النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قرآن شفاء لجميع الامراض

  1. #1
    الصورة الرمزية سما الاحلام
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    08- 2004
    المشاركات
    576

    قرآن شفاء لجميع الامراض

    قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلاخسارا ] (الإسراء 57) إن القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلىالله عليه وسلم ليس فقط كتاب دين أو كتاب فقه، إنه كتاب جامع معجز جمع بين دفتيه كلصنوف العلم، وكل أشكال الحكمة، وكل دروب الأخلاق والمثـل العليا، وكذلك كل تصانيفالأدب، وكما قال تعالى في سورة الأنعام [ ما فرطنا في الكتاب من شئ] (38)، ومن بينما جمع القرآن الكريم من علوم جمع أيضا علم الطب والشفاء، فكان حقا هدى وشفاء ورحمةكما وصفه قائله جل وعلا [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فيالصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57)
    فالقرآن شفاء ورحمة لمن غمر الإيمانقلوبهم وأرواحهم، فأشرقت وتفتحت وأقبلت في بشر وتفاؤل لتلقى ما في القرآن من صفاءوطمأنينة وأمان، وذاقت من النعيـم ما لم تعرفه قلوب وأرواح أغنى ملوك الأرض. ولنستمع معا إلى هذه الآيات ولنر أثرها على أنفسنا كتجربة حية
    [ وإذا قرئ القرآنفاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر منالقول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتهويسبحونه، وله يسجدون ]
    (


    الأعراف 204 - 206)

    القرآن والقلق
    إنه حقاسد منيع يستطيع الإنسان أن يحتمي به من مخاطر كل الهجمات المتتالية على نفسه وقلبه،فيقي القلب من الأمراض التي يتعرض لها كما أنه ينقيه من الأمراض التي علقت بهكالهوى والطمع والحسد ونزغات الشيطان والخبث والحقد..الخ، فهو كتاب ومنهج أنزله ربالعالمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون لعباده هاديا ونذيرا وشفاء لما فيالصدور
    ومن المعلوم أن ترتيل القرآن حسب قواعد التجويد يساعد كثيرا على استعادةالإنسان لتوازنه النفسي، فهو يعمل على تنظيم النفس مما يؤدي إلى تخفيف التوتر بدرجةكبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل السليم تقلل من الشعور بالإرهاق،وتكسب العقل حيوية متجددة
    قال تعالى [ وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناكإلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا قل آمنوابه أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ] (الإسراء 105 - 109)


    توجيه ومنهج فكر
    قال تعالى في سورة العصر: [ والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحقوتواصوا بالصبر ] ففي هذه السورة القصيرة ذات الآيات الثـلاث يتمثل منهج كامل للفكرالإنساني كما يريده الله عز وجـل، وتبرز لنا معالم شخصية المسلم كما أرادها الخالق،فعلى امتداد الزمان في جميع العصور، وعلى طريق حياة الإنسان مع تقدم الدهر ليس هناكإلا منهج واحد، واحـد فقط يربح دائما في النهاية وطريق واحد فقط هو طريق النجاة،ذلك المنهج وذلك الطريق هما اللذان تصفهما السورة وتوضح معالمهما وكل ما وراءهماضياع وخسارة، فالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هي أسس هذاالمنهج ومعالم هذا الطريق، فمن تركها فهو من الخاسرين. هكذا بكل حسم ووضوح، هكذاوبكل إشراق المعاني وبكل دقة الألفاظ وببلاغة لا نظير لها يصل القـرآن إلى قلبالفكرة، فيهدي إلى طريق التفكير الصحيح ومنهج العمل المستقيم، وهكذا دائما دأبكلمات القرآن في الوصول إلى قلب الحقائق وجوهرها من أقرب طريق و بأبلغ الألفاظوأقلها

    شفاء للمجتمع
    إن القرآن الكريم يجمع قلوب المسلمين على حب الواحدالقهار، ويصل بين قلوبهم وبين الباقي الأزلي الذي أبدع هذا الوجود، فيعلمهم كيفيؤمنون به بالغيب دون رؤيتـه، ويكتفون بآثار خلقه وإبداعه على صفحة الكون الفسيح،ويعلمهم التوكل عليه في كل أمورهم، ويزرع فيهم الإيثار والتواد والتراحم والترابط،فتلتقي أرواحهم وترتقـي نفوسهم وتتآلف قلوبهم برباط شفاف نسيجه حب الله والوجل منقدرته سبحانه وتعالى، نسيج متراكب من الخوف والرجاء، من رقة الشعور وعلو الهمة،إنها معان عميقة يتشربها القلب المؤمن من آيات القرآن الكريم فتؤدي إلى نمو المجتمعالمسلم نموا طبيعيا نحو القوة والنضج والتقدم المستمر
    [ محمد رسول الله والذينمعه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضواناسيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرجشطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذينآمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ] (الفتح 29)



    يعيدالهدوء للنفس
    كانت نتائج الأبحاث التي أجريت على مجموعة من المتطوعين فيالولايات المتحدة عند استماعهم إلى القرآن الكريم مبهرة، فقد تم تسجيل أثر مهدئلتلاوة القرآن على نسبة بلغت 97 % من مجموع الحالات، ورغم وجود نسبة كبيرة منالمتطوعين لا يعـرفون اللغة العربية؛ إلا أنه تم رصد تغيرات فسيولوجية لا إراديةعديدة حدثت في الأجهـزة العصبية لهؤلاء المتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوترلديهم بشكل ملحوظ
    ليس هذا فقط ، فلقد تمت تجربة دقيقة بعمل رسم تخطيطي للدماغأثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، فوجد أنه مع الاستماع إلى كتاب الله تنتقلالموجات الدماغية من النسـق السريـع الخاص باليقظـة (13 - 12) موجـة / ثانيـة إلىالنسـق البطيء (8 - 18) موجة / ثانية وهي حالة الهدوء العميق داخل النفس، وأيضا شعرغير المتحدثين بالعربية بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتابالله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه !! وهذا من أسرار القرآن العظيم، وقد أزاح الرسول صلىالله عليه وسلم النقاب عن بعضها حين قال: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالىيتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهمالملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم

    يشفي من الأمراض
    لا نظن أنهناك على وجه الأرض من ينكر أن القرآن يزيل أسباب التوتر، ويضـفي على النفس السكينةوالطمأنينة، فهل ينحصر تأثير القرآن في النفوس فقط ؟ إن الله تعالى يقول في سورةالإسراء [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن] إذن فالقرآن شفاء بشكل عامكما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدينبهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذينجاء عنهم في سورة الأنفال [ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذاتليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة وممارزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ] (الآية 2 - 4)
    وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيابصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنهكلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجماتالأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحيونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءتهوالاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية،فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانيةالمتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتاليةرغبة في إسقاطه في براثن المرض



    منقووول

  2. #2
    الصورة الرمزية انسة نكتة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    01- 2003
    المشاركات
    1,260
    معلومات قيمة .. ونقل موفق

    اتمنى للجميع التماس الفائدة .. : )

  3. #3
    القراءن الكريم شفاء للقلوب والأبدان

    جزاك الله خيراعلى هذا النقل الطيب

    وجعله في ميزان حسناتك

    تقديري


  4. #4
    الصورة الرمزية حنين للحب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    07- 2006
    المشاركات
    708
    معلووووومه مفيده تسلمين خيتوووو
    يعطيج العافيه

  5. #5
    الصورة الرمزية سما الاحلام
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    08- 2004
    المشاركات
    576
    تسلمو كلكم ... على تواجدكم الجميييل


    باااااي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML