مرحبا يا أمل
يا مطول الغيبات أكيد جاب الغنائم معاه
ومرحبا بعودتك عزيزتي
منورة المكان
وأكيد بيكون لي عودة للتعقيب على كلامك
شوي صداع يعني لازم أركز100%
وفرحت من شفت اسمك خلك قريبة دوم
مودتي
هُمى
أشراقة الذات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
أولا ..حروفي ليست خطبة .. أو مقال ..
أو نص أدبي يسكن مسمى معين أو تصنيف محدد ..
هي مجرد خواطر من فكر يعشق النور ... وأعشق أن أرى تأملاتكم .. معي ..
ثانيا .. مساؤكم ورد ..
ولي سؤال!! ...
أين نحن من ذواتنا !!؟؟
حلم ..
الإنسان مخلوق مليء بالخفايا والأسرار وكرم بخلقة القويم توافقاً مع التعبير الرباني (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) وجعله الله سبحانه وتعالى من أهل الكرامة بنصفيه المادي والمعنوي . لذا من الضروري بل الواجب على كل واع أن يعرف ذاته وحقيقته ، لأن هذهالمعرفة تساعده على تطوره و تقدمه في مجالات الحياة كافة ، ومدى إمكانية التهيؤ للارتقاء في مدارج الإنسانية الصالحة.
فيأخذنا السؤال لنصارع تلك النفس التي نبحث عنها ونتمنى خلقها من جديد بحياة جديدة تملؤها الحياة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية،
فأين نحن الآن من ذواتنا ؟! وأين وصل بنا الحال ؟ إلى أي الدرجات أصبحنا ننتمي وأين تلك الإنسانية التي خلقت معنا بالفطرة والتي وجب علينا أن نعرف حقيقة ذواتنا، ولن يحدث ذلك ألا بالتعلم والاجتهاد بتنقيح النفس بكل ما هو جيد من إيمان صادق وعبادة روحانية قريبة إلى الله عزوجل .
لحظة حساب ..
أصبحنا أمواتاً لا نعي من الحياة سوى الشهوة الحياتية ، لنقف لحظة صمت هي لحظة موت نعيشها دون أن نقيم العزاء الواجب لها فلنقم معا لننهي لحظة موتنا بعزاء وحساب روحنا ونقرأ الفاتحة على أراوح نفوسنا !! ونبتهل إلى الله تعالى عزوجل ونطلب رحمته ومغفرته والسكون بالملاذ الأخير ولنستجمع بقايا مخلفات تلك المصيبة لنرى ماذا فقدنا ونحاسب أنفسنا على كل عمل وفعل قمنا به قبل تقسيم التركه بهذا ربما نستطيع أن نحي بعض ما دفناه من جديد ..!! ..
البداية ..
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه )
البذرة الطيبة خلقت فينا من الأصل والأسرة والمجتمع المفروض يبنيها بكل قطرة صالحة وبمنبت بتربة خصبة تملؤها الحياة الإيمانية الخالصة صحيح بأن لكلٍ ظرفه ولكلٍ حالته وبيئته التي يعيشها . ولكن الإصلاح يأتي مع الاجتهاد لإصلاح الذات وتلك الفطرة التي خلقت معنا وجب علينا صقلها وتنظيفها من الشوائب المحيطة لنجعلها تنير من جديد .
النفس البشرية هي ما يجب أن نصلحها برغم كل الظروف ولن نجد ذلك الإصلاح إلا منها وبها ..
قال تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .
تأمل ..
شبابنا .. فليرحم الله أعماركم الفتية فقد بات الشاب لا نميز بينه وبين تلك الشابة لا نريد ذكر الفئات السيئة التي تنبت بمجتمعاتنا الآن ولكن هي حقيقة كأشعة الشمس الساطعة تواجدت وتجسدت معنا .؟!
أين أنتم من ذواتكم لماذا دوما نجرح ديننا الإسلامي ونمزق حضارة تجسدت بأنبل وأحكم الحضارات الواسعة .. لماذا نتجه لغيرنا بتقليد أعمى ونبني مجتمعاً لايعترف إلا بشهوة الإنسان الضائع أين نحن من شرقيتنا العامرة بالأخلاقيات والمشاعر الإنسانية الإيمانية الراسخة بالقلب والفكر .
أنفتاح..
عصر التكنولوجيا والمعلوماتية توسع بنا وأخذنا لمدى وآفاق بعيدة ولكن وجب علينا عدم الابتعاد عن ذواتنا والاستمرار بتنميتها بأفضل الوسائل التعليمية التي تبني الإنسان أولاً كفرد حي وبه نبني مجتمعاً متماسكاً ونرجع ما ضاع منا وما اختفى عنا ونبدأ بحياة ايجابية صافيه .
أصبح الفشل والخذلان والأخلاق الخبيثة منتشرة بيننا وأصبحنا لا نعي ما هي شخصيتنا المفروضة علينا من قبل ديننا الحنيف الذي كرمنا به وبقرآننا الحكيم نجد تلك التعاليم واضح لنا وضوح الشمس .
فكرة ..
أفيقي أيتها النفس النائمة بسباتك الشتوي .. أفيقي وانفضي عنك غبار الأزمان . لدينا الكثير لنعمله بعد رثائنا لأرواحنا لدينا العمل المثمر بحياتنا وصباح يحمل نشاطاً لا يجب أن يتعثر بأحجار اليأس والخذلان والتكاسل المقيت، لنرى حولنا سنجد بأن لدينا الكثير لنقوم به وأبسطها ما هو مرئي أمام أعيننا اقرأ .. القراءة بها نرقى وتكفينا أول آيه نزلت لسيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قال عزوجل :
(اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) .
النبتة لكي تثمر يجب علينا الاعتناء بها جيداً والأرض التي نعتني بها جيداً ستعطينا الكثير من خيراتها المخزونة هكذا هي النفس لنعتني بها ونربيها ونسقيها ونعلمها وننبت بها البذرات الطيبة فستثمر لنا أطيبها وأجملها وسننعم بالحياة بجمالياتها وأخلاقياتها الرائعة بطعمها الإيماني الروحاني الخالد وإذ لم نرى ثمارها الآن فهي مع الله تعالى خالدة ومحفوظة بإذنه تعالى لنبني مجتمعاً صالحاً ولن يكون ذلك المجتمع صالحاً إلا بالفرد الصالح المتقي لله المتمسك بالصراط المستقيم بفكر حضاري يعشق التطور ويستفيد بكل ما هو حوله ويبني به ومنه أفضل المجتمعات .
خطوة ..
هنالك عدة نقاط جمعتها من خلال قراءتي لبعض الكتاب والأساتذة بعلم الاجتماع والنفس وأستشف بعض النقاط التي يفترض التركيز عليها لتحفيز الذات وتطويرها :
· معرفة طاقات الذات وتصنيفها ووضع رؤية ورسالة يسلكها الفرد ويتبعها بمسيرة حياته .
· ضوابط ولوائح لضبط النفس ورغباتها ومعرفة واجبات الفرد الاجتماعية ( الروحية ، النفسية ، العقلية ) والقيام بأداء هذه الواجبات بتوازن وانضباط متقن .
· الأخذ بالمواقف المطلوبة عند كل حدث ، معرفة نقاط ضعفه وبواطن قوته
· صقل النفس بشكل مباشر والتعلم المستمر وتنميتها بكل تلك النقاط التي لا تحصى هنا فقط البحث هو من سيساعد بتنمية ومعرفة تلك الأمور عميقة المعنى .
استنتاج ..
وختاما لا تحضرني الحروف لتشكيل كلمات أفضل من حروف شيخنا محمد الغزالي : ((( إذا وجدت هذه النفس الطيبة متنفسها العميق في الإسلام من حيث إنه عقيدة ، وسياجها المتين في الإسلام من حيث أنه نظام .وإذا وجد الإسلام من هذه الأمة الطيبة أفئدة تهوى إليه ، وتنفذ تعاليمه وتحقق أهدافه . فانتظر نهضة ناجحة ومستقبلا مشرفا وخيرا غزيرا ليس للعروبة وحدها ، ولكن للعالم أجمع ))) .
مرحبا يا أمل
يا مطول الغيبات أكيد جاب الغنائم معاه
ومرحبا بعودتك عزيزتي
منورة المكان
وأكيد بيكون لي عودة للتعقيب على كلامك
شوي صداع يعني لازم أركز
وفرحت من شفت اسمك خلك قريبة دوم
مودتي
هُمى
مسااااااااااء جميل!!
للحياة أنتِ الأمل ..
فعلا غيبة فاقت مداها ..
نتمنى المانع خير ............!!
..
اصادقك القول فيما جاء في مضمون رسالتك .. نسأل الله ان يهدينا للصواب .. والنفس نعلم انها اماراة للسوء .. وها نحن نعيش بعيدا عن امور كثيرة كانت تجعلنا نعيشها بكل خشوع وتركيز واستعبار .. وبكل يقين .. ومع هذا المرور الرهيب .. نشعر أننا نحتاج لمن يصيحي فينا هذا الذات الذي بات في سبات عميق ............ !!
صباح الورد .. عزيزتي ..
وتبقى زهر .. عطر الخريف ..
أشكرك على المرور .. وان شاء الله .. يكون اللقاء ..
أتمنى أن لا يكون الصداع من سطوري ..
ولو أنه الصداع خطوة ..
بأعتقادي .. لتأمل وترتيب الأوراق بنتباه والبحث عن مسبباته الكثيرة ..!!!
هُمى الروح ..
مودتي ...
مساء الزهر أمل
لا عزيزتي لم يكن من سطورك
هي كانت وشوشه تعب لا غير ..
وها أنا عدتُ لأقرأ أسطرك
بتأمل كل حرف
فأجد حديث لا ينتهي
إلا بسفرنا النهائي عن هذه الدنيا
وحديث الذات كان هاجسي منذُ بضع سنين
كنتُ أنتعل البلاهة يا أمل .. أتدري لمَ ؟
لأني كنتُ أتوسد كرسيِّ وأتمعن في ذوات الناس
أنتقد فلان وفلانة .. وذاتي أين هي مني ؟
ألا يجب أن أبدأ بذاتي لأنشر ضيائها
للمجتمع .. يجوز إننا نحاسب ذاتنا
نهذبها نكبحها نصونها من همزات الشيطان
ولكن هذا لا يدوم إلا بضع ساعات !
قد يكون قرأنا مقالة أو سمعنا شريط تسجيل
يحثنا إلى الإهتمام بـ محاسبة الذات
خوفاً من مقابلة الخالق ونحن نتقاطر ذنوباً
صدقيني نحن بحاجة ماسة لـ هكذا وعي
أتدري بـ هكذا وعي سوف تتغير موازين كثيرة
منها سوف أبادر بإصلاح نفسي .. من بعدها
سوف تكون لديِّ الجرأة لـ مواجهة ونصح الجميع
محاسبتي لذاتي هي سلاحي ضد أفعالي السيئة
هي نقائي أمام ربي
هي قدوتي أمام أطفالي وكل شخص تقاسمتُ
معه العيش ..
هي نبراسي أمام مجتمعي ..
صدقيني أساس مشاكلنا وعثراتنا بالحياة
هي البعد عن أراضي الذات ومحاسبتها
وتهذيبها ..
هي طفل بنظري .. يعني الطفل على أي شيء
تشكلهُ ونعوده يتعود خلاص
وهذا معروف أن نفس الانسان تشتهي أشياء
ونحن واجبنا نعلمها كيف تسيطر على هكذا مطالب
وإنتِ وضحتي أن النفس هي بالأصل
بذرة وهي بذرة نقية مولدة معنا بالفطرة
وهذا شيء ما يختلف عليه اثنين
لذلك البذرة إذا كانت من أرض طيبة أكيد
بتكون شجرة طيبة وبتجيب ثمار لذيذة
لذلك نحن نهتم بهذا الشيء من بدايته خصوصا
عند ولادة جيل جديد نبدأ بداية صح معاه
ولكن أحد بيقول نحن بذرة من تربة
عمرها ما سقتنا الماء والحنان ..!!
وهذا يصير .. ولكن أنت وين عقلك
يجوز ما حصلت تلك المقومات
هنا أنت باختبار إيماني حقيقي
به بتثبت وجودك أكثر وأكثر
يعني بنثبت أنه في الأرض القاحلة
يطلع زهر ..
وأحيان الأرض الصالحة
تنبت حنظل ..
الأهم مدى تفكيرنا والوعي بكل شيء
وطبعاً هذا لا يخرج عن دينا الأسلامي ..
وبذلك سوف تشرق ذواتنا ..
أمل وكانت إشراقة تتغلل إلى داخل النفس
بجد عندها وقفت عند كل سطر
وأنا اقرأ أحاسب نفسي وذاتي
تسلسل أفكارك عجبني
يعني
حلم
فـ محاسبة
فـ بداية حقيقة
نتأمل في كل شيء حولنا
بعدها ينفتح عقلنا
بعدها تتدافع الأفكار لتعديل وضعنا
وتأتي الخطوة تلو الخطوة
بعد كل هذا بنتوصل لأهمية ذاتنا
هي أساس إيمانا بالله تعالى
وأقول عود محمود يا أمل
بهكذا حروف تخاطبنا جميعاً
جزاك الله ألف خير عزيزتي
مودتي اللانهائية
هُمى
يسلمووووو امل الحياة على الموووضوع
يعطيج العافيه
همى .. مساء العطر ..
نعم .. صدقت ..
ويفرحني بأنني قدرت توصيل ما أردته بكل وضوح ..
ذكرتي نقطة أحب الوقوف بها ..
(( يجوز إننا نحاسب ذاتنا
نهذبها نكبحها نصونها من همزات الشيطان
ولكن هذا لا يدوم إلا بضع ساعات!))
هنا يأتي التواصل على حث النفس وحثها على مواصلة المحاسبة والتعليم والتهذيب .. أما بأسس وحدود تضعيها أمامك لتذكرك بها دوما ليس فقط من شريط أو محاضرة أو حتى كلمة عابرة صحيح الشخص يتأثر كلما مر عليه أحدى هذه الوسائل ..
المواصلة والأستمرارية هي من تجعلنا نضع الهدف دائم أمام ناظرينا . ..
همى الروح لك تحية خالصة .. لهذا التواصل الجميل ..
مودتي ..
جمال المساء يا عاشق السمراء ..
هو الغياب الذي يجبرنا ..
وهي الذات التي تتنتظر منا الكثير ..
ونحاول دوما .. لتعلم الدائم ..
أشكر مرورك الكريم ..
ودمت بخير بإذنه تعالى ..
تحية عطر ..
حنين للحب ..
الله يسلمك ..
لك كل الشكر .. وجزاك الله كل الخير ..
ومساء الورد ..
البحث عن الذات
بهذا العنوان أبدأ حديثي مع أنك جعلت للذات إشراقة
ولكن علينا أن نجدها أولا لنجعلها تشرق كشمس الصباح
جميلة هادئة بارده حتى إذا ما علت زاد ضيائها وعم الكون
وإسمحي لي إن كنت وضعت لنفسي هذا العنوان ...
للبحث عن ذاتنا المفقوده علينا التخلص من ترسبات عديده
وصدأ غلف القلب والعقل فأصبحا لا يرى كلا منهما إلا نفسه
وأحكم العقل والقلب الإغلاق على نفسه فلم يعد هناك إنسجام
وحوار مشترك بينهما مما جعل صاحبهما في تيه متعمد عن ما يحيط
به ... وذلك نتيجة الجهل الشائع بين البعض من المتعلمين وأقول الجهل
لأنك حين تشاهد نال قسطا وافرا أو بعضا من التعليم لا تتخيل أبدا أن يكون
من تصرفاته إلا ما يتسم بالعقلانيه والرجوله بمعنى الكلمة للرجال والأنوثة بمعناها
الحقيقي للنساء مع الأخذ بتعاليم الدين لأنه الموجه الأول والحقيقي لأخلاقياتنا وقيمنا ومبادئنا التي نرتكز عليها في حياتنا ...
أما إن تركنا الدين وتعاليمه فستصبح حياتنا خاويه فارغه لا نبض فيها مما يسهل على العوامل الخارجية أن تسيطر عليها ... وعوضا عن أن نكون أمة قائدة للأمم كما كان حالنا في الماضي ايام إن كان الدين هو أساس حياتنا , أصبحنا أمة منقاده تبحث عن ذاتها في فضاء لا متناهي كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ...
وفي رأيي ان البحث عن الذات يبدأ من الأساس فلكي ننشأ جيلا طائعا لله محبا للدين علينا أن نبدأ بالغرس الأول والمسألة تأتي بالتدرج بداية من إختيار الزوجة الصالحه ولغة الحوار والتفاهم بين الزوجين الذي ينتقل تدريجيا إلى الأبناء مع عزلهم عن المشاكل الزوجيه حتى لا تتأثر نفسياتهم ووصولا إلى تهيئة الجو الإسلامي في المنزل من تعليمهم حفظ القرآن والتمسك بالدين ثم يأتي دور المدرسة في تحمل مسؤلياتها بكل معنى الكلمة في توجيه ونصح الطلبة ومعاملتهم كأبناء وليس كتلميذ يأتي ليؤدي واجب أملاه عليه أبويه بدخول المدرسه فلكي يحب الطالب المدرسه لابد أن يحب معلميه ولكي يحب معليمه لابد من أن تكون هناك حنان وموده ووضوح في الأفكار التي يتم تلقينها للطلبه مع الأخذ بوسائل التأديب لمن لا ينفع فيه النصح عدة مرات ... ثم يأتي دور المجتمع في كيفية التعامل مع بعضه البعض فوسائل الإعلام بشتى أنواعها ثم دور أصحاب العلم والعلماء ورجال الدين وهكذا ... بمعنى أن كل واحد له دور في الحياة عليه أن يؤدية بأمانة وإخلاص ....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة