر منها ..!
    لن أفعل

    لن أجبر ذاتي ..

    وضميري هذا سوف أدفنه ..
    يرهقني بـ / كثرةِ التفكير

    لن أعتذر ..

    سـ / أصوم .. فقط لأنسى ..
    ذنب الأعتذار .. !

    وترأني .. وتنبذني ..
    وصورته تحطمني ..
    ما زال يكرر مسلسلات إذلال روحي ..!

    ويحه من غضبي القادم ..!


    وهل أنا سـ أعتذر منها..؟
    لأنى الصغرى ..؟




    وجاء صوته البعيد ..
    يقوي عزيمة الروح
    بتُ مدركة معنى ثرثرتي هذه ..

    هي وليدة نبضي لا أراوغ ..
    لا أنافق
    لا أكذب

    وذاك الحرف
    ما زال ينشر الشائعات بأني ملكه
    بأني له
    والكل يهنئ لي ذلك ..

    كاذب هو
    لست له
    صدقاً

    أنظروا إلى يدي خالية من محبسه..!

    لم يأتي إلى الآن ..!


    23/12/2007م
    التعديل الأخير تم بواسطة هُمى الروح ; 23 - 12 - 2007 الساعة 01:53

  4. #44
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    أصوات الأذان تزلزل روحي
    لأدرك الساعة
    ورائحة عبقة تغريني للقيام لـ صلاة الفجر
    برد وأصوات ديكة
    ورائحة خبز أمي تملأ الدار

    لا أدري للحواري لون جميل جداً
    لا يرى في المدنِ ..
    أصالة
    نقاوة
    وفسحة لـ ترتيل أصوات الديكة
    والاحساس بـ نزولِ ملائكةِ الرحمةِ

    كسل يعتري جسدي
    أغسله بـ / الماءِ الدافئ
    وفقاعات الصابون تسكرني
    وفرشاتي تصرُّ أسنانها
    وثوبي الزهري يفوح عطراً وعوداً
    أرتمي في أحضانه

    مبتسمة بـ / وجهٍ جميل
    أرتدي مكملات ثوبي

    وأنطلق وأشاكس الغيمات
    وأغمز للشمس
    بـ صلاةِ العمرة والحج

    ويبدأ اليوم ملئ بـ / الأحداثِ
    وقبلات ولقاءات
    وزيارات
    ورؤية حجيج
    وغبطة للسفر هناك
    وأمتطى عباءة التقوى
    والتنزه من الدنيا


    ومشاكسات أطفال
    يرتموا في أحضاني
    فـ / أشتهي عطر الأمومة

    فـ / أشتهي ألفاظ الأمهات
    ويأيتيني أتصال أمي

    فـ / أحب سؤالها الحنون
    وأطبع قبلة حنان لـ / جدتي

    فهي فرع أمي وأساسها
    وأراني نائمة
    على أحضانِ العطر الأثري

    ضوضاء القرى يطربني
    يسافر بي حيث الهدوء

    والشوق له .. حبيبي المغادر ..
    وأعود للخشوع
    وأتذكرها وهي ترتمي في أحضاني

    أنتِ مؤمنة أدعي لي ..
    أبكاني حرفها ..
    مؤمنة ..؟
    وأنا مؤمنة..

    ربي شكراً لـ هكذا حب
    ربي حبي المقدس

    شعرتُ بـ لطفك يسري بـ أوصالي ..

    وأرتمي في ضوضاءِ الشوق إليه ..
    وسـ أبقى حبيسة الانتظار ..!

    ولم تعتذر .. ولم أعتذر ..!

    وحان موعد النوم..!


    24/12/2007م

  5. #45
    الصورة الرمزية العنبوري
    Title
    إداري سابق
    تاريخ التسجيل
    09- 2006
    المشاركات
    2,173
    نعم حان موعد النوم لا تعتذري ونحن في الانتظار للبقية
    لك مني احلى تحية واحلى سلام

  6. #46
    الصورة الرمزية الوحش
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    2,046
    عند كل باب من عمري
    أخط رجاء إنتظاري
    ويمر يومي مثقلا ..
    وعمري ينام يحضن قهري
    أموت بلحظات أنتظاري
    وتزخر رحلاتي ..
    وعيوني دامعه ..
    تتساقط فوق أهداج رحلتي
    كفن من ضياع
    وطارقة من وهمي
    على نعشي تمر
    فوق أكداف الماضي ..
    وأنا أسامر وحدتي
    في قلق
    في الق
    في ذكرى لا تزال تدفنني ..

    همى ...
    كالعادة آتي متأخترا
    حتى آخذ كل ما أريد من الروعه
    كوني بخير أبدا ...
    الوحش

  7. #47
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    برود مع بداية الصباح كان يومي الماضي

    وصمت يتخلخله غيمات حصور
    وثمّة أمطار تبلل الشوارع
    هبطت والناس نيام خوفاً من ملابس المارة
    الرثة بـ / العرقِ ..

    هو ينظر إليِّ .. لمَ الصمت..؟
    لأني أحب الصمت مع بداية الصباح
    أن اتأمل كل شئ يصادفني دون حديث

    ويثرثر .. ما بالكِ ..؟
    أنظر بـ / نظرةٍ بادرة توحي بأنه لا مزاج لي بـ / الحديث..!

    ويمسك مقود السيارة بـ / قوة ..
    غيّري هذه النظرة لا أحبها ..
    وتحدثي ..

    ابتسم ولكن لا مزاج لي ..!
    وينطلق وقد تأخرت ..
    ويقول وداعاً .. حاولي ألا تزعجيني ..!

    وأبتسم ابتسامة صفراء حسناً..

    ويمر الوقت سريعاً
    وانا عالقة حيث أكون

    أمسك هاتفي أتصل به ..
    جميع أرقامه مغلقة ..

    هل فعلها .. هل ينتقم مني ..؟

    إذاً لا أحتاج لأرقامه الغبية ..
    حذفتها بـ / يدٍ باردة ..

    لا أحتاجه ..
    لستُ بـ / مزاج أن أفكر في الرجال
    وأفعالهم الطفولية ..

    لمَ .. يفعلوا بي كل هذا ..؟

    ما أتذكره أن كل عذاباتي مصدرها الرجال ..

    مهما كان نوعهم ..
    لـ / كل رجل .. جرح سطر في روحي ..

    ولا أنسى الخطيئة الأولى منه ذاك الرجل الأكبر ..

    لا تهمني ألفاظ .. إني قاسية ..
    لا أستطيع النسيان بـ / سهولة ..

    هكذا رباني الوجع .. بـ عدم الإساءة .. بـ عدم النسيان
    أن أكون شامخة رغم الوجع ..

    وكنت معها .. وأتذكر صوته ..!
    وانا أحادثه أسأله عنها ..
    يجيب بعد تعب أصابه ..

    ليست هنا يا ابنتي ..
    وهذا رقم هاتفي وليس رقمها ..
    أصبحت في موقف محرج وهي السبب الويل لها مني ..!

    وأعاتبها مجنونة لمَ لم تعلميني أنك غيرتي رقمك هاتفكِ ..
    سـ / أمزقك .. وتضحك..

    وأضحك ..

    ويأتي خبر وفاته ..
    أصدم أتذكر صوته ..
    أذهب إليها وهي بـ / حالةِ غيبوبة
    لا تدري عني .. وأبكي وأتذكره ..

    وأتذكر ذاك الرجل الأخر ..
    عندما مات
    وهو يشاكسني .. سوف أسجنكِ
    سوف أحاكمك إن أضعتي شئ من أوراق العمل
    ويضحك .. وكـ / طفلة .. حقيقة تفعل بي هذا ..
    ويضحك .. ويغادرني .. واضحك ..

    طيب هو ..

    بعد يومين من هذا الحديث ..
    الكل صامت .. ما بالكم ..؟

    قد مات .. مات ..

    لا .. لا .. لا
    غير صحيح بـ / الأمس يمزح معي

    بـ / الأمس يضحك معي

    وماااااااااااااااااااااااااااااات

    وهو يحمل حلوى العيد لأطفاله ..
    وكان جو عيد

    وبكيت يومها .. صمت عن كل شئ ..!

    وتأتيني الزهراء.. صديقة الطفولة ..
    ويزف لي خبر رحيلها النهائي
    وامزق مقلتيِّ من البكاءِ


    كيف قبل يومين تشاكسني بـ / الهاتف
    وأتكبر عليها ..
    (( لا أريد سماع صوتك لمَ لا تسألي عني يا شريرة ))
    وتضحك
    وأغلق الهاتف في وجهها اريدها أن تراضيني ..

    وتتصل مرة أخرى ..
    مجنونة أنتِ ولكني أشتاقكِ

    سوف أسافر من جديد كوني بخير
    ويجب أن نلتقي ..

    وكان سفرها نهائي
    وكان غبائي كبير وانا أزجرها


    حبيبتي هي .. سافرت عني ..
    وتركتني وحيدة ..

    كريمة هي .. لا تبخل عليِّ بــ / الزيارة بـ / المنام ..
    وتقول لي .. لم أمت أنا .. أتراين حية أنا ..

    وأبكي عليها .. وأشتاقها ..

    هناك في بيتها .. تذكرت جميع من غادروني .. للأبد ..
    وأتذكر الجدة الكبرى ..
    يومها لم أبكي حبست دمعي
    فقط أذكر نصي الذي كتبته (مجرد ألم )

    وبكيت بعدها وأتذكرها وهي تهزُّ مهدي
    وتبحث عن هويتي الضائعة مني

    لا أدري اين أنا ..
    وانا في مهد يركلني من فضائه ..

    وهي ترضعني الحنان ..

    وماتت .. وزارتني في المنام ..

    لمَ أراهم يا يمه .. هل الأرواح تزورني ..؟
    تريد أخذي معها ..؟

    اتراني سوف أكون معهم ..
    ومعه .. هناك ..

    ما أسعدني .. ما أسعدني ..

    وقبل ذلك سوف أعتذر منها ..


    أخاف الموت .. وهي غاضبة مني ..

    أنا الصغرى .. وسوف أعتذر ..

    سوف أحتسب الأجر من الله ..

    وسوف اتوضا وأنام ..

    لا أدري ما نهاية حرفي ..

    كونوا بخير



    27/12/2007م

  8. #48
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    بعثرة أجزائي على أرصفةِ الحياة
    اليوم ملئ بـ التعبِ
    بـ البعثرةِ في أجزاءِ الضياع

    العذر .. وقمت به ..!

    وهو من الأمسِ يحاول محادثتي
    لا يودُّ الأعتذار
    هكذا هم الرجال لا يعتذروا..!

    لهم طرق خاصة بهم
    يتقربوا بـ الحديثِ دون ذكر لفظة (أنا أسف)

    أفهم ذلك .. واحترمه بـ شدة ..
    يظل هو الرجل
    يظل هو أخي العزيز..!

    يكفي عناد من جانبي
    وقمت بـ شحنِ هاتفي بـ أرقامه من جديدِ

    ولكن مابي اليوم ..
    كل الأشياء أخذها بـ جرعات زائدة ..

    الشوق إليه زائد بـ هذا اليوم
    وأنا أود قتل هذا الشعور بداخلي

    أين اهرب ..؟
    أطباق كثيرة أمامي

    وأكل حدَّ الشراهة ..
    ويحي ما افعل أصبحتُ مدمنة أكل

    لم أترك شئ اليوم ..
    المطبخ أصبح مقري الأساسي لهذا اليوم..!

    وانا التي إذا افطرت لا أكون على الغداء
    وإذا كنت هناك لا أكون على العشاءِ


    أنا التي ترميني أمي إلى المطبخِ
    وأنا أكره تلك الروائح

    وأبكي .. كل شئ لا أريده
    لستُ بـ جائعة ..

    أشتاق لها تلك التي
    تجعلني صائمة عن الأكلِ
    لا أعي ما حولي


    اليوم ثرثرت بـ شراهةِ
    تحدثتُ عنه وانا أضحك بـ شكلٍ يدعو للشفقة ..
    ما بالي أذكره ..!

    قلت لا يهمني .. أذكر ما فعله قبل سبعة سنين..!
    وقتها ضحكت وضحكت حدَّ الشفقة
    وأنا التي أحترق
    بعد تلك السنوات أدركت معنى الوجع
    أدركت معنى الحزن
    أدركت معنى أنا
    وما أنا

    وما الضياع
    وما النداء
    وما الشوق
    وما البكاء
    وما كل الأشياء الغبية التي أكتبها ..!

    اليوم مزقته بـ لساني
    اليوم أستغليت لحظة ضياعي عن الواقعِ
    وكنتُ من النساءِ الثرثارات

    لمَ النساء ثرثارات هكذا..؟
    لمَ كنتُ كـ النساء اليوم أنا ..؟

    وأنا لستُ من النساءِ ..!
    هذيان يروق لي ..
    وهروب أشتاقه ..


    وضياع فتق عظامي
    وجمد دموعي ..

    لمَ .. كنت أضحك وارقص كـ فراشة اليوم ..؟
    وأنقلب بـ سرعة بـ وجع

    هذا اللون الأخضر يفعل الأشياء العظام
    يأسرني تحت ضوئه
    جعلني أهذي ..!

    يذكرني به ..!
    آه من تعبي
    من لفظةِ شوق إليه ..

    ضوضاء الضياع تحيط بـ خاصرتي
    لـ هذا اليوم

    أغمض عيناي أستجدي الهدوء فلا أجده ..

    وهي لمَ عندما أراها .. أتذكره ..
    متعب هو التفكير بـ الماضي
    بـ الحنين
    لمَ أطلق الشائعات إني من ممتلكاته
    لمَ يهذي بـ الجنونِ المحرم
    لمَ لا يقتلني في داخله
    لأرى ما أنا ..؟


    يقتلني هذا الحنين
    تبعثرني هذه الذكرى
    يقتلني هذا القلق القادم

    وهذا الشتاء بدأ بـ ممارسةِ رياضة البرد على أطرافي

    جامدة أطرافي .. كـ افراحي تماماً
    أين الدفء في هذا اليوم

    وأسرح .. وأغمض عيناي
    وأشتاق لـ جاكيتي .. ولـ رائحته الفرنسية وبخوره العربي
    يذكرني بتلك الأجواء الرومانسية
    وانا في أحضانه
    وأنا أشاكس فروة ثوبه

    اين هو عني ..؟
    لعلّي أهرب من هذا البرد القارص
    الذي ينتهش أوصالي ..
    لعلّي أهرب من هذا الحنين
    الذي يحاصرني
    كانه الموت..

    وفمي لا يعي عني ..
    يأكل دون حساب ..

    صرخت .. أغلقوا جميع الأبواب والطرق المؤدية للمطبخ

    أنقذوني قبل أن أموت وأنا بين أحضان التخمة

    لابد من الهرب منه
    لابد من الصوم


    الصوم عبادة
    يقيني من الأكلِ المفرط
    يقيني من الثرثرةِ المملة
    يقيني من الشوق الموجع

    سـ أكون لله فقط ..


    29/12/2007م

  9. #49
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    طير المساء جاي من سفر طويل
    على باب السهرة تبكي المواويل
    نطفئ القناديل
    وتبكي المواويل

    ونسهر على العتمة أثنينتنا سوا ..!
    فايق يا هوى
    لما كنا سوا
    والدمع سهرني
    وصفوا لي دواء
    تاري الدواء حبك
    وفتش عن الدواء

    الآن أسمعها .. فيروزي

    .
    .

    و ولادة يوم جديد
    يصرُّ على أسنانه .. ويصرخ برد برد
    وانا أهمس أدرك ذلك

    ما أفعل ..؟
    أجدني أمتطي حصان الصمت
    وهذه المرة بـ صمتٍ يدغدغ روحي للبكاء
    أجدني أريد البكاء
    أجد دموع محبوسة
    ومتجمدة
    تستجدي الصراخ فقط ..

    وجدتها حاملة لي أطباق من التمورِ
    تقول هذه لكِ
    تفاجأت لي أنا ..!
    تهزُّ رأسها .. نعم
    أنتِ تحبي التمر
    وأنتِ تستحقيها..!

    راوتدني الدمعة
    قلت شكراً سـ أفطر بها اليوم بإذن الله
    قالت ولكن
    أدعي لي ولطفلي ..!

    انا .. قالت نعم..
    قلت سـ أفعل..
    هنا لفتني أجواء البكاء
    سقطت دمعة ومسحتها بسرعة

    هذا رزق من عند الله
    محبة الناس
    وتلك التمور الشهية


    اردت وقتها ان أقبلها وأعناقها
    ولكن الخجل منعني

    أجدني أخجل في كثير من الأوقاتِ
    بـ إظهار مشاعري
    مهما كانت

    أذكرها عندما تتغزل في محيط عيناي
    أخجل وأخجل

    وهي تقول فديت (نونو)

    ولا أتفوه بعدها بـ حرف

    لا أدري لمَ يخرسنا
    الكلام الجميل عن البوحِ

    لمَ نحمر خجلاً
    لمَ لا نعبر عن مشاعرنا

    لمَ .. لا اقولك أحبكِ .. أحبكَ
    لمَ .. التردد .. الخوف ..
    ما المانع..؟

    هل لديّ من يشبهني
    بـ كبتِ مشاعره ويخبأها بـ أماكن مأهولة

    لمَ ضوضاء التردد والخوف تحيط بخاصرتي
    وتقيدني بـ الصمتِ


    هل سوف يأتي يوم
    وابوح بـ أشياء في صدري ..؟
    هل أفعلها ..؟

    أي جنون سوف يتلبسني لأبوح بما خبأ بـ الصدرِ..؟

    هذا هذيان الآن تلبسني ليس إلا ..!

    وأنتظره على مضمض
    تأخر كثيراً
    أتصل مئات المرات
    لا يجيب
    أقلق

    يأتيني صوت أخيراً
    صوت بعيد كانها غرغرة
    أنادي لا يجيب ويغلق

    يا ويح قلبي ..

    هل يحتضر
    هل حدث له شئ ..؟

    وأتصل ولا يجيب

    أشباح القلق تكدس أمامي
    تخيلت رحيله
    تخيلت
    عندما كنا أطفال
    ما أتذكره إني أنا الأكبر سناً
    من أصبحنا شباب
    أصبح هو الأكبر سناً

    هم الرجال يكونوا كبار بأفعالهم
    وغيرتهم وكل شئ يمس الرجولة الحقيقية

    هو عمودي واصلي
    تخيلت العالم دونه

    بكيت
    دارت بي الدنيا ما افعل
    هل أتصل أخبر أمي

    هل أقلقها ..

    لا لن افعل ..
    توضات .. صليت الظهر ..
    وانا أبكي ..

    أدعي ربي ..
    أنتهي
    أهرع للهاتف مرة أخرى
    اتصل
    ويجيب بدم بارد
    أصرخ أين أنت ..؟

    يجيب دقائق وأكون معكِ
    ويأتي
    ولم اتفوه بحرف

    يعرف نقطة ضعفي
    مر أمام سوبر ماركت

    أخذ عصير برتقال حجم عائلي لي ..
    ودخل إلى السيارة ويبتسم ..

    خذي .. بداخلي ابتسامة خبأتها..
    أخذت العصير ..

    قال أشربي هيا..؟
    كفى دلع ..

    ضحكت .. ولكني صائمة ..!

    أحببت حنانه لي اليوم ..
    حبيبي أخي ..

    كنت اليوم بعيدة عن أجواءِ الشوق إليه
    منعت نفسي من التفكير به
    خجلتُ من الله
    أنا اليوم عاكفة عن كلِّ أسبابِ الهوى


    الحمدلله

    الصوم اليوم أدبني
    بأشياء كثيرة

    وسوف أستمر
    إلى أن أتنفس الراحة


    شكراً ياربي ..
    وغداً مهم جداً ..
    مهم ..!

    غداً نعرف..!


    30/12/2007م

  10. #50
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    الشئ الذي أربكني إني أدركت

    خطأي في نهايةِ كتابتي السابقة
    إني قلت غداً نعرف ..!
    وما أدراني إن كان سـ / يكتب لي عمر أو حرف للكتابة
    كان من الصحيحِ قولِ بـإذن الله غداً..!




    وجاء الغد الذي كان بـ / آخر يوم من عامِ 2007م..!

    وكنت في الغدِ
    وفي يدي أطباق التمر
    بعد إن ملأتها حلوى عوضاً عن التمرِ
    ليس من الأصولِ إرجاع الأطباق فارغة..!
    هي عاداتنا الأصيلة التي أقبلّها ظهر بطن..



    بـ ذاك / الغدِ تكدست أمامي أحداث عام 2007م
    بـ ذاك / الغدِ كان الوداع الأخير له
    قد أغلقتُ جميع صفحاته بـ / الشمعِ الأحمرِ
    ولن تفتح إلا بـ / يومِ الحسابِ

    أكان سريعاً .. أم بطيئاً
    كان كوكتيل من الأوقاتِ

    هو من أخذ الكثير من وقتي في هذا العام
    كيف ..؟ لا أدري ..
    البقية لم أرفع حاجبي لهم..
    إصراره وعناده هما السبب في سرقةِ وقتٍ من أوقاتي

    هو ألتقيت به بـ عامِ 2006م صدفةٌ
    فـ أحتقرته .. لمَ لا أدري ..
    ليس على قياسي مطلقاً ..!
    لكنه قال أنتِ قياسي ..!
    ولم ينسى تلك الصدفة ..
    أحتلته الجرأة في عامِ 2007م
    وجاءني .. جاء يطلب وصالي ..!
    ولكني لا أريد
    هكذا بلغوه
    طولي لا يناسب طوله
    عمري لا يناسب عمره
    والباقي لن أذكره ..!

    والأهم .. أنا لا أريد..!


    وكان الإصرار منه أقوى من ثرثرتي
    وكان طوله يفوق طولي
    وكان عمره يزيد عمري
    هلالان هما الفاصل ..!


    هكذا رأيته ورأيتني ..
    هلالان لم يكتملا النمو
    أيعقل أن تجمع السماء هلالان ..؟
    يوجد خلال في السماءِ..!
    شئ لابد أن لا يحصل
    هو مسألة الأقتران هذه ..!
    قلت أنه ليس بـ / مقاسي
    لم يصدقوا ..
    نعتوني بـ الجبنِ ، بـ الهربِ ، بـ الخوفِ ، بـ الغباءِ
    وبكيت لـ حرفهم

    وهم لا يفهموا ..
    لا يدركوا عن أي الرجال أبحث أنا ..!

    الكثير يسأل .. ما بالكِ عازبة إلى الآن ..؟
    أيعقل أنه لم يأتي أحد ..؟
    وكانوا كثيرين عدد أيام الشهر عددهم
    ولكني لم أجده بينهم



    هل أقترن لـ / مجرد الأقتران
    فكرة أرفضها
    الأقتران جوهرة مقدسة في قلبي
    أن أجدها أو لا أجدها ..!

    أبحث عن أبٍ لـ / زهر
    أبحث عن حضنٍ لـ / خريف

    لا وجود له ..
    ما زال يحتسي شراب الغياب
    ولا زلت أحتسي كأس الانتظار
    وأنا من رسمته في دفترِ يومياتي المنهك من دمعي

    وتذكرته .. دفتري الذي تعريت فيه أكثر
    هناك أنا عارية تماماً
    من يقرأه يعرفني جيداً دون ملابس حتى
    هنا أحاول تشويه بعض الأحداث
    بإنسابها لأقرب حرف أحبه

    هل يجب عليِّ أن أكتب هنا
    وأتعرى من كل ما يسترني ..؟
    هنا أفضح جزء من بعضي ..
    هنا أكتب حرفي وذاتي



    أذكره ذاك الطفل الذي كتب ذكرياتي في شريطٍ
    عندما ذكر هذه الصورة
    (تكتب يومياتها .. ولا أدري إن كانت تكتب ذكرياتها
    أم الذكريات من تكتبها ..! )
    وجدته يدرك ما أثرثر هنا..!



    وأنا التي أحاول تشويه حروفي
    وهي من ترسمني بـ /عفوية

    وأذكره في دفتري النائم في دولابي
    يتنفس عطر أثوابي المعلقة
    وهو في الرفِ العلوي منها..
    وعدتُ نفسي بـ /عدم قرأته
    أقسم إن قرأت ما كتبت سوف أحرقه ..!

    أذكر بـ / عامِ 2005م قرأت ما كتبت به
    بـ يدٍ باردة أحرقت حروفي
    وكياني
    بعدها غرقت أبكي
    تألمت كثيراً عندما قرأت وجعي
    خفت عليه من الألمِ
    فـ / كان دخان ذكريات يتطاير في سماءِ وجعي..!



    ومنذُ عام 2006م بدأتُ بـ/ السفرِ من جديد
    ولم اقرأ .. أغيب عنه ما أغيب
    وأعود إليه بـ / شوقٍ

    هو من سوف يقرأه فقط لا غير
    أكتب له ..
    كتبت له عن أحلامي وأوجاعي
    كتبته هو ورسمته بـ / الحرفِ
    كنت هناك على طبيعتي تماماً
    بـ لهجتي العامية وبـ فكري الفصيح
    وبـ / دلعي وغنجي وعنادي وطفولتي ومشاكستي ومرحي
    أريده ان يكتشفني من خلاله
    أريده أن يعشقني من خلاله
    أريده أن يحللني جزئ جزئ من خلاله ..!

    وأشتاق له .. قريباً سوف أكتب له في دفتري ..!

    وهنا كتبت الكثير من الأحداثِ عني
    من قرأني حقيقة سوف يعرفني أكثر

    كنت فقط أحاول التشرنق ولكن
    صدقاً بعد الكتابة أشعر بالتنفيسِ عمَّ يدور في خلدي

    حقيقةٌ عالمي خالي من حضنٍ يفهمني قلب وقالب..
    وأدرك معنى نظرتي للرجال ..
    بـ / السابقِ كنت أخاف نظرتي لهم
    أن تكون مرض أو ما شابه

    ولكن الآن تعجبني ..!
    لسبب واحد لا غير ..
    من نظرتي هذه سوف أجد رجلي المستحيل
    سوف أجد من يكسر غروري
    وينفضني
    ويقول يا أنتِ .. أنا الرجل النادر ..
    انا الذي زفره رحمك ذات عشق ..
    وتهت من بعدكِ رافض جميع المراضع ..

    هكذا لا أخاف ..
    واتأكد إني لستُ بـ / حاقدةٍ على معشرِ الرجالِ ..
    ولكي أكون منصفة ..

    سبب أوجاعي .. تذكرني بـ /قصةِ سيدنا أدم وزوجه حواء

    أدم كان بـ / الجنةِ لولا حواء لما خرجَ منها

    كذلك أوجاعي المدبر الأساسي لها
    حواء .. والمتصرف لها أدم ..

    كلهم أحرقوني .. ومرغوا بـ / هويتي
    هويتي الغائبة إلى الآن
    هويتي التي ترفض كوني أنثى
    كوني روح في هذه الحياة

    لأرى جميع الرجال كـ / أسنان المشط
    وأرى جميع النساء حيات تلدغني

    قد تكون نظرتي سوداوية بـ نظرِ من لم يلدغ
    بـ عقارب ِ الوجع

    من لم ينزف كـ / نزفي
    من لم يبكي كـ / بكائي

    وآه وأذكر بكائي الشديد والشديد قبل عشرة سنين
    يومها كانت المواجهة الكبرى
    وكان النزف الأعظم..!


    لستُ بـ / روحٍ عادية
    أفهم هذا
    لأني مختلفة منذُ لحظة ميلادي
    والأشجار تتعرى من أوراقها
    والأسماء تتعرى مني

    والخريف عالق بين صيف حار وشتاء بارد
    كأنه العنصر المحايد
    فـ / هو ليس مع الصيف ولا مع الشتاء
    كأنه المخفف من حر الصيف وبرد الشتاء

    وانا تماماً كـ / الخريف في محيطي وعالمي
    الكل وجدني هكذا ..
    الكل يرسمني هكذا ..
    وأنا صدقاً لا أدري من أنا ..
    والأعوام تجري .. وتتساقط من بين أصابعي

    عام سافر بـ / الغدِ السابق ..
    عام نزفت فيه الكثير الكثير ..
    ولا إنجاز أفخر به ..!
    لا إنجاز ..
    أتذكر كل الوجوه التي صافحتها في ذاك العام
    وجوه غادرتني ..
    وجوه نستني ..
    وجوه لا زالت عالقة في ذهني
    وجوه أحببتها
    وجوه أتنفسها الوجع
    وجوه بـ / أعينٍ دائرية
    تتنبأ لي / بـ الحسدِ والحقدِ
    وجوه أنفث في روحها المعوذات
    وجوه عايشتها وأكتشفت أني آخر همها
    وإني لا أهمها مطلقاً
    وجوه بـ / الغدِ السابق مسحتها من قائمتي
    وجوه سـ أكتفي معها بـ / الكلامِ الرسمي
    لن أضحك معها
    لن أمرح
    سـ /أكون رسمية تماماً معها
    وجوه سوف أفتح لها أحضاني وسوف أرى ماهيتها
    نهاية هذا العام الجديد
    وجوه أنتظرها بـ / فارغِ الصبرِ
    ووجه واحد من أنتظر ..!
    هو شعار 2008م
    هو عنواني القادم
    هو سر كتاباتي القادمة

    لم أتعود أن أكتب التواريخ على نصوصي مطلقاً
    لا أحب كتابة التواريخ
    أطلق العنان لـ / فكري وروحي
    أن تتذكر تفاصيل النزف
    أخاف تحديد موعد لقائي معه..
    سوف أترك اللقاء صدفة
    والمشاعر تتوالد دون تنبيه..
    دون دراية مني
    دون تخطيط منه
    دون ضوضاء منهم

    هكذا أجمل
    سوف نكتب عمرنا الجديد
    عند نقطة اللقاء
    سوف يعي أنه أنا وسوف اتأكد دون خوف أنه أنا
    سوف يعرفني وأعرفه
    دون حديث
    ما أؤمن به
    أنه يشبهني .. وأشبه تماماً
    لن يفرق أحد بيننا
    كلانا المكمل للأخر

    سـ / أفتح ذراعي للعام الجديد
    على أملِ اللقاء به صدفة
    لأتعثر به
    ويتعثر بي

    وأجدني معه هناك حيث تهوى روحي
    حيث رسمت خططي للعام الجديد
    هناك في قلبِ مكة
    نكون من الحجاجِ
    كم أشتهى التواجد هناك
    كم أتذكر الأيام هناك كم هي جميلة
    لا تشعر بـ / الوقتِ وأنت في قلبِ مكه
    نحتسي الطهر والتوبة من رحمةِ الله

    هذه الخطة الواضحة في ذهني الآن لا غير ..
    والبقية تأتي .. عندما أصادفها ..
    سوف أصهر جزء منها هنا ..
    والأجزاء المهمة لا أتعرى بها هنا ..!
    تظل هناك حيث تختبئ حروفي العارية ..
    في رفي العلوي من دولابي ..!


    أدرك إني ثرثرت بـ / الكثير ..
    ولم أغرق في تفاصيلِ هذا الغد..!
    فقط بـ / الأمسِ عاد من سفره وكان اللقاء معه..!
    وبهذا الغد سمعته يحادثها وهي تبكي وتقل له
    هل تحبني ..؟
    متى تعود ..؟
    وهو يهدئ من صوتها غداً أعود وأحبكِ

    لا أدري أي مشاعر أحتلتني
    غيرة
    تعب
    حزن

    بـ صمتي أقول أنا لا أستطيع قول ما قالت
    وهو لم يقل لي ما قال لها ..!

    حزن لفني
    وأتذكره عندما يتحدث عن تفاصيلها
    يعرفها جيداً
    وأنا صفر بـ / الشمالِ
    كم تمنيت إني لم أسمع تلك المحادثة..!


    برد قارص يحتل عظامي
    وحمى تفترش سريري كل ليلة ..!

    وما زلتُ أنتظر نهاية عامي الهجري
    وبـ / الغدِ السابق .. قد أغلقتُ يوميات 2007م
    لن اقرأها الآن ..!
    سوف اقرأها بـ / يومٍ آخر من هذا العام..
    ولن يكون لديِّ مزيل أزيلها
    لأنها حدثت وأنتهى أمرها ظاهرياً
    بـ / يومٍ ما سوف أتفرغ لـ / قرأتها
    لأرى كيف كنت انا في عام 2007م..

    ونفتح صفحة جديدة فتحتها من أولِ يناير لهذا العام..!


    3/1/2008م



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML